صحيفة البلاد:
2024-10-06@23:31:23 GMT

يوم المعلم

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

يوم المعلم

ظهر اهتمام مملكتنا الغالية بالتعليم والمعلم، من خلال تركيز رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على تحقيق التنمية الشاملة في التعليم والبحث العلمي، والاهتمام بالطالب والمعلم من خلال خلق بيئة تعليمية محفِّزة؛ تشجع على إبداع الطالب والمعلم معًا، ليقوم كل منهما بدوره المنوط به في خدمة المجتمع ونهضة الأمة.

ويوم المعلم مناسبة عالمية تحتفل بتقدير دورالمعلمين في التعليم وتطوير المجتمع، يحتفل به في 5 أكتوبر من كل عام، وقد أقر من قبل منظمة اليونسكو في عام 1994. يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية المعلمين في تشّكيل عقول الأجيال القادمة، وتعزيز التعليم الجيد.

يتيح هذا اليوم فرصة لتقدير جهود المعلمين، ودورهم في تشكيل مستقبل الأجيال، فهم يعملون بجدّ لتعليم الطلاب وتوجيههم نحو النجاح، وكذلك تعزيز العلاقة بين المعلم والطالب من خلال الاحتفالات والأنشطة، لتعزيز الروابط بين المعلمين وطلابهم، ما يساهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية، ورفع الوعي بأهمية التعليم. يساعد كذلك في تسليط الضوء على أهمية التعليم ودور المعلم في بناء المجتمع، ما يشجع الطلاب على تقدير التعليم.

يعتبر هذا اليوم بمثابة حافز للمعلمين؛ للاستمرار في تقديم الأفضل، حيث يشعرون بالتقدير والاحترام من قبل طلابهم والمجتمع.
كما يمكن في هذا اليوم منح المعلمين العديد من المنح والمزايا، التي تعبرعن تقديرهم وامتنان المجتمع لهم؛ كتقديم تخفيضات لهم ولأسرهم في هذا اليوم، ومنحهم مزايا وتذاكر مخفضة، أو مجانية لدخول المنتجعات والفنادق، وكذلك على تذاكر السفر.

في المجمل، يوم المعلم هو مناسبة تعكس أهمية التعليم، ودور المعلم في المجتمع، وتساهم في تعزيز الثقافة التعليمية.
فالمعلم هو من يمدنا بالمعرفة، ويضحي بكل وقته من أجل طلابه، فكل ما يعلمه لنا المعلم يبقى معنا إلى الأبد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

حقوق ينتظرها المعلمين في يومهم العالمي

استعرض الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، ما يحتاج إليه المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم. 

وأكد الخبير التربوي أن المعلم هو أهم عناصر المنظومة التعليمية، وعلى يده فقط يتوقف نجاح  تلك المنظومة في تحقيق  أهدافها، وهو الجندى الحقيقي في ميدان التعليم الذى يعرف كل كبيرة وصغيرة عنه وهو العنصر الواجب تواجده في كل القررات المتصلة بالتعليم. 

ولفت الخبير التربوي إلى أن المعلم المصرى كان ومازال وسيظل رمز وقدوة لكل أفراد المجتمع، وفضل المعلم على الجميع سواء على الطبيب، أو المهندس أوالضابط أوالقاضي أوالمحامي أواستاذ الجامعة وغيرهم ولا  أحد يستطيع انكار ذلك. 

حقوق المعلمينأن يحصل المعلمين على ما يكفل لهم حياة كريمة تجعلهم يتفرغ ذهنهم للتعليم فقط، ولا يفكرون في اعطاء دروسا خصوصية، بما يقضى على تلك  المشكلة.أن يتم  تقدير المعلمين ليس ماديا فقط ولكن معنويا واجتماعيا أيضا. أن تكون الأولوية في المكافآت والمميزات للمعلم داخل الفصل ثم تقل تدريجيا مع من يعملون بالإدارات والمديريات التعليمية، بما يمنع الجميع من التهرب من العمل داخل المدرسة . التعامل اللائق مع المعلمين من جميع الأفراد المسؤلين عن التوجيه والاشراف عليه ومتابعته، من خلال توجيهه فقط وليس تصيت أخطائه. التعامل اللائق مع المعلمين من قبل قياداتهم وأن تتسم التحقيقات معه بالسرية بما يحفظ هيبته. منع التهكم أو السخرية منه في الدراما. التفرغ التام للتدريس بعيدا عن التكليفات الأخرى بالمدرسة مثل الأمن أو شئون الطلاب. الحصول على نصاب عادل من الحصص بما يمكنه من شرح الدروس بكفاءة وفعاليةإشراك المعلمين في جميع القرارت المتصلة بالعملية التعليمية إذ لا منطق من استبعادهم منهت لأنهم الأدرى بها. الإنصات بشكل جيد إلى آرائهم فيما يتم اتخاذه من قررات في ميدان عمله. تكريم المميزين من المعلمين في احتفالات سنوية تجرى لهم على مستوى الدولة. سن القوانين والتشريعات الرادعة التى تحميهم من أي تعدى عليه من قبل الطلاب أو أولياء الأمور بسبب عملهم. منح المعلمين وأسرهم مميزات وتخفيضات في كل الجهات والمصالح والخدمات.الخصائص التي يجب أن يمتلكها المعلم الذى يستحق كل هذه الحقوق:الأمانة في العمل. 
اتقان مادته الدراسية بكل تفاصيلها بما يمكنه من تبسيط شرحها للطلاب. 
التمكن من طرق التدريس المختلفة التى يستطبع من خلالها مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب أثناء الشرح. عفة اللسان والبعد عن البذاءة في القول سواء أمام طلابه أو على وسائل التواصل الاجتماعي. العمل بأخلاص بعيدا عن مقولة على قدر فلوسهم. القدرة على التعامل مع الأنماط المختلفة من شخصيات الطلاب واحتوائهم. العدل والموضوعية في علاقته بجميع الطلاب لا يميز بين طالب وغيره الا  في ضوء جهدهم الدراسى. التمتع بخصائص الصحة النفسية الجيدة مثل الثبات الانفعالى والقدرة على مواجهة الضغوط، والتسامح. التمسك بالقيم الاخلاقية مثل الصدق، الالتزام بالمواعيد، وحب العمل. التعاون مع زملائه في العمل وإدارة مدرسته. أن يمثل قدوة ونموذج سلوكى وأخلاقي لطلابه. الترفع عن تعاطى أى أجر من الطالب. ولا شك أنه من الصعب أن تجتمع تلك الصفات في معلم واحد بل يكفي سعيه إلى تحقيق اكبر قدر منها. 

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني في اليوم العالمي للمعلم: التعليم وبناء الإنسان قضية بلدنا الأولى
  • “التربية”: للمعلم دور حيوي في التعليم والبناء وغرس القيم
  • حقوق ينتظرها المعلمين في يومهم العالمي
  • منصور بن زايد: قيادة الإمارات ماضية في دعم التعليم والمعلم
  • اليوم العالمي للمعلم .. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم
  • اليوم العالمي للمعلم.. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم
  • وزير التعليم يهنئ المعلمين المصريين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
  • وزير التعليم يهنئ المعلمين في يومهم العالمي: أصحاب رسالة سامية
  • نقيب المعلمين في اليوم العالمي للمعلم: قوة الأمم بالعلم وحسن التربية