عرض مسرحية «أكتوبر الذهبي» في العريش ضمن احتفالات ذكرى النصر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهدت مدينة العريش في محافظة شمال سيناء عرض مسرحية «أكتوبر الذهبي» في إطار مشروع «المواجهة والتجوال» الذي تنفذه وزارة الثقافة، برئاسة المخرج خالد جلال.
احتفالات ذكرى نصر أكتوبرحضر العرض عدد من أبطال القوات المسلحة وأبناء سيناء، معبرين عن سعادتهم بهذا الحدث الفني الذي يتزامن مع احتفالات مصر بذكرى النصر المجيد.
وأكد الفنان محمد الشرقاوي، المشرف على مسرح المواجهة والتجوال، أن العرض، الذي أنتجته مسرح العرائس، شهد إقبالاً جماهيريًا كبيرًا في أول أيامه بقصر ثقافة العريش.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى نشر الفن المسرحي في جميع أنحاء الوطن، من خلال عروض متنوعة تعالج قضايا المجتمع، وتساهم في بناء الوعي الثقافي والفني.
وفي سياق متصل، ستشهد مدينة الطور غدًا عرضًا مماثلًا، وذلك في إطار الجهود المبذولة لنشر البهجة والفرح بين أبناء سيناء الغالية.
يأتي هذا المشروع ضمن إطار حرص الدولة على الاهتمام بالجانب الثقافي والفني، وتوفير فرص للجميع للاستمتاع بالفنون والثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 6 أكتوبر احتفالات اكتوبر احتفالات أكتوبر العريش وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحرير سيناء.. أبطال صنعوا النصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد حرب أكتوبر 1973 من أعظم لحظات التاريخ العسكري المصري والعربي، ففي السادس من أكتوبر 1973، نجحت القوات المسلحة المصرية في عبور قناة السويس، واستعادة أراضٍ محتلة منذ حرب 1967، في ملحمة بطولية شكلت تحولًا تاريخيًا في المنطقة، وكان النصر من عند الله نتيجة للتخطيط الاستراتيجي الممتاز والقيادة الحكيمة والروح القتالية العالية للقادة والجنود المصريين الذين أصبحوا رموزًا للبطولة، ونستعرض لكم أبرز القادة والجنود الذين كان لهم دور كبير في هذا النصر التاريخي.
الرئيس الراحل محمد أنور الساداتالرئيس الراحل محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام
كان الرئيس محمد أنور السادات هو القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، وقد اتخذ قرارات استراتيجية جريئة جعلت من الحرب انتصارًا تاريخيًا، فاستطاع أن يقنع الشعب المصري والعالم العربي بأن الجيش المصري قادر على استعادة أرضه المسلوبة، وقاد معركة سياسية وعسكرية معًا، وعمل على تحفيز الجيش على القتال، وابتكر مفهوم "المفاجأة الاستراتيجية"، الذي فاجأ العدو الإسرائيلي بتوقيت الهجوم وقوته، وبعد الحرب، قاد السادات عملية السلام مع إسرائيل التي توجت باتفاق كامب ديفيد.
كان الفريق أول محمد فوزي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في فترة الحرب، ويعتبر أحد الأبطال الذين كان لهم دور محوري في قيادة القوات المصرية، وهو من أقنع السادات بضرورة اتخاذ خطوة الحرب كوسيلة لاستعادة الأرض، وأشرف على التخطيط العسكري بشكل دقيق، وقد تمكنت القوات المصرية تحت قيادته، من عبور قناة السويس وتحقيق النصر العسكري الذي غير مجرى الصراع العربي الإسرائيلي.
الفريق سعد الدين الشاذليالفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحةكان الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ولعب دورًا رئيسيًا في وضع الخطط العسكرية لحرب أكتوبر، ومن أبرز القادة الذين قادوا العمليات العسكرية على جبهة قناة السويس، وقد استخدم مهاراته العسكرية الكبيرة في تنظيم الهجوم على القوات الإسرائيلية، ونجح في تحقيق التفوق الاستراتيجي خلال الأيام الأولى من الحرب.
