عرض "أكتوبر الذهبي" يضيء سماء سيناء بمسرح المواجهة والتجوال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، عرض مسرحية "أكتوبر الذهبي" وذلك ضمن فعاليات مشروع "المواجهة والتجوال" الذي تنفذه وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال.
حضر العرض لفيف من أبطال القوات المسلحة وأبناء سيناء الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الحدث الفني الذي يأتي تزامناً مع احتفالات مصر بذكرى النصر المجيد.
وأكد الفنان محمد الشرقاوي، المشرف على مسرح المواجهة والتجوال، أن عرض "أكتوبر الذهبي" من أنتاج مسرح العرائس، لاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً، خلال أول أيام عرضه بقصر ثقافة العريش، مشيراً إلى أن المشروع يسعى لنشر الفن المسرحي في كافة ربوع الوطن، وذلك من خلال تقديم عروض متنوعة تعالج قضايا المجتمع وتساهم في بناء الوعي الثقافي والفني.
وفي سياق متصل، ستشهد مدينة الطور غداً عرضاً مماثلاً، وذلك في إطار الجهود المبذولة لنشر البهجة والفرح بين أبناء سيناء الغالية.
يأتي هذا المشروع ضمن إطار حرص الدولة على الاهتمام بالجانب الثقافي والفني، وتوفير فرص للجميع للاستمتاع بالفنون والثقافة، مؤكداً على أهمية دور الفن في بناء المجتمع وتنمية الوعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال القوات المسلحة أكتوبر الذهبى احتفالات مصر العريش بمحافظة شمال سيناء المواجهة والتجوال أول أيام عرضه بمحافظة شمال سيناء قصر ثقافة العريش عرض مسرحية محافظة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
يستحق شهر رمضان المبارك اسم شهر الخير، فالجميع يتسابق من أجل أن تكون له بصمة خير فيه، كل قدر استطاعته، المهم أن يعمّر له في هذا الشهر مساحة من الخير تبقى تضيء له دواخله النفسية.
ومن بين أهم المشاريع التي تستحق أن توصف هي الأخرى بأنها مشاريع الخير مشروع «فك كربة» وما أكثر كرب الإنسان في هذا الزمن الذي يشهد تقلبات اقتصادية وتحديات مالية إذا ما نظرنا للمشهد من زاوية بعيدة قليلا عن لب التفاصيل من منطلق المقولة الصوفية «ابتعد عن المشهد لأراه». ويتسابق الأفراد من أجل أن يعيشوا لفرحتهم الشخصية المنطلقة من الشعور الداخلي بأنهم ساهموا في صناعة ابتسامة في وجه طفل سيرى والده إلى جواره في العيد أو أم ستعود لها ابتسامتها عندما يفرج عن ولدها.
وهذا المشروع الإنساني بامتياز يستحق من المجتمع كله أن ينخرط فيه، ليس الأفراد فقط، ولا حتى الجمعيات الخيرية ولكن كل مؤسسات المجتمع. فالشركات الكبرى العاملة في سلطنة عمان لديها مسؤولية اجتماعية وكذلك البنوك التي تحقق أرباحا سنوية ضخمة وهي لم تتأثر بالتحولات الاقتصادية التي مر بها العالم في السنوات الماضية، وكذلك شركات النفط والغاز.. كل هذه الشركات لديها مسؤولية اجتماعية وإنسانية ويمكن أن يتم توظيف جزء من هذه المسؤولية في المساهمة في هذا المشروع من أجل فك كرب المكروبين. صحيح أن هذا النوع من المسؤولية ليست مفروضة بالقوانين ولكن من قال إن المسؤولية الاجتماعية أو الإنسانية كانت في يوم من الأيام تحركها القوانين والأنظمة؟ ما يحركها على الدوام هو الشعور بالمسؤولية داخل المجتمع، والشعور أن هذا النشاط كلما اقترب من الناس ومن تحدياتهم وساهم معهم باعتباره جزءا منهم استطاع أن يبني قوته في مسارها الاجتماعي وهي قوة لا يمكن الاستهانة بها، ولا بأس أن تكون هذه المساهمة جزءا أساسيا من بناء الصورة الذهنية لهذه الشركات والمؤسسات في المجتمع.
الحقيقة أن التكافل أيا كان شكله هو مساهمة في بناء قوة المجتمع، وقوة المجتمع تنعكس على كل شيء فيه بما في ذلك الاقتصاد. ولذلك يمكن أن يكون مشروع «فك كربة» منطلقا مهما في دخول الشركات في مشاريع التكافل الاجتماعي وأن تتسابق هذه الشركات في بناء ركائزها المتينة والقوية داخل المجتمع الذي تعمل فيه ويدور رأس مالها حوله.