صدى البلد:
2024-12-24@14:17:25 GMT

لتحقيق السعادة.. روشتة لتجنب فشل الحياة الزوجية

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

انتشر فى الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة المشاكل بين الزيجات، كما انتشرت أيضا الجرائم ونسب الطلاق ليس فى مصر فقط ولكن حول العالم. 

كشف الدكتور محمد هاتي أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية لـ صدى البلد، عن بعض الأسباب الشائعة لفشل الزيجات وكيفية تجنبها:

نصائح للتعامل مع الخلافات في العلاقة الزوجية واعظة بالأوقاف: الطلاق الحاصل في أيامنا بعيد كل البعد عن الشريعة أسباب شائعة لفشل الزيجات

نقص التواصل: تعتبر قدرة الزوجين على التواصل الفعال والصادق أساسية لسلامة العلاقة.

. تجنب الانغلاق والتجاهل وحاول الاستماع بعناية لشريكك والتعبير عن مشاعرك واحتياجاتك بصراحة.

نقص التفاهم: يمكن أن يحدث الخلاف والصراع في أي علاقة، ولكن القدرة على فهم وتقدير وجهات نظر الشريك يساعد على تجنب التصادمات الكبيرة.. حاول الاحتفاظ بروح التسامح والاحترام والتعاون في حل المشكلات.

نقص التوافق القيمي: يمكن أن تؤدي اختلافات القيم والمعتقدات إلى توترات دائمة في العلاقة الزوجية.. قم بمناقشة القضايا الهامة والقيم المشتركة وتوضيح توقعاتك وتوقعات الشريك قبل الارتباط بشكل أعمق.

نقص الاحترام والثقة: يعتبر الاحترام والثقة أساسيين