لفظ طفل أنفاسه الأخيرة غرقًا بعدما جرفه التيار في مياه النيل بالمعصره في محافظة القاهرة وتم استخراج جثة الطفل ونقلها لمشرحة المستشفى. 

 

كان قسم شرطة المعصرة قد تلقى بلاغاً من الأهالي عن وجود طفل غريق في مياه نهر النيل بالقرب من معدية المعصرة.


على الفور انتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة وبسؤال أحد المواطنين، الذي أفاد بأن نجله، البالغ من العمر 14 عاماً، كان يسبح في النهر مع أصدقائه عندما جرفه التيار القوي، مما أدى إلى غرقه، ورغم محاولاتهم للإنقاذ، لم يتمكن أحد من إنقاذه.

 

وعُثر على ملابس الطفل وهاتفه المحمول على ضفة النيل، بينما لم يتهم والد الطفل أي شخص بالتسبب في الحادث، وتأكدت تفاصيل الواقعة من قبل شهود عيان، الذين أشاروا إلى قوة التيار أثناء وقوع الحادث، وقد تم إخطار قوات الإنقاذ النهري، التي تمكنت من انتشال جثمان الطفل، والذي لم تظهر عليه أي إصابات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طفل مياه النيل المعصرة جثة الطفل نهر النيل

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون يطالبون بحل سياسي مع الفلسطينيين.. صوت ضد التيار

في ضوء الاعترافات الاسرائيلية المتزايدة بفشل العدوان في إجبار المقاومة على التسليم بشروط الاحتلال، ترغب مجموعة من خريجي وحدة النخبة "الشييطت 13" التابعة لهيئة أركان جيش الاحتلال، بالترويج لخطاب عام حول تسوية سياسية توافقية مع الفلسطينيين، ويدعون الجمهور للانضمام إليهم مع شركاء آخرين لتشكيل ائتلاف يدعم حل النزاع بالطرق السلمية، بديلا عن الحرب، لأنه وفقاً لهم، فإن هذا الحل ممكن وعاجل، ويؤيده الجمهور الليبرالي في دولة الاحتلال، رغم وجود نقص في القيادة للإمساك بزمام هذه الخطوة.

عومار شربيط مراسل موقع "زمن إسرائيل"، أكد أن "الحديث يدور عن قرابة 250 من كبار الضباط والجنرالات الذين خدموا في وحدة النخبة الخاصة بهيئة أركان الجيش المسماة "شييطت 13"، أبرزهم عامي آيالون رئيس الشاباك الأسبق الذي اتهم حكومة الاحتلال من بين كل دول الشرق الأوسط والعالم، بمعارضة حلّ الدولتين مع الفلسطينيين، محذرا من الاحتكاك الداخلي بين الاسرائيليين بسبب فشل هذه التسوية معهم، مما قد يؤدي لتفكك يعصف بهم، وسينجم عن غياب هذا الحل السياسي، الأمر الكفيل بفتح المجال أمام كل الانقسامات بين الاسرائيليين، وقد تؤدي للعنف، وصولا إلى محو كامل للهوية اليهودية في هذه الأرض".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هؤلاء الجنرالات يتهمون أولئك المعارضين لأي حل سياسي مع الفلسطينيين بالتذرع بالحديث عن أبعاد هستيرية لهذا الحل، والحديث كما لو أنه يشكل بداية لمأزق وطني للإسرائيليين، رغم أن قادة الصهاينة الأوائل كانوا براغماتيين، على حد زعمه، فقد مرت خمسون سنة على المؤتمر الصهيوني الأول في 1897 حتى صدر قرار الأمم المتحدة الذي أدى لإنشاء دولة الاحتلال في 1947 "على أنقاض فلسطين المحتلة".

وكشف أن "العشرات من ضباط وجنرالات خريجي الشييطت 13" بدأوا رسميًا في أبريل، ممن خدموا عقودا طويلة فيها، ورغم أن حراكهم جديد نسبيًا، إلا أنه نشأ من خطاب داخلي تطور بين أعضائها خلال المظاهرات ضد الانقلاب القانوني العام الماضي، ويعتقدون أن تعزيز النظام السياسي الاسرائيلي ليس ممكنا فحسب، بل أمر ضروري جدا، وهم يعتزمون العمل على المستوى الإعلامي من خلال المؤتمرات، وفي المؤسسات التعليمية، والاجتماعات العامة، وضم العديد من المعارضين الأيديولوجيين، رغبة بتوسيع صفوف هذه الحركة المستقلة، كما يسعون جاهدين للانضمام للمنظمات التي تعمل على تعزيز النظام السياسي".

