شبكة أمريكية تعلن مصير قاآني وصفي الدين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة نيوز 18 الامريكية في تقرير نشرته في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، (6 تشرين الأول 2024)، عما وصفته بــ "مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قااني ومدير الاستخبارات في حزب الله هشام صفي الدين".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "مصادر من داخل الحرس الثوري الإيراني ابلغوها ان فقدان الاتصال بالشخصيتين يرجح ان يكونوا في الموقع الذي تعرض للقصف الإسرائيلي في بيروت الأسبوع الماضي".
وأشارت الى ان "مصادر من داخل الحرس الثوري الإيراني رجحت ان يكون القياديان قد قتلا خلال الضربة الإسرائيلية على مقر استخبارات حزب الله او انهما عالقان تحت الأنقاض في الأقبية المحصنة للمقر التي قالوا انها من الممكن ان تحتمل القنابل التي اسقطت عليها".
المصادر، اكدت للشبكة، ان "قاآني كان بالفعل مجتمعا مع صفي الدين خلال الهجمات التي شنتها إسرائيل على بيروت الأسبوع الماضي".
يشار الى ان قياديا في حزب الله أكد لوكالة الاجينسي فرانس برس، ان استمرار الغارات الإسرائيلية "يعرقل" جهود البحث والإنقاذ في موقع التفجير عن القياديين، موضحا ان الضربة وقعت خلال اجتماع من المرجح ان يكون القائدان قد حضراه، بحسب وصفه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة.
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية.
وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ".