"الإمارات معك يا لبنان".. 6 طائرات من أبو ظبي تصل بيروت بأطنان من المساعدات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات 6 طائرات تحمل على متنها نحو 205 أطنان من الإمدادات الطبية والإغاثية والغذائية ومعدات الإيواء، إلى لبنان لدعمه في ظل موجات النزوح والهجمات الإسرائيلية.
وبحسب وزارة الخارجية الإماراتية، حملت الطائرات مساعدات أخرى بالتعاون مع كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك خلال يومين في إطار الجسر الجوي الإماراتي، وضمن حملة "الإمارات معك يا لبنان".
وذكرت أن هذه الإمدادات تأتي ضمن "الجهود المتفانية التي تقوم بها الإمارات بالتعاون مع الشركاء الدوليين في سبيل تقديم الدعم الإغاثي العاجل للأشقاء في لبنان، للمساهمة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية والصحية الحرجة".
وتهدف المساعدات الإنسانية إلى التخفيف من حدة التداعيات التي تسببت في وجود نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ومعاناة الآلاف من الأسر من نقص الخدمات الطبية الأساسية، خاصة من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأطلقت الإمارات حملة "الإمارات معك يا لبنان" لدعم الشعب اللبناني على مستوى الدولة، تبدأ من يوم الثلاثاء 8 أكتوبر وحتى يوم الاثنين 21 أكتوبر الحالي، يشارك فيها المجتمع والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.
وتأتي الحملة بعدما أمر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قبل أيام بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة إلى لبنان، بقيمة 100 مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر الأمم المتحدة الامدادات الطبية الهجمات الاسرائيلية الخارجية الإماراتية الشعب اللبناني الشيخ محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وزارة الثقافة بسنغافورة
زار وفد من وزارة المجتمع والثقافة والشباب في سنغافورة، وأعضاء من الهيئة الأكاديمية بكلية راجار أتنام للدراسات الدولية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث التقى عددًا من مسؤوليها.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص الشراكة المستقبلية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب بحث ترسيخ جسور التواصل العلمي والثقافي بين الجانبين.
تجربة الإماراتواطلع الوفد السنغافوري خلال زيارته الجامعة على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تأصيل أسس الحوار الحضاري والتعايش المشترك بين الشعوب، وتعرّف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية ورؤيتها الاستراتيجية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.
وتأتي زيارة الوفد في إطار التواصل العلمي والثقافي المستمر مع الجانب السنغافوري، وضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في الانفتاح على المجتمعات الإنسانية إقليمياً وعالمياً، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش نحو مزيد من التعاون والتنسيق وتعزيز المشاريع المشتركة بين الجانبين.
وأشاد الوفد السنغافوري بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية.
وأكد أن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والإنسانية جمعاء.