رصد “شجرة الغَرَب” النادرة بمنطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شهدت منطقة الحدود الشمالية ظهور العديد من النباتات والشجيرات البريّة، التي كانت مهددة بالانقراض، وبعضها شبه انقرض، ومن أبرز هذه الأشجار النادرة ،التي رصدت مؤخرًا هي شجرة “الغَرب” واسمها العلمي: (Populus euphratica)، وذلك في أحد روافد أودية عرعر، التي تُعد المنطقة موطنًا لكثير من النباتات البريّة في الماضي، التي أسهمت المحميات الطبيعية والمبادرات الزراعية في التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البريّة ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي.
وأوضح رئيس جمعية (أمان) البيئية ناصر ارشيد المجلاد من جهته, أن شجرة “الغَرَب” هي شجرة بريّة نادرة محلية لا شوك لها تتحمل الجفاف والملوحة، وكانت تنبت في بطون الأودية ومجاري المياه، وشجرة الغَرَب تتكاثر طبيعيًّا وهي شجرة دائمة الإنبات، وسريعة التكاثر، وهنالك نوع آخر من يسمى “الحور الفراتي” وينبت على ضفاف النهر.
وبين أن شجرة “الغَرَب” تطابق في ارتفاعها شجرة الزيتون، وهي ذات أوراق متعددة الأشكال كثيفة يغلب عليها اللون الأخضر المائل للرمادي وهي قاسية مغطاة بطبقة شمعية للتقليل من عملية النتح.
وقال إن شجرةً “الغَرَب” إحدى ركائز التنوع البيئي في شمال الجزيرة العربية وفي المنخفضات والسهول ويطون الأودية والأحواض، وتستخدم أخشابها في العديد من المجالات النافعة.
وأكّد المجلاد أن جمعية (أمان) البيئية بمنطقة الحدود الشمالية تسعى بجديّة إلى المحافظة على هذه الشجرة وحمايتها وإعادة توطينها وإكثارها في موئلها الطبيعي مثل شعيب الغرابة أحد روافد وادي عرعر، وحفظها كمصدر وراثي نادر وذات قيمة كبيرة.
وورد اسم شجرة “الغَرَب” في أشعار العرب القدامى، في أزمنة مختلفة على لسان شعرائهم ومن أبرزهم، الكميت بن زيد الأسدي, وعبدالعزيز بن زرارة الكلابي, وعدي الرقاع, والأعشى, وابن الرومي, وكثير عزة, وغيرهم.
//انتهى//
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغ ر ب
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن ناصر يدشّن “جادة 30” لتعزيز ريادة الأعمال والتنمية بمنطقة جازان
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة اليوم، “جادة 30” بحضور الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، وعدد من منسوبي البنك.
واطلع سموه، على تفاصيل برنامج “جادة 30″، الذي يُعدّ من أحدث مجتمعات الأعمال المصممة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المستفيدين، مع توفير المرافق الداعمة لريادة الأعمال.
وأشاد بالدور الريادي لبنك التنمية الاجتماعية في تعزيز التنمية بمنطقة جازان عبر البرامج المبتكرة التي تسهم في تمكين رواد الأعمال، مؤكدًا أن “جادة 30” تُمثل أنموذجًا متميزًا يعكس رؤية البنك في دعم رواد أعمال المنطقة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية وتوفير فرص واعدة تحقق تطلعات منطقة جازان ورؤية المملكة 2030.
بدوره، أعرب المهندس الحميدي، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على اهتمامه ودعمه الدائم لبنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة.
ويُعدّ فرع “جادة 30” في منطقة جازان من أحدث الفروع لمجتمعات الأعمال في المملكة، حيث يتمتع بقدرة على استيعاب أكبر عدد من المستفيدين، مع توفير جميع المرافق والخدمات اللازمة لدعم ريادة الأعمال.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس هيئة الترفيه يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
وبالنظر إلى دور بنك التنمية الاجتماعية المحوري في تمويل القطاعات المختلفة في المملكة، فقد بلغ إجمالي التمويل الذي قدّمه البنك لمنطقة جازان 9.1 مليارات ريال، استفاد منه 220 ألف مواطن ومواطنة، حيث توزعت هذه التمويلات على القروض الاجتماعية بقيمة 6.9 مليارات ريال، و 1.4 مليار ريال لتمويل العمل الحر والأسر المنتجة، إضافة إلى تمويل المنشآت بقيمة 870 مليون ريال، حيث استفاد 33 ألف مواطن من البرامج المخصصة لهذا الغرض، إلى جانب مشاريع التدريب المتخصص، التي استفاد منها 9.3 ألف مواطن.
مما يذكر أن منطقة جازان تُعد من أبرز الوجهات الاستثمارية الواعدة في المملكة، لما تتمتع به من مقومات طبيعية واقتصادية متنوعة، تجعلها مركزًا استثماريًا متميزًا على المستوى الوطني.