ظهر اهتمام مملكتنا الغالية بالتعليم والمعلم، من خلال تركيز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على تحقيق التنمية الشاملة في التعليم والبحث العلمي، والاهتمام بالطالب والمعلم من خلال خلق بيئة تعليمية محفِّزة؛ تشجع على إبداع الطالب والمعلم معًا، ليقوم كل منهما بدوره المنوط به في خدمة المجتمع ونهضة الأمة.
ويوم المعلم مناسبة عالمية تحتفل بتقدير دورالمعلمين في التعليم وتطوير المجتمع، يحتفل به في 5 أكتوبر من كل عام، وقد أقر من قبل منظمة اليونسكو في عام 1994. يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية المعلمين في تشّكيل عقول الأجيال القادمة، وتعزيز التعليم الجيد.
يتيح هذا اليوم فرصة لتقدير جهود المعلمين، ودورهم في تشكيل مستقبل الأجيال، فهم يعملون بجدّ لتعليم الطلاب وتوجيههم نحو النجاح، وكذلك تعزيز العلاقة بين المعلم والطالب من خلال الاحتفالات والأنشطة، لتعزيز الروابط بين المعلمين وطلابهم، ما يساهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية، ورفع الوعي بأهمية التعليم. يساعد كذلك في تسليط الضوء على أهمية التعليم ودور المعلم في بناء المجتمع، ما يشجع الطلاب على تقدير التعليم.
يعتبر هذا اليوم بمثابة حافز للمعلمين؛ للاستمرار في تقديم الأفضل، حيث يشعرون بالتقدير والاحترام من قبل طلابهم والمجتمع.
كما يمكن في هذا اليوم منح المعلمين العديد من المنح والمزايا، التي تعبرعن تقديرهم وامتنان المجتمع لهم؛ كتقديم تخفيضات لهم ولأسرهم في هذا اليوم، ومنحهم مزايا وتذاكر مخفضة، أو مجانية لدخول المنتجعات والفنادق، وكذلك على تذاكر السفر.
في المجمل، يوم المعلم هو مناسبة تعكس أهمية التعليم، ودور المعلم في المجتمع، وتساهم في تعزيز الثقافة التعليمية.
فالمعلم هو من يمدنا بالمعرفة، ويضحي بكل وقته من أجل طلابه، فكل ما يعلمه لنا المعلم يبقى معنا إلى الأبد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
«غرف دبي» تسلّط الضوء على أهمية التحوّل الرقمي في توسيع آفاق الأعمال
دبي (الاتحاد)
سلّطت غرف دبي، ضمن فعاليات معرض «جيتكس جلوبال 2025»، الضوء على أهمية التحول الرقمي، ودوره في توسيع آفاق الأعمال العابرة للحدود، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً رائدة للاقتصاد الرقمي.
وأكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، خلال كلمة ألقاها ضمن مشاركته في جلسة «باور سميت» Power Summit على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في تسريع عجلة النمو الاقتصادي، وخلق فرصٍ نوعية للشركات بمختلف أحجامها.
وشدّد لوتاه على أن وتيرة التطور التكنولوجي المتسارعة تُحدث تحولاً جذرياً في التجارة الدولية، من خلال جعلها أكثر سرعة وذكاءً وكفاءة، موضحاً أن التحول الرقمي يسهم في إتاحة فرص متكافئة للشركات الناشئة والصغيرة، عبر خفض تكاليف الدخول إلى الأسواق، وتسهيل الوصول إلى العملاء وسلاسل الإمداد على مستوى العالم.
كما سلّط لوتاه الضوء على النجاح الكبير الذي حققته غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، والتي دعّمت أكثر من 1200 شركة رقمية ناشئة خلال العام 2024، بزيادة بلغت 120% مقارنة بالعام السابق.
وأشار لوتاه إلى أن مبادرات مثل «منصة دعم وجذب الشركات»، تُسهم في تبسيط الإجراءات وتمهيد الطريق أمام روّاد الأعمال لإطلاق مشاريعهم وتوسيع نطاق أعمالهم.
وتطرّق إلى الأهداف الاقتصادية الطموحة التي تتبناها الإمارة بهدف ترسيخ ريادتها العالمية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه «مقر رواد أعمال دبي» في دعم أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وفي ختام كلمته أكّد لوتاه أن الرؤية الواضحة التي تتبناها دبي، وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، وسياساتها الداعمة للأعمال، تسهم في ترسيخ بيئة مزدهرة للابتكار وريادة الأعمال، كما دعا إلى مواصلة تعزيز التعاون المشترك من أجل بناء عالمٍ أكثر ذكاءً وترابطاً، تزدهر فيه التكنولوجيا وتتكامل بسلاسة، وتمكّن روّاد الأعمال من توسيع آفاقهم وتطوير أعمالهم أينما كانت.