ميزات جوجل لحماية من السرقة تظهر لبعض مستخدمي Android
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أفادت التقارير أن ثلاث ميزات جديدة للحماية من السرقة أعلنت عنها Google في وقت سابق من هذا العام بدأت في الظهور على Android.
تهدف الأدوات - قفل اكتشاف السرقة وقفل الجهاز غير المتصل والقفل عن بُعد - إلى منح المستخدمين طريقة لقفل أجهزتهم بسرعة إذا تم تمريرها، حتى لا يتمكن اللصوص من الوصول إلى أي معلومات حساسة.
شارك مراسل Android Mishaal Rahman على وسائل التواصل الاجتماعي أن الأداتين الأوليين ظهرتا على Xiaomi 14T Pro، وقال إن بعض مستخدمي Pixel بدأوا في رؤية القفل عن بُعد.
يتم تشغيل قفل اكتشاف السرقة من خلال الفعل الحرفي المتمثل في الخطف. قالت الشركة في مايو أن الميزة "تستخدم Google AI لاستشعار ما إذا كان شخص ما ينتزع هاتفك من يدك ويحاول الركض أو ركوب الدراجة أو القيادة بعيدًا". في مثل هذا السيناريو، ستقفل شاشة الهاتف.
من ناحية أخرى، يمكن لقفل الجهاز غير المتصل بالإنترنت قفل الشاشة تلقائيًا بعد أن يفصل اللص الهاتف عن الإنترنت. يمكنك بالفعل قفل هاتفك عن بُعد باستخدام ميزة "العثور على جهازي" من Google، ولكن الميزة الثالثة، "القفل عن بُعد"، تتيح لك القيام بذلك دون الحاجة إلى البحث عن كلمة مرور حساب Google الخاص بك. كل ما تحتاجه لهذا هو "رقم هاتفك وتحدي أمان سريع باستخدام أي جهاز".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
آبل تعمل على إضافة كاميرا في ساعة آبل ووتش لدعم ميزات الذكاء البصري
تدرس آبل فكرة دمج كاميرا في ساعات "آبل ووتش" (Apple Watch) القادمة لتعزيز ميزات الذكاء البصري المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وفقا لتقرير نشره موقع بلومبيرغ.
وتشير هذه الخطوة إلى توجه آبل نحو الأجهزة القابلة للارتداء التي تركز على الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الشركة للتحول من النماذج الذكية من طرف ثالث مثل "شات جي بي تي" و"غوغل سيرتش" (Google Search) إلى نماذجها الخاصة.
وبحسب التقرير فإن آبل تخطط لتقديم ساعاتها المزودة بكاميرا بحلول عام 2027، وهذا يُمثل توسعا كبيرا في قدرات الشركة خارج إطار الهواتف الذكية، وبالاعتماد على الذكاء البصري الذي قُدم أول مرة في سلسلة "آيفون 16" سيصبح بإمكان ساعات آبل التفاعل مع العالم الحقيقي والقيام بمهمات مثل مسح الأشياء وتحديد النصوص وتقديم معلومات سياقية مثل تفاصيل المطاعم.
ومن الجدير بالذكر أن طموحات آبل لا تقتصر على ساعاتها فقط، بل ستجرب وضع كاميرات على سماعات "إيربودز" (AirPods) أيضا لدمج الذكاء البصري بشكل أكبر في نظامها البيئي القابل للارتداء.
وبالنسبة لمكان الكاميرا فيختلف باختلاف نوع الساعة، ففي ساعة آبل القياسية قد تُدمج الكاميرا داخل شاشة الساعة نفسها إما عن طريق فتحة صغيرة مخصصة أو أن تكون مخفية تحت الشاشة، أما ساعات آبل الرياضية المتينة "ألترا" (Ultra) فقد توضع الكاميرا على الجانب جوار التاج الرقمي وزر التشغيل، حيث يمكن للمستخدمين توجيه معصمهم لالتقاط الصور بسلاسة.
إعلانويعتمد الذكاء البصري في آبل حاليا على نماذج ذكاء اصطناعي خارجية، ولكن من المتوقع أن هذا سيتغير بالتزامن مع إطلاق الأجهزة الجديدة، ومن الممكن أن يتولى مايك روكويل الذي يقود تطوير نظارات "فيجن برو" (Vision Pro) وترقية "سيري" (Siri) هذه الخطوة، مع الاستمرار بالمهام الموكلة إليه في تطوير نظام "فيجن أو إس" (visionOS)، كما يُتوقع ظهور ميزات جديدة لـ"سيري" مع الأجهزة الجديدة.
ومن غير المحتمل أن تصل ساعة آبل المزودة بكاميرا قبل عام 2027 لأن الشركة متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات الأخرى، وهذا منطقي بالمقارنة مع الجدول الزمني لتقدم آبل في ميزات الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت الشركة مؤخرا تغييرات في القيادة.
وقد تكون هذه الخطوة الأولى لآبل في مجال الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ستنافس بشكل قوي شركة ميتا التي قدمت بالفعل نظارات ذكية بميزات ذكاء اصطناعي، وقد تشهد آبل تحولا كبيرا في تقنياتها في حال كان لدينا ذكاؤها الاصطناعي الخاص.