يا أطيب القلوب.. «أصالة» تشارك الشعب المصري احتفالاته بانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
حرصت الفنانة أصالة نصري، على مشاركة الشعب المصري فرحتهم بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
وأعادت نصري نشر مقطع فيديو من أغنيتها تحيا مصر، وأرفقته بتعليق وجهت من خلاله رسالة تهنئة للشعب المصري، وذلك تزامنا مع احتفالات نصر أكتوبر قائلة: «كلّ عام ومصر العظيمة الحاضنة الآمنة بخير واستقرار وتقدم يا أطيب القلوب يا أهل مصر يا موطن أحبتي وسكني يا غالية وأهلك الغالين يا حنونة يا حبيبة لكِ دائمًا مني كلّ الحب الّذي منك أرتوي ولكِ أعود».
A post shared by Assala (@assala)
وتابعت: «يا مصر لك الولاء والانتماء وكل التقدير والامتنان يا غالية يا عالية يا طيبة».
آخر أعمال أصالة نصريويذكر أن أغنية «سبب فرحتي»، كانت آخر أعمالها الغنائية وتعاونت من خلالها مع الفنان أحمد سعد، وحققت أكثر من 50 مليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب».
أغنية « سبب فرحتي»، من ألحان أحمد سعد، وكلمات محمد شافعي، وتوزيع محمد عاطف الحلو.
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:
«يا حبيبي بعد الانتظار الدنيا جت صالحتني بيك
أنت الأمان وباختصار لو كله مال بسند عليك
أنت اللي بيك احلو عُمري ومهما يجري
أنا بلقى كل حلول مشاكلي لما بس بشوف عينيك
أنا كنت مين قبل أما أشوف عينك وألين
قبل أما تيجي تنوري قلبي وتمليني بحنين
ده بكلمتين بتهوني الوقت الحزين
يا حبيبتي وأما بتضحكي بتحلي في عينيا السنين».
اقرأ أيضاًاحتفالا بذكرى نصر أكتوبر.. عبده سليم يطلق أحدث أغانيه «مصر الكفاح»
مسلسل أزمة منتصف العمر يثير جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نصر أكتوبر الفنانة أصالة نصري أصالة نصري
إقرأ أيضاً:
“حين تنغمس القلوب في زيف الأضواء “
بقلم : سمير السعد ..
في عصرنا الحديث، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي نافذة مفتوحة على عالم مليء بالصور البراقة والكلمات المعسولة، التي قد تبهر العيون وتغوي القلوب. ولكن في خضم هذا العالم الافتراضي المثالي، تُثار تساؤلات جدية حول تأثيره على العلاقات الزوجية واستقرار الأسرة.
كيف لامرأة متزوجة أن تتعامل مع سيل التعليقات الجميلة التي تنهال على منشوراتها: “أنتِ رائعة”، “متألقة”، “ما أجملكِ”؟ كلمات قد تزرع مقارنة خادعة بين واقع حياتها اليومية وبين هذا الثناء الافتراضي. في هذه اللحظة، تلتفت إلى زوجها الذي أنهكه العمل والسعي لتوفير حياة كريمة، فيغيب عنه التعبير الجميل وتغمره أعباء الحياة. وهنا قد تبدأ الشرارة الأولى للتذمر أو الغضب، وربما التمرد على واقع الحياة الزوجية.
تذكري قوله تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32]إنما الحقيقة المؤلمة أن هذا العالم الافتراضي ليس إلا وهمًا مزيفًا، حيث لا تعكس الكلمات المبهرة صدقًا أو التزامًا، وإنما تكون غالبًا موجهة بغرض الإغواء أو التسلية. وأنتِ، أيتها الزوجة، التي تحملين اسم زوجك وشرفه، عليك أن تتذكري دائمًا أن الاحترام المتبادل والحفاظ على أسرتك هما من أعظم الواجبات التي تؤدينها في حياتك.
“رسالة إلى كل زوجة “لا تدعي ضغوط الحياة اليومية أو بريق الكلمات الزائفة تؤثر على تقديرك لزوجك. تذكري أن وراء تعبه وصمته قلبًا ينبض بالحب، ومسؤولية يحيا بها لأجلكِ وأجل أطفالكما. قد لا يُظهر مشاعره بالكلمات، لكنه يجسدها بالأفعال. فإن غاب عن لسانه التعبير، فلا يغيب عن قلبه الوفاء.
احذري أن تجعلي من عالم التواصل الاجتماعي سبيلاً لتدمير أسرتك. فهو عالم عابر، بينما بيتك وزوجك وأطفالك هم الحقيقة التي يجب أن تصونيها. فلنتذكر دائمًا أن العلاقة الزوجية تحتاج إلى صبر وتفاهم، وإلى تعزيز الثقة، لا إلى زعزعتها بوهم مثالي لا وجود له.
“ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب.”
تلك الكلمات القرآنية الكريمة تحمل رسالة واضحة لكل زوجة وزوج؛ فالتقوى والصبر هما الأساس الراسخ لبناء حياة أسرية مستقرة ومليئة بالرضا. حين تضعين هذا المبدأ في قلبك، ستدركين أن زوجك، رغم قلة كلماته أو مظاهر تعبه، هو نعمة تستحق الامتنان.
ذكري أن الحب الحقيقي لا يُقاس بالكلمات المرسلة أو المظاهر الزائفة، بل يُقاس بالتضحيات اليومية والوفاء الصادق. زوجك الذي يسعى صباحًا ومساءً لتأمين حياة كريمة لك ولأطفالك قد لا يتقن قول “أحبكِ” أو “أنتِ جميلة”، لكنه يقولها بطرق أعمق: بتعب جبينه، وبكل خطوة يخطوها من أجلك، وبكل تحدٍ يواجهه ليبقيكِ مكرمة ومحفوظة.
” إلى الزوج “قد ترى أن زوجتك تتأثر أحيانًا بمظاهر العالم الافتراضي، وهذا طبيعي في زمن أصبحت فيه المقارنات تغزو القلوب والعقول. لكن لا تجعل ذلك ذريعة للتقصير في احتوائها أو في التعبير عن حبك لها. كلمة طيبة منك قد تكون جسرًا لإعادة بناء جسور الثقة والطمأنينة بينكما.
نصيحة خالصة لكلا الطرفين، تذكرا أن الحياة الزوجية ليست خالية من التحديات. بل هي رحلة طويلة تحتاج إلى تفاهم، وتقدير، ومواجهة مشتركة لكل ما يهدد استقرارها. اجعلا الله محور علاقتكما، فهو الضامن الأول لاستمرارها ونجاحها.
وفي النهاية، لا تدعي الأضواء الوهمية تأخذكِ بعيدًا عن دفء بيتكِ، ولا تجعل ما ترينه على الشاشات يطمس حقيقة أن السعادة تكمن في البساطة وفي القلوب التي تبذل وتضحي لأجلك. فكل بيت سعيد هو ثمرة حبٍ صادق وصبرٍ طويل، وليس نتاج إعجابٍ عابر أو مدحٍ زائف.
“حافظي على أسرتكِ، فهي أمانة تستحق أن تُصان.”