ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن القوات البرية تتعرض لكمائن في جنوب لبنان وتواجه القذائف المضادة للدروع.
اللواء أحمد المنصوري: مصر قطعت ذارع
إسرائيل الطولى في 6 أكتوبر
تامر أمين: 6 أكتوبر الانتصار الأول والأخير والأكبر للعرب على إسرائيل (فيديو)
وبحسب"روسيا اليوم"، أفاد الجيش يدرك استغلال حزب الله للأنقاض ويقيم هناك مواقع لفرق مكافحة الدبابات، ويدرك في كثير من الأحيان التنظيم المبكر، وإعداد المنطقة مسبقا واستخدامها للمأوى والتحضير لدخول القوات.
وأضافت، "كان هذا هو الحال، على سبيل المثال، في الحادث الخطير الذي سقط فيه مقاتلو إيغوز الأسبوع الماضي".
وأعلن حزب الله يوم الخميس الماضي أنه تصدى لمحاولة تقدم للقوات
الإسرائيلية عند بوابة فاطمة وفي مارون الراس، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 جنود بينهم ضباط وإصابة 7 بجروح خطيرة إثر كمائن نصبها "حزب الله" للقوات الإسرائيلية عند أكثر من بلدة حدودية
وتحدثت تقارير إسرائيلية بأن مساحة الحرائق المندلعة خلال العام الفائت بسبب الحرب بلغت 340 ألف دونم، وهي مساحة غير مسبوقة.
ولفتت "القناة 13 الإسرائيلية" إلى أن "وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يبحث في واشنطن الأربعاء التصعيد مع إيران، والتعاون الأمني مع الولايات المتحدة".
وتشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب وشرق لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت منذ أكثر من أسبوع، فيما جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي المطالبة بتطبيق القرار 1701 كاملا لإنهاء الحرب، وبإلزام إسرائيل على وقف "عدوانها على لبنان وخروقاتها المتكررة"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
وسائل إعلام إسرائيلية
القوات البرية
الجيش
حزب الله
القوات
الدبابات
الجيش الإسرائيلي
مقتل 8 جنود
إقرأ أيضاً:
هل خسر حزب الله كل مقراته؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أن البنى التحتية العسكريَّة الضخمة التابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان والتي اكتشفها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على لبنان وأيضاً بعد إعلان الهُدنة. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه "في 26 كانون الثاني الجاري، سوف يمرّ 60 يوماً منذ توقيع اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان، لكن تنفيذه الكامل ما زال موضع تساؤل"، وأضاف: "بموجب الاتفاق، ستكون القوى المسلحة اللبنانية الشرعية هي الكيانات المسلحة الوحيدة التي سيُسمح لها بحمل السلاح أو استخدام قواتها في جنوب لبنان، وعليها العمل على تفكيك كل الأسلحة والبنية التحتية التي أنشأها حزب
الله في المنطقة المذكورة وتحديداً في منطقة جنوب الليطاني". وفي السياق، تقولُ دانا بولاك، الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية إنّ "الاختبار الكبير للاتفاق سيكون في نشاط الجيش اللبناني في مناطق جنوب الليطاني حيث لا تزالُ هناك العديد من الأسلحة والبنى التحتية التابعة لحزب الله". التقريرُ يقول إنهُ خلال المناورة البريّة المحدودة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تمَّ الكشف عن المخزون الضخم من الأسلحة التي راكمها "حزب الله" على مرّ السنين إلى جانب البنى التحتية التي كان من المُفترض أن يستخدمها لتنفيذ خطة الغزو لمناطق الجليل في إسرائيل. وفي وقتٍ سابق، كشف الجيش الإسرائيليّ إنه استولى على حوالى 6840 قذيفة "آر بي جي" وقاذفة مضادة للدبابات و9000 مادة متفجرة و 2700 سلاح وبندقية هجومية و 300 جهاز مراقبة و 60 صاروخاً مضاداً للطائرات و 20 مركبة وحوالى 2000 قذيفة وصاروخ وعشرات الآلاف من وسائل الاتصال وأجهزة كمبيوتر وغنائم تقنية. وفي هذا الإطار، تقول بولك: "لقد تمَّ الاستيلاء على هذه الكمية الهائلة من الأسلحة في مناطق محدودة ومحددة وصل إليها الجيش الإسرائيلي في مناورته البرية داخل لبنان، لكن هناك مناطق واسعة في جنوب نهر الليطاني وهناك لا تزال توجد بنى تحتية واسعة النطاق ومخزونات كبيرة من الأسلحة لحزب الله. إنَّ تفكيك هذه البنى التحتية، ضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، يتطلب جهداً مكثفاً من قبل الجيش اللبناني، الذي لا يظهر في هذه المرحلة قدرة عالية للعمل ضد حزب الله". وأردف: "على الرغم من أنَّ الجيش الإسرائيلي ليس له وجود فعلي في معظم المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، خاصة بعد انسحابه من عدد من القرى خلال الشهر الماضي، إلا أنه يواصل العمل فيها من خلال غارات جوية مستهدفة، مصممة لإحباط البنية التابعة لحزب الله واستهداف عناصره، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار". وزعمت بولك أن "هناك شواهد كثيرة على استمرار نشاط حزب الله في جنوب لبنان"، مُدعية أن "هذه الأعمال توضح استمرار القتال ضدّ البنية التحتية لحزب الله حتى في المناطق التي لا تزالُ خارج نطاق انتشار ووجود القوات الإسرائيليّة في جنوب لبنان". كذلك، اعتبرت بولك أنه "ما زالت هناك أرض خصبة لأنشطة حزب الله، وبالتالي تقعُ على عاتق الجيش اللبناني الآن مسؤولية تفكيك البنى التحتية التابعة للحزب ومنع الأخير من تعزيز وترميم قدرته العسكريَّة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"