كشفت الشيماء محمد، إحدى ضيوف برنامج الستات، عن تجربة انفصالها عن زوجها وتربية أبنائها وحدها، موضحة أنها انفصلت عن زوجها منذ 8 سنوات وكانت تعيش هي وأولادها بمحافظة الإسكندرية.

وأوضحت الشيماء محمد، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أن زواجها استمر لمدة 15 سنة وانتهى بالانفصال، مضيفة أنها كانت لا تمتلك أي عمل أو خبرة مهنية خلال هذه الفترة وكانت مُنشغلة بتربية ابنيها التؤامان، منوهة بأن سبب الطلاق الرئيسي هو تخلي الأب عن مسئولية أبنائه بشكل كامل.

وأضافت، أن طليقها كان يعمل بالسياحة وذو دخل عالي قبل 25 يناير، ولكن بعدها حدثت العديد من المشاكل والخسائر التي دفعته إلى تركهم بالشهور للسفر، موضحة أن خلال هذه الفترة كانت والدتها وأسرتها يساعدوها ماديا، معقبة: “كنت مديونة الفترة ديه وتحت الصفر، ولم أجد أي وظيفة لتلبية احتياجاتي واحتياجات أبنائي”.

 

ولفتت، إلى أنها عثرت على إحدى الوظائف بالقاهرة وهذا ما ساعدها على العيش بأبنائها في شقة أخوها بالقاهرة، مضيفة أنها قررت اتخاذ هذا القرار لتنجو بأبنائها وهم الأولوية بالنسبة لها، قائلة: "كنا نغرق".

وتابعت، أن طليقها يقوم حاليا بمكالمة الأبناء تليفونيا للاطمئنان عليهم بين الحين والآخر.
 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انفصال طلاق السياحة وظيفة القاهرة الأبناء

إقرأ أيضاً:

عراقيون عالقون في بيروت .. مشاكل حقيقية تعرقل جهود الإجلاء

تستمر الأزمة الإنسانية في لبنان جراء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي أجبرت الآلاف من المدنيين على النزوح في حين تواصل دول عدة إجلاء مواطنيها، في حين أكدت السفارة العراقية لدى بيروت لموقع الحرة اتخاذها إجراءات عدة لمساعدة العراقيين المقيمين هناك، وكشفت عن مشاكل تقف عائقا أمام عمليات إجلاء من تضرر منهم.

وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أجرى اتصالا هاتفيا بالقائمين بالأعمال والقناصل المعنيين في السفارتين  لدى بيروت ودمشق، وقالت الخارجية في بيان، الجمعة، إن الهدف كان "للاطمئنان على سلامة المواطنين العراقيين من أبناء الجالية والنازحين في مناطق الصراع، وضمان سلامتهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم".

وجدد حسين "التأكيد على حرص الوزارة المستمر على سلامة الموظفين وأبناء الجالية، واستعدادها الكامل لتسهيل المهام وتقديم الدعم اللازم".

Posted by ‎وزارة الخارجية العراقية‎ on Friday, October 4, 2024غلق مطار بيروت وخطورة منفذ "المصنع" البري .. مشكلة حقيقية

ندى كريم، القائمة بأعمال السفارة العراقية لدى بيروت، ذكرت في حديث خاص لموقع الحرة، أن نحو 30 ألف عراقي يقيمون في لبنان معظمهم استقروا في البلد منذ سنوات، وأن العديد من أبناء الجالية يطالبون بإجلائهم بسبب اشتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية.

كريم أوضحت أن غلق مطار بيروت وإيقاف الرحلات الجوية يعتبر "مشكلة حقيقية" تعرقل جهود السفارة في عمليات إجلاء العراقيين.

دول تتحرك لإجلاء رعاياها من لبنان وضعت عدة دول من مختلف أنحاء العالم خطط طوارئ لإجلاء رعاياها من لبنان بعد تصعيد كبير في القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وذكرت أيضا أن المخاوف الأمنية وعدم "سلامة الطرق" عامل آخر يعيق جهود السفارة العراقية لتنفيذ عمليات الإجلاء البري عبر منفذ "المصنع" الحدودي بين لبنان وسوريا.

