الرئيس الأمريكي يقطع إجازاته الأسبوعية في كامب ديفيد ليعود إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قطع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إجازاته الأسبوعية في كامب ديفيد، ليعود إلى البيت الأبيض، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، تعهدت بمواصلة إدارة الرئيس جو بايدن، للدعم الفيدرالي للمناطق التي تعرضت إلى الدمار جراء الإعصار "هيلين".
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم /الأحد/ عن هاريس قولها "إن مشاركة الأجانب في تقديم المساعدة يشير إلى أن لدى الغالبية العظمى منا الكثير من القواسم المشتركة أكثر مما يفرقنا"، مضيفة أن المسؤولين الفيدراليين والمحليين سيواصلون العمل معا لتقديم الإغاثة والدعم والمساعدة للأشخاص الأكثر احتياجا.
وقد زارت نائبة الرئيس كامالا هاريس، المناطق المتضررة من إعصار "هيلين" بصفتها مرشحة ديمقراطية للانتخابات الرئاسية، وليست كنائبة للرئيس.
والتقت نائبة الرئيس بأعضاء الحرس الوطني، وأعربت عن امتنانها للمساعدة التي قدموها للسكان
اقرأ أيضاً«ترامب» يواصل انتقاد «بايدن».. ويدعو إسرائيل لضرب منشآت إيران النووية
بايدن.. يحث إسرائيل على بدائل أخرى تجنبا لاستهداف حقول النفط الإيرانية
الكرملين: بوتين منفتح على الحوار مع بايدن.. لكن لا خطط لعقد محادثات بينهما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
عواصف البيت الأبيض
ما زالت العواصف التي تهب من البيت الأبيض منذ دخول الرئيس ترامب مستمرة، لا يروق باله كل يوم دون أن يطلق عاصفة جديدة، إلى الآن وصلت عواصفه الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والناتو وبعض المنظمات الدولية، لكن ما يهمنا في منطقتنا العربية هو تعامله مع قضايانا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
لقد قال الرئيس ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، إنه لو كان رئيساً لما حدثت حرب غزة، وقال، إنه سيكون رجل سلام بحل الإشكالات الكبرى الراهنة كالحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، لكن يبدو أن المؤشرات التي تتضمنها تصريحاته وبعض تصرفاته بعد توليه الرئاسة لا تبعث الارتياح ولا تتطابق مع تقديم نفسه كرجل سلام.يقوم الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن، سبقها ترامب بتصريح مفاده بأنه سيناقش معه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وفي ردّ على سؤال بشأن إمكانية بحث ضم أراضٍ من الضفة الغربية لإسرائيل خلال لقائه نتانياهو، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بلد صغير وأن ذلك يجب أن يتغير. ليس هذا فحسب، بل إنه عبّر عن إشفاقه على مساحة إسرائيل الصغيرة بتشبيهها بالقلم الذي يمسكه، بينما الشرق الأوسط بمساحة المكتب الذي يجلس فيه.
سبق وأن أشرنا هنا في مقال سابق قبل دخول ترامب البيت الأبيض إلى تصريح مماثل عندما نظر إلى خريطة إسرائيل وقال إنها صغيرة ويجب أن تكون أكبر، ثم فاجأنا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل ومنظمة حماس بدعوته إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو التصريح الذي قوبل برفض الدولتين رفضاً قاطعاً، بالإضافة إلى البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الذي وجه رسالة إلى الرئيس ترامب تتضمن رفض المقترح. وعندما نعلم أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل، منها 4,700 قنبلة زنة 1,000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار، وهي التي كانت معلقة سابقاً، فإنه يصعب علينا قبول الرئيس ترامب كراعٍ للسلام، لأن ما يقوله يتناقض تماماً مع أبسط مواصفات نموذج السلام، بل إن أطروحاته وأفكاره خطيرة جداً لم يقدم عليها رئيس سابق لأنها تتعلق بتمكين إسرائيل وتوسعة رقعتها وزيادة تسليحها مقابل سلب ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها.
على الرئيس ترامب أن يعي جيداً بأن القضية العربية حساسة جداً، وأن انحيازه التام لإسرائيل لا يبشر بخير عن علاقات عربية أمريكية جيدة تحقق مصالح الطرفين وتقوم على احترام الحقوق والسيادة.