أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للرئاسة عن الديمقراطيين كامالا هاريس أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية والزعماء العرب من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت هاريس في تصريح لقناة "سي بي إس"، يوم الأحد، إن "العمل الذي نجريه عبر القنوات الدبلوماسية مع قيادة إسرائيل يتمثل في السعي إلى الإفصاح عن مبادئنا بوضوح، والتي تضم ضرورة نقل المساعدات الإنسانية وضرورة وقف كل هذا، أي ضرورة الصفقة التي ستؤدي إلى الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار".

وتابعت: "ونحن لا نعتزم التوقف عن ممارسة الضغط على إسرائيل والمنطقة، بما في ذلك الزعماء العرب".

وامتنعت هاريس عن إجابة مباشرة عن سؤال بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حليفا قريبا للولايات المتحدة، مكتفية بالقول إن هناك "تحالفا حقيقيا بين شعبي الولايات المتحدة وإسرائيل".

يذكر أن الولايات المتحدة تشارك في الجهود الدبلوماسية مع الوسطاء القطريين والمصريين، الرامية إلى عقد صفقة بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الطرفين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الإفراج عن الرهائن الحكومة الإسرائيلية الضغط على إسرائيل بنيامين نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - الاشتباكات تحتدم شمالي سوريا رغم إعلان الهدنة الأميركية

لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة شمالي سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا، على الرغم من إعلان الولايات المتحدة عن استمرار وقف إطلاق النار في المنطقة. وتركزت الاشتباكات في مدينة منبج وريفها، حيث قُصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا بالمدفعية الثقيلة من قبل "قسد"، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

تسللات واشتباكات متبادلة

شهدت المنطقة تصاعدًا في العمليات القتالية:

نفذت "قسد" عملية تسلل على مواقع تابعة للفصائل الموالية لتركيا، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.القصف المدفعي التركي استهدف قرية بير حسو بمحور قرقوزاق.محور سد تشرين شهد تبادلًا مكثفًا للقصف المدفعي، حيث حاولت الفصائل التسلل إلى قرية السعيدين، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.التباين في المواقف الدولية حول وقف إطلاق النار

رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على أن وقف إطلاق النار في الشمال السوري لا يزال صامدًا، فإن تصريحات الجانب التركي تناقض ذلك.

أكدت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، على ثبات الهدنة.في المقابل، نفت وزارة الدفاع التركية وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع "قسد".قسد.. محور الصراع الإقليمي

قوات سوريا الديمقراطية، التي تُعتبر الشريك الرئيسي للتحالف الأميركي ضد تنظيم داعش، تُعد نقطة خلاف رئيسية بين أنقرة وواشنطن.

أنقرة تصنف "قسد" ووحدات حماية الشعب كجماعات إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.الولايات المتحدة تدعم "قسد"، مع التأكيد على أن هذا الدعم يقتصر على مكافحة "داعش".السياق الجغرافي والسياسي للصراعتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 2000 جندي في سوريا لدعم "قسد" في مواجهة "داعش".التصعيد الحالي يعكس استمرار الخلافات الدولية والإقليمية حول النفوذ في سوريا، وسط محاولات متعثرة لإرساء استقرار دائم.

مقالات مشابهة

  • مدير الأونروا: كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار بغزة يضيف المزيد من المأساة
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • هل تستعد الولايات المتحدة للتمركز في مدينة عين العرب؟
  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى طريق مسدود
  • WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت لطرق مسدود
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • عاجل - الاشتباكات تحتدم شمالي سوريا رغم إعلان الهدنة الأميركية