منظمة مشاد: نتأسف لقيام الدعم السريع بمنع المدنيين بالخروج من جزيرة توتي ونهب ما تبقى لديهم من طعام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت منظمة مشاد بأننا نتأسف لقيام الدعم السريع بمنع المدنيين بالخروج من جزيرة توتي ونهب ما تبقى لديهم من طعام ومنع وصول أي مساعدات غذائية وصحية للمنطقة– نستهجن تفاقم الأوضاع اللإنسانية للمدنيين جراء الحصار الذي تفرضه عليهم لأشهر مع صعوبة الحصول على الغذاء والدواء– نشدد على فتح مسارات آمنة لضمان وصول المساعدات ووضع حد لتصرفات الدعم السريع اللإنسانية التي تنافي المواثيق والبرتكولات الخاصة بحقوق الإنسان– نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والتدخل لوقف تجاوزات الدعم السريع في حرمان المدنيين من حقوقهم الأساسية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: الحفاظ على الهدوء في غزة أمر حيوي لضمان وصول الدعم الإنساني
أكد برنامج الأغذية العالمي ضرورة استمرارية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يوجد مجال للعودة إلى الوراء.
جاء ذلك في تصريحات هامة أعلنت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، حيث شدد البرنامج على أهمية الحفاظ على الهدوء لضمان تقديم الدعم الإنساني الضروري للسكان في غزة.
وكان قد أكد برنامج الغذاء العالمي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم السبت 1 مارس، ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه".
وأضاف البرنامج أنه بعد مرور 6 أسابيع على الهدنة، تمكنت فرق البرنامج من الوصول إلى مليون شخص في جميع أنحاء القطاع، عبر استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية.
وأشار البرنامج إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام أصبح واضحًا، وهو ما يعزز أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار.
كما شدد على أن استمرار الوضع الحالي هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لملايين الفلسطينيين في غزة.
وتواجه نحو 1.5 مليون شخص في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بسبب حرب الإبادة والتدمير التي خلفت أضرارًا واسعة في منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي.
ومع بداية شهر رمضان، تتفاقم الأزمة الإنسانية حيث يعاني السكان من صعوبات كبيرة في تأمين الغذاء والمياه.
في سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الـ34 على التوالي، حيث زادت من عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، ما يزيد من معاناتهم.