قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يتباهي بضرب القوات الجوية الإسرائيلية في حرب السادس من اكتوبر بالقول: "قطعنا ذارع دولة الاحتلال الطويل"، بينما يتحدث الآن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على أن ذارع دولة الاحتلال قادر على الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط، ولذلك هناك ضرورة لاستمرار وجود مؤسسات قوية وقادرة.


وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، أن الرئيس السادات كان يتبع سياسة "الصدمات" في الكثير من القضايا، ولكن قرار الحرب كان يفكر فيه لفترة طويلة، لكي تكون القوات المسلحة جاهزة للحرب، وفي نفس الوقت حماية المدنيين، وتوفير ما تحتاجه الدولة خلال فترة الحرب. 

3 حفلات للمطرب على الحجار بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر


وأضاف أن الحديث عن قوة دولة الاحتلال في المنطقة ليس حقيقيًا، لأنها تحارب حزب الله الذي لا يمتلك دفاع جوي أو طائرات مقاتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل حزب الله جيش الاحتلال الشرق الأوسط إسرائيلية محمد أنور السادات حرب السادس من اكتوبر

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني.. يسألونك عن الأدلة

الجيش السوداني.. يسألونك عن الأدلة

 

 

إن فشل القوات المسلحة السودانية وبامتياز “يوم الخميس الموافق 10 إبريل” في محكمة العدل الدولية بـ “لاهايمن تقديم أي دليل ذي مصداقية حقيقية لإثبات ادعاءاتها ومزاعمها ضد دولة الإمارات؛ والتي تقول فيها إن دولة الإمارات تقف إلى جانب أحد طرفي النزاع المسلح “قوات الدعم السريع”: يؤكد -هذا الفشل- أن مزاعم هذه القوات لم تكن سوى محاولة خائبة منها لتشتيت انتباه المؤسسات الدولية والرأي العام العالمي عن مسئوليتها في النزاع الكارثي الذي يدور في الداخل السوداني ومن نتائجه قتل الشعب السوداني وإحداث المجاعة في هذا البلد الشقيق وتهجير الآمنين من وطنهم؛ مع أنه في كل الأعراف القانونية والتاريخية يُفترض أن تكون هذه القوات هي عامل استقرار وسلام للسودانيين.
كانت القوات المسلحة السودانية وهي تتقدم بادعاءاتها الزائفة تظن في أن فبركة التقارير والكذب على المنصات القانونية الدولية ستكون وسيلة مناسبة لإخفاء الحقيقة وأن هذا هو الطريق المناسب للتهرب من تحمل مسئوليتها تجاه شعبها على مدى عامين كاملين، وذلك انطلاقاً من حساباتها السياسية المتعلقة بالرغبة في السيطرة على الحكم بعد الانقلاب على الحكم المدني الذي جاء بعد الثورة الشعبية في 19 ديسمبر من عام 2019، ولكن جاء قرار محكمة العدل الدولية على عكس ما كانت تسعى إليه القوات المسلحة المدعومة من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي المعروف عنه امتهان الكذب والتلفيق فكان قرار المحكمة الدولية الرافض لتلك الأكاذيب بمثابة السقوط القانوني للمؤسسة العسكرية، كما كان القرار بمثابة تأكيد على السقوط الأخلاقي لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي يقف وراءه، وهو أمر ليس بالجديد عليه فسقوطهم الأخلاقي لم يعد جديداً.
لقد جاء قرار محكمة العدل الدولية حاسماً هو: أن القضية التي تقدم بها الجيش السوداني ضعيفة، ولا تمتلك أسساً قانونية، ولا تلبي أياً من المعايير القضائية.
وبالتالي لو أردنا معرفة الهدف الحقيقي من هذا الادعاء فهو محاولة الدس بين الشعب السوداني الشقيق ودولة الإمارات التي تقوم بجهود إنسانية يشهد لها الشعب السوداني نفسه قبل المجتمع الدولي سواءً في الداخل السوداني أو في دول الجوار له حيث لجأ هروباً بحياتهم، أو من خلال استضافة دولة الإمارات للعديد من الهاربين من ويلات القتال هناك.
والشيء الذي لم يضع له الجيش في اعتباره وهو يتحرك في أكاذيبه وافتراءاته بين نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة وجنيف وكذلك لاهاي حيث محكمة العدل الدولية أنه فتح الباب بمصراعيه ليضع نفسه في “مأزق قانوني” أمام المؤسسات الحقوقية الدولية سواءً مطالبته بتقديم أدلة قوية ضد دولة الإمارات أو من خلال تحميله مسئوليته في جرائم حرب أو افتضاحه أمام الرأي العام العالمي فهناك تقارير دولية عن قصف الجيش لتجمعات سكانية عن طريق الطائرات وهناك تقارير أخرى عن طريق ابتزاز النساء من أجل الحصول على الطعام وهي من ممارسات التي يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني.
الخبرة التي يمتلكها الناس عن تنظيم “الإخوان المسلمين” الإرهابي، أنهم في كل مأزق يقعون فيه يحاولون تغطيته من خلال إشغال الناس من خلال خلق أزمة جديدة لأن معروف عن إدارتهم للأزمات بافتعال أزمات جديدة لذا فهم فاشلون، ليس في هذه القضية فقط وإنما في بناء الدول وتكوين صداقات مع الآخرين، وعليه فإن قرار المحكمة الدولية غير مريح لهم ويربكهم ذلك لأن عليهم أن يقدموا أدلة حقيقية وبالتالي فهذا الأمر سيفتح الباب عليهم لكل الاحتمالات حول مسئوليتهم فيما يحدث في السودان.
الدرسين الرئيسيين الذي ينبغي على القوات المسلحة السودانية أن تأخذهما مما حصل هو، أن هذه القوات لن تستطيع تشويه صورة دولة الإمارات ونواياها الحقيقية في تحقيق السلم والاستقرار في السودان الشقيق، فهناك أدلة وبراهين حقيقية على الأرض تؤكد ما تقوله الدبلوماسية الإماراتية في هذا الشأن فهي دعت مراراً وتكراراً لذلك.
والدرس الآخر الذي ينبغي أن تتعلمه هذه القوات، أن العلاقة التي تربط الشعبين الإماراتي والسوداني لم يكن لها أن تخربها أو تمسها أفكار مشوه بأيديولوجيات لا تعرف الحفاظ على الأوطان والشعوب.


مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: الرئيس الإندونيسي باتت رؤيته أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت برفض التهجير
  • أردوغان: إسرائيل إرهابية.. ولا يمكن لأحد أن يشوه نضال الشعب الفلسطيني
  • الجيش السوداني.. يسألونك عن الأدلة
  • وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
  • وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
  • إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من غزة
  • خلاف القوات مع الرئيس حول سلاح الحزب
  • إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارس
  • جريمة انسانية.. الامارات الأعلى في التبادل التجاري مع “إسرائيل” خلال العدوان على غزة 
  • استطلاع يظهر انقلابا في المواقف تجاه إسرائيل.. كيف غيّرت غزة الرأي العام الأمريكي؟