في بداية الأزمة، تقول كريم، إن السلطات في بغداد وجهت بنقل المتضررين من العراقيين برا عبر الحافلات من بيروت إلى العراق، لكن هذا الموضوع لم يتحقق بسبب عدم وجود "ضمانات أمنية لبنانية" لحماية العراقيين من مخاطر القصف.

وتوضح أن الطريق البري يمر بمناطق "ساخنة" وصولا إلى المعبر الحدودي الذي قالت إنه تعرض إلى القصف لأكثر من ثلاث مرات، بحسب تعبيرها.

بعد تدهور الأوضاع في لبنان مؤخرا، أصبح من المستحيل أن تعثر العائلات العراقية على وسيلة للتنقل بسبب رفض أصحاب المركبات والحافلات بالسفر براً خوفاً من "خطورة الطريق"، لكن كريم ذكرت أنه رغم هذه المخاطر، جازف العديد بحياتهم وخرجوا من لبنان عبر المنفذ البري الحدودي الذي أشارت إلى أنه يشهد يوميا عبور نحو 150 عراقيا.

وكشفت ندى عن تنسيق عراقي مع شركة الطيران اللبنانية قبل غلق مطار بيروت مؤقتا، بزيادة رحلاتها خلال الأيام العشرة الماضية وتخصيص نسبة من المقاعد في هذه الطائرات للعراقيين.

وللتعامل مع الحالات الطارئة، كشفت السفارة عن تنسيق سابق مع السلطات اللبنانية باستقبال طائرات عراقية مدنية وعسكرية لإجلاء العراقيين الراغبين بالمغادرة.

عبر البحر والجو.. تفاصيل خطط لإجلاء الأجانب من لبنان تكثف دول غربية خطط الطوارئ لإجلاء رعاياها من لبنان بعد احتدام الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، إلى جانب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، الثلاثاء. مراكز إيواء في بيروت لاستقبال العراقيين المتضررين

أوضحت السفارة العراقية لدى بيروت أنها وضعت خططا للتعامل مع الحالات الطارئة، وتقول كريم إن الكثير من أبناء الجالية الذين يقيمون في جنوب لبنان تضررت منازلهم بسبب عمليات القصف الاسرائيلي واضطروا إلى النزوح نحو بيروت ومناطق أخرى في شمال لبنان.

تضيف كريم أن أكثر من 90 عراقيا تضررت منازلهم واضطروا إلى اللجوء إلى السفارة العراقية بعد أن تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من العثور على مأوى آمن، وتوقعت أن يرتفع هذا الرقم في المستقبل.

ولتدارك هذا الموضوع، تقول كريم، إن السفارة فتحت أكثر من مركز لإيواء العراقيين الفارين، حيث توفر هذه المراكز الحماية الأمنية لهم وتقدم مساعدات أخرى من وجبات طعام ومستلزمات أخرى لرعاية الأطفال.

السفارة خصصت أيضا خطوط هاتف "ساخنة" للعراقيين الذين يرغبون في الاتصال بالسفارة في حال تعرضوا إلى أي ضرر، بحسب ما ذكرته كريم. 

وتضيف أن اللبنانيين الراغبين بدخول العراق ليسوا بحاجة إلى أي إجراءات قنصلية، وبإمكانهم دخول العراق برا دون جواز للسفر، "فهم بحاجة فقط  إلى إبراز هوياتهم للسلطات العراقية".

مقالات مشابهة

  • نجوى فؤاد: نفسي اتحجب زي الفنانة شادية وأعمل عمرة
  • النائبة هند رشاد: مصر تخوض معركة حقيقية من أجل التنمية و البناء
  • سوسن ميخائيل تُناشد جمهورها بعد تصريحاتها الجدلية عن "تيك توك"
  • عراقيون عالقون في بيروت .. مشاكل حقيقية تعرقل جهود الإجلاء
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • أحمد وفيق "للفجر" مكنتش مصدق نفسي وصغرت 10 سنين...عايز أدرس فن بس للموهوبين
  • مي عمر تشبه الفراشة بالترتر اللامع
  • ‎مذيعة مشهورة تتلقى تهديدات بالتشويه والدفن حيّة من طليقها
  • وزير السياحة: الحكومة لديها رغبة حقيقية في تحقيق المزيد من الاستثمارات بقطاع السياحة
  • أول تعليق من أيتن عامر بعد استغاثة طليقها «صورة»