“مطعم الحبايب” و”ديبو”.. لماذا يتصدران السوشيال ميديا؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
برز اسم مسلسلي “مطعم الحبايب”، و”ديبو” خلال الساعات الأخيرة، وتصدرا تريند منصات التواصل الاجتماعي، بسبب قصصهما غير التقليدية، وضمهما مجموعة من أبرز نجوم الفن.
عُرض من مسلسل “مطعم الحبايب”، 3 حلقات حتى الآن، وتدور أحداثه داخل المطبخ حول صُنع أشهر الأكلات في منافسة كوميدية تتعلق بفن الطبخ حول “الشيف صبحي” أحمد مالك و”وديدة” هدى المفتي.
يضم العمل مجموعة من النجوم منهم الفنانين الشابين هدى المفتي وأحمد مالك، وسوسن بدر، وبيومي فؤاد، وانتصار، وسامي مغاوري، وإسلام إبراهيم.
أما “ديبو”، فهو مُسلسل يجمع بين الكوميديا والإثارة من بطولة محمد أنور، ويضم مجموعة واسعة من ضيوف الشرف بينهم أمير كرارة، وهالة فاخر، وزينة، ومصطفى غريب.
يدور حول الشاب المستهتر ديبو، الذي يضطر للعمل في أحد الفنادق عن طريق مكتب توظيف، كي يوفر مال ليسدد ديونه، لكنه يُصدم عندما يعرف أن الفندق خاص بالحيوانات، ليدخل في مواقف لم تكن في الحسبان.
بدوره، سرد الناقد الفني المصري محمد عبدالخالق، عدة أسباب حول تميز العملين، في حديث خاص لـ “24”، مُشيراً إلى أنه على رأس هذه الأسباب نمو ظاهرة “مسلسلات المنصات” بعدما كان الأمر يقتصر على المواسم الدرامية، أصبح الآن يتم إنتاج عدد كبير من الأعمال وتُعرض ضمن فئة الأعمال القصيرة التي لا تتجاوز 15 حلقة.
وأوضح عبدالخالق، أن مسلسلات المنصات قد أتاحت للمشاهد حرية اختيار وقت مشاهدتها، بل ومشاهدة أكثر من حلقة في جلسة واحدة دون فواصل إعلانية، ما أتاح الفرصة لتقديم أفكار درامية غير تقليدية ونجوم جُدد.
وحول مُسلسل “ديبو”، أشار عبدالخالق إلى أن العمل ينتمي إلى نوع جديد على الدراما العربية وهو (الرعب الكوميدي)، لافتاً إلى أن نجاح مسلسل “البيت بيتي” وتحقيقه شعبية كبيرة قد شجع صناع “ديبو” على استخدام نفس النوع الدرامي بعد تطويره وإضافة المزيد من عناصر الرعب، بجانب ما وصفه برؤية المخرج المتميزة التي أضافت الكثير لنص المؤلف.
وعن “مطعم الحبايب” نوّه الناقد المصري، إلى وجود 3 عناصر رئيسية تبشر بنجاح كبير للعمل حتى قبل عرضه، وهي: المزج الرائع بين عدد من النجوم من أجيال مختلفة، فضمن المسلسل خبرة القديم وروح الحديث.
ويتعلق العامل الثاني بما وصفه بـ “الاعتماد على قصة طموح وصعود ممزوجة برومانسية في العمل، وهي تضمن النجاح”. كما لفت عبدالخالق، إلى أن موضوع المسلسل غير تقليدي، ويدخل بالمشاهد إلى عالم غير مستهلك دراميا وهو عالم الطبخ والأكل والمطاعم بتفاصيله.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مطعم الحبایب إلى أن
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.