اللواء محمد علي فهميكان اللواء محمد علي فهمي قائدًا للقوات الخاصة، وشارك في العديد من العمليات النوعية التي كانت أساسية في إرباك الجيش الإسرائيلي، وقد نفذت قواته عمليات اختراق متميزة في العمق الإسرائيلي، ودمرت بعض المواقع العسكرية الهامة، كما كان له دور في المعارك التي جرت في سيناء بعد عبور قناة السويس، بعد نهاية حرب أكتوبر 1973 تولى المشير فهمى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة في 1975، وفى 1978 اختاره الرئيس السادات مستشاراً عسكرياً له.
اللواء عبدالمنعم واصل قائد الجيش الثاني الميداني
كان اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثاني الميداني، الذي كان له دور بارز في معركة "الزغبي" التي أسفرت عن إلحاق خسائر فادحة بالقوات الإسرائيلية في جبهة سيناء، وكان من القادة الذين أداروا المعركة باحترافية، وأثبت قدرة عالية على اتخاذ القرارات العسكرية السريعة، وقد حقق الجيش الثاني الميداني نجاحات كبيرة على الأرض تحت قيادته.
الفريق محمد عبدالغني الجمسيكان الفريق محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات في القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر، ومن أبرز القادة البارعين في التخطيط العملياتي، حيث لعب دورًا رئيسيًا في وضع خطة الحرب وتحديد كيفية عبور قناة السويس، وكان له دور كبير في توجيه العمليات العسكرية على الجبهة الشرقية، وقد كانت قراراته العسكرية مدروسة بعناية، ما أسهم في النجاح الذي حققته القوات المصرية.
الجنود المجهولون.. لكل بطل حكاية
لا يمكن إغفال الدور البطولي للجنود المصريين الذين قاتلوا ببسالة على الجبهات، فكل جندي كان له قصة من الشجاعة والإصرار في معركة كانت مفصلية في تاريخ الأمة العربية، بدءًا من الجنود الذين عبروا قناة السويس وهم يحملون أسلحتهم، إلى أولئك الذين قاتلوا في الجبال وعلى الشواطئ، وكانت لهم الأدوار الأساسية في تنفيذ الخطط العسكرية.
كان الفريق عبد المنعم خليل قائدًا للقوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر، وكان له دور بارز في تدمير المواقع العسكرية الإسرائيلية الجوية على الأرض، مما أدى إلى تحقيق تفوق جوي مصري، وقد كانت الطائرات المصرية في بداية الحرب تقوم بمهام هجومية نوعية لإضعاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وكان التنسيق بين سلاح الجو والجيش المصري عاملاً حاسمًا في نجاح الهجوم، ولقد ساعدت الضربات الجوية القوية من سلاح الجو المصري في إحداث خلل في صفوف القوات الإسرائيلية وتمهيد الطريق لعبور القوات البرية.
الفريق عبدالعزيز لبيبكان للفريق عبدالعزيز لبيب دور كبير في تنسيق ودعم الهجوم الأرضي في الأيام الأولى من حرب أكتوبر، وقام سلاح المدفعية تحت قيادته بتوفير الدعم الناري اللازم للقوات المصرية أثناء عبور قناة السويس، ما مكن القوات البرية من الاختراق والوصول إلى عمق الخطوط الدفاعية الإسرائيلية.
اللواء محمد عبدالحليم أبوغزالةكان اللواء محمد عبدالحليم أبوغزالة قائد الجيش الثالث الميداني، وقد قاد هذا الجيش في معركة "العبور" والتي كانت من أكثر المعارك حسمًا في الحرب، وقد قاد الجيش الثالث خلال الأيام الصعبة التي تلت عبور القناة واستطاع أن يثبت قدراته العسكرية في صمود القوات على الجبهة الشرقية.
الفريق يوسف صبري أبوطالبكان الفريق يوسف صبري أبوطالب قائدًا للقوات البحرية، وحقق العديد من النجاحات المهمة أثناء الحرب، خاصة في حماية سواحل البحر الأحمر ومنع أي تحركات بحرية معادية، كما أن القوات البحرية المصرية قامت بتنفيذ عمليات استطلاع وتدمير لبعض القطع البحرية الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط.
اللواء إبراهيم فوزيكان اللواء إبراهيم فوزي قائدًا لفرقة المشاة في الجيش الثاني، وشارك بفاعلية في المعارك الضارية التي جرت على جبهة القناة، وكان له دور بارز في توجيه العمليات الأرضية نحو تمهيد الطريق أمام القوات المصرية لعبور القناة والاقتراب من مواقع العدو، ما أسهم في التأثير المباشر على المعركة.