هاريس: الولايات المتحدة ستواصل الضغط لوقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في مقابلة أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إسرائيل ودول المنطقة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت هاريس -بحسب مقاطع بثت الأحد من مقابلة أجرتها معها شبكة "سي بي إس"- إن واشنطن تعمل مع إسرائيل على المساعدات الإنسانية وضرورة التوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وإرساء وقف لإطلاق النار بغزة.
وتجنبت هاريس الرد على سؤال بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حليفا وثيقا حقيقيا".
وقالت هاريس "مع احترامي الكامل، أعتقد أن السؤال الأفضل هو هل يوجد تحالف مهم بين الشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي. الإجابة عن هذا السؤال هي نعم".
وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أكدت هاريس موقف واشنطن الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات.
في الوقت ذاته، يقول مؤيدون للفلسطينيين إن واشنطن لا تمارس ضغوطا على حليفتها وترفض فرض حظر على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يطالب به محتجون مناهضون للحرب في أنحاء الولايات المتحدة والعالم منذ شهور.
وتعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى عشية الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهاجمت قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، وقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ سنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعم قرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني
أكد بيان للبيت الأبيض، الأحد، دعم الولايات المتحدة لقرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني.
والسبت أطلقت حماس سراح 6 رهائن إسرائيليين كما كان مخططا له، بينما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.
لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن "من دون مراسم مهينة"، حسبما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وليل الأحد قال قيادي في حماس إن الحركة لن تجري محادثات مع إسرائيل من خلال وسطاء بشأن أي خطوات أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار، ما لم تطلق سراح سجناء فلسطينيين مثلما هو متفق عليه.
وأوضح القيادي باسم نعيم لـ"رويترز": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة".
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب التي دمرت قطاع غزة، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منها في الأول من مارس.
وقال نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة "في أي لحظة"، متعهدا بتحقيق أهداف الحرب "سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى".