حزب الله اللبناني: اختيار أمين عام سيستغرق بعض الوقت
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال محمود قماطي، المسؤول في حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، إن إسرائيل تستهدف المراكز والأبنية المدنية بعد بنك الأهداف العسكرية مما يدل على الإفلاس والوحشية.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، أوضح قماطي، أن الجماعة تدار بشكل مشترك داخليا وإن اختيار أمين عام سيستغرق بعض الوقت.
وأضاف، "لم نستهدف إلا مناطق عسكرية رغم خسائرنا لكن للصبر حدود، مشيرًا إلى أن صواريخنا وصلت مسافة 150 كم بعمق الأراضي المحتلة ونقصـف أهدافا عسكرية فقط.
وفيما يتعلق بمصير هاشم صفي الدين، القيادي في حزب الله، قال قماطي: "إن إسرائيل لا تسمح باستمرار عمليات البحث عنه".
كما أكد أنه ليست لديه معلومات عن مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد الضربة الإسرائيلية على بيروت وسيتم البحث في حقيقة هذه المسألة
كما نفى صحة الأخبار المتداولة بشأن نقل جثمان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله والذي اغتالته إسرائيل، إلى العراق أو إيران، مبرزا أن "اختيار أمين عام جديد للحزب سيستغرق بعض الوقت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الأهداف العسكرية الجماعة مناطق عسكرية الأراضي المحتلة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
توقفت الاشتباكات بين القوات السورية وعناصر من حزب الله اللبناني بعد تدخل الجيش اللبناني.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية (سانا): "أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف: "قامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأضاف المصدر: "نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
وشهدت منطقة القصير في ريف حمص الغربي حالة من التوتر بعد القصف المتبادل بين الجيش السوري وعناصر حزب الله وسط حالة من الاستنفار من قبل الوحدات العسكرية.
وشهدت مناطق ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة خلال العام الجاري وكان أعنفها منتصف شهر مارس الماضي.