حزب صوت الشعب يُعرب عن قلقه تجاه أنشطة «يونيسف» في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعرب حزب صوت الشعب عن قلقه البالغ تجاه الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في ليبيا، ولا سيما إطلاقها مراكز “بيتي” في مدن (إجدابيا، مصراتة، درنة، وطرابلس) وفي عدد من المدن الليبية، بدعم مباشر من الاتحاد الأوروبي.
وقال الحزب في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه: “ورغم ما تدعيه اليونيسف حول أن هذه المراكز تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية، حماية، وتطوير المهارات الحياتية للأطفال، بما في ذلك المهاجرين غير الشرعيين القصر غير المصحوبين بذويهم، فإننا نرى أن الأهداف الحقيقية تتجاوز ذلك”.
واعتبر حزب صوت الشعب أن هذه المراكز ليست سوى وسيلة لتوطين المهاجرين غير الشرعيين القصر في ليبيا، في إطار مخطط أوسع تدعمه بعض القوى الدولية لفرض حلول توطين المهاجرين في بلادنا، بدلاً من تقديم الدعم الحقيقي لأطفال ليبيا الذين يعانون من الأزمات الحادة التي تمر بها البلاد.
وطالب الحزب من السلطات الليبية باتخاذ الإجراءات العاجلة التالية:
إغلاق جميع مراكز “بيتي” التي أنشأتها اليونيسف في ليبيا، لأنها تشكل تهديداً على التركيبة السكانية والأمن القومي الليبي إعادة تقييم تواجد اليونيسف في ليبيا، خاصة في ظل الشكوك المتزايدة حول نواياها في توطين المهاجرين غير الشرعيين بدلاً من دعم أطفال ليبيا ومؤسساتها منع اليونيسف من تنفيذ أي برامج أو أنشطة تتعلق بالمهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم، وفتح تحقيق فوري حول دورها وتعاونها مع الاتحاد الأوروبي في هذه الأنشطة المشبوهةكما دعا البيان الاتحاد الأوروبي عبر سفيره لدى ليبيا نيكولا أورلاند، إلى التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي الليبي، والعمل على إيجاد حلول حقيقية لهؤلاء الأطفال المهاجرين من خلال التكفل بهم في دول الاتحاد الأوروبي أو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
ونوه حزب صوت الشعب إلى أن الاستمرار في هذه الأنشطة سيؤدي إلى:
تفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية وتحويل ليبيا إلى دولة مستقبلة للمهاجرين غير الشرعيين، مما سيضيف أعباء جديدة على مواردنا المحدودة تهديد الأمن القومي الليبي بتغيير التركيبة السكانية لصالح مهاجرين لا ينتمون إلى النسيج الاجتماعي الليبي، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من أزمات اجتماعية واقتصادية وأمنية تجاهل حقوق بعض الأطفال الليبيين الذين قد يعانون من نقص في مجالات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعيةواختتم الحزب بيانه بالتأكيد على رفضه القاطع لأي مخططات أو مشاريع تسعى لتوطين المهاجرين في ليبيا تحت أي مسمى، وطالب باتخاذ مواقف حازمة لحماية سيادة ليبيا وضمان مصالح شعبها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی حزب صوت الشعب غیر الشرعیین فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: تمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة غزة يتطلب دعما عربيا موحدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه صقر، في تصريحات صحفية اليوم، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية.
وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.