محمد العسيري: نجوم كبار مثل الأبنودي والإسكندراني كتبوا وغنوا في فترة الاستنزاف
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي والشاعر الغنائي محمد العسيري، عن نجوم فترة الاستنزاف من الشعراء والملحنين والمطربين، موضحًا أنّ غزالي ومحمد حمام والأبنودي وصلاح جاهين وفؤاد حداد وعبد الرحيم منصور ومحسن الخياط، لمعوا في تلك الفترة.
من نور الخيالوأشار «العسيري» في لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو «on sportfm» إلى أنه بعد أيام قليلة من يوليو، بدأ فؤاد حداد كتابة مشروعه العظيم عن القاهرة بعنوان «من نور الخيال».
وأوضح أنّ أول أغنية في مشروع فؤاد حداد كانت «الأرض بتتكلم عربي»، مشددًا على أنه مشروع كبير عُرف لاحقًا باسم «المسحراتي» بالتعاون مع السيد مكاوي.
يا حبيبتي يا مصروأكد أنه جرى إذاعة أغنية «يا حبيبتي يا مصر» عام 1970، لكنها منعت لفترة بسبب أن مصر كانت تُعرف آنذاك باسم الجمهورية العربية المتحدة.
وأشار إلى أن هناك مطربين لم يكن يتخيل أحد أنهم غنوا في فترة الاستنزاف، مثل الفنان سمير الإسكندراني ومحمد نوح، موضحًا أنّ عددًا كبيرًا من الفرق الغنائية ظهرت في ذلك الوقت،
وبيّن أنّ أغنية «رايات النصر» تم غناؤها قبل العبور بعام، أي في عام 1972، لافتًا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المطربين شاركوا بأغانيهم ودعمهم المالي في حرب الاستنزاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار بين السطور حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تعتمد استراتيجية الدفاع متعدد الطبقات لتعزيز سيطرتها الأمنية
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تطبيق استراتيجية عسكرية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»، تهدف إلى تعزيز تموضعه الأمني عبر تطوير العمليات العسكرية على عدة مستويات.
وأوضحت حداد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الاستراتيجية تشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن مساعٍ إسرائيلية لضمان سيطرة أمنية دائمة في المنطقة.
وأضافت أن هذه الاستراتيجية تستند إلى نزع السلاح وإعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية، خاصة في شمال الضفة الغربية، بما يسهم في تعزيز الوجود العسكري والسياسي الإسرائيلي، كما أشارت إلى أن إسرائيل تسعى من خلالها إلى فرض ما يُعرف بـ «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي.
وأكدت حداد أن هذه الاستراتيجية تمثل خطوة تصعيدية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يؤدي إلى تعميق الأزمات الإنسانية وتقويض فرص تحقيق السلام في المنطقة.