ونقل عن "مايا بنغال، المستشارة في معهد أكورد، أن "نشوء مثل هذه الحركة السياسية تظهر الحاجة إلى إصلاح النظام السياسي الاسرائيلي، لأن ثلثي الجمهور الليبرالي يؤيدون الترويج لحل سياسي يشمل إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لكن غالبية الجمهور لا تعتقد أن هذا قد يحدث، وسط اعتقاد بأن معسكر اليمين لا يزال هو صاحب الرؤية الصحيحة، وقد أصبح اللاعب الوحيد في الملعب السياسي بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، فضلا عن انعدام الثقة في القدرة على تحقيق رؤية سياسية بسبب المشكلة في غياب القيادة، مما يجعل الاسرائيليين يفتقرون لوجود زعيم مثل أريئيل شارون".



أما الجنرال شاؤول اريئيلي، فقد "دحض التصريح الذي زعمه إيهود باراك بعدم وجود شريك فلسطيني، بل إنه لم يوجد أي زعيم إسرائيلي منذ اتفاقات أوسلو، باستثناء إيهود أولمرت، الذي وافق على مطلب الفلسطينيين بـالحصول على 22% من أراضي فلسطين التاريخية، رافضا الادعاء بأن إقامة المستوطنات دمّرت فرصة التوصل الى حل سياسي مع الفلسطينيين، لأنه يمكن إزالتها عند التوصل لذلك الحل".

وأكد آيالون أن "المبادرة التي يقودها هؤلاء الجنرالات صحيح أنها تمثل الأقلية اليوم في الجمهور الاسرائيلي، لكن مرور الوقت سيؤكد صوابية موقفنا، لأن القناعة السائدة للإسرائيليين ستؤكد لهم أن الترتيب السياسي لحل الدولتين سيجلب الاستقرار والاتجاه الصحيح لهم، وهو ما يقتنع به قادة المعارضة اليوم، خاصة يائير لابيد، والجنرالين بين غانتس وغادي آيزنكوت".

وأضاف أن "الوقائع التاريخية الماضية تؤكد التوجه الى حل سياسي مع الفلسطينيين، فعلها مناحيم بيغن مع المصريين، وتلاه إسحق شامير في مؤتمر مدريد بضغط من الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عقب اندلاع انتفاضة الحجارة، ثم انسحب إيهود باراك من لبنان، وكذلك فعلها شارون بالانسحاب من غزة مقابل حصوله على خارطة الطريق من بوش الابن".

وختم بالقول إن "الفرصة التاريخية اليوم تبدو مواتية، فالرئيس المنتخب دونالد ترامب سيتصرف وفق المصلحة الأمريكية، والعامل الأهم في سياسته الشرق الأوسطية هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس لا يخفي توجهاته بتوسيع اتفاقيات التطبيع، مقابل الذهاب إلى حل الدولتين، واليوم فإن تفاؤلي لا ينبع فقط من اعتقادي، كشخص تعامل مع الحروب أكثر من الدبلوماسية، أننا في هذه الحرب حققنا الأهداف العسكرية، ويجب التوصل إلى تسوية، لأنها لم تعد حربا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل حرب إقليمية ذات آثار عالمية".

مقالات مشابهة

  • ضباط إسرائيليون يطالبون بحل سياسي مع الفلسطينيين.. صوت ضد التيار
  • بين النجف وبيروت… طرق إنسانية تعبّدها قوافل التيار الصدري
  • التيار الصدري.. نبض التوازن المفقود
  • عمرو أديب عن «فاتورة بوراك»: ده مطعم سياحي.. ‏ولو مش عاجبك متاكلش عنده
  • عمرو أديب يحذر أصحاب السيارات: اللي عنده عربية يشيلها في عينيه (فيديو)
  • عمرو أديب: اللي عنده عربية يشيلها في عينيه لهذا السبب
  • عون يأمل بعد لقائه وفدًا من التيار أن تمر المرحلة الصعبة في أقرب وقت
  • العثور على جثة سيدة في مياه نهر النيل بالقليوبية
  • تعرف علي قرار قاضي المعارضات بشأن قاتل زوجته في المعصرة
  • عنده زوجتين لمن تحق شقة الزوجية بعد الوفاة؟.. أمين الفتوى يجيب