النقيب يرأس اجتماعاً لمناقشة مستوى تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية في مديريات الأمانة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي لأمانة العاصمة، حمود النقيب، سير تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية في مديريات أمانة العاصمة، والحلول والمعالجات لضمان سرعة استكمال تنفيذ عدد منها.
واستعرض الاجتماع العوائق التي تحول دون استكمال تنفيذ مشروعي الصرف الصحي لحارة جوالب الشرقية في مديرية شعوب، وحارة البركة والأرصاد في مديرية بني الحارث، والحلول الكفيلة باستكمال المشروعين.
كما استعرض مشاريع شبكات مياه الشرب التي تم تنفيذها في عدد من أحياء العاصمة، والمشاريع قيد التنفيذ، والمشاريع الجديدة.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من عدد من الجهات ذات العلاقة للنزول لموقع مشروع الصرف الصحي لحارة جوالب الشرقية في مديرية شعوب وحصر الأعمال المنفذة ومطابقة المواصفات وفق آلية عمل مشاريع المبادرات في الأمانة، ورفع تقرير بكل ما يتعلق بالمشروع، وتحديد أسباب تأخّر تنفيذه.
كما أقر سرعة استئناف العمل في مشروع الصرف الصحي بحارة البركة والأرصاد بمديرية بني الحارث، ابتداءً من يوم غد الاثنين، وكذا التوجيه بسرعة الإعداد والتحضير للمشاريع الجديدة.
وفي الاجتماع، أوضح رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي الأمانة أنه سيتم عقد اجتماعات اخرى لمناقشة بقية المشاريع، ومتابعة مستوى ما تم تنفيذه من قرارات الاجتماعات السابقة.. مثمناً تفاعل المواطنين ودورهم في إنجاز مشاريع المبادرات المجتمعية.
حضر الاجتماع مستشار أمانة العاصمة، محمد الحوثي، ومديرا المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، المهندس محمد مداعس، ومشاريع المبادرات المهندس أحمد المشرقي، ورئيس لجنة الخدمات في مديرية شعوب، مبروك الوشاح، وأعضاء لجان المستفيدين في المشروعين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشاریع المبادرات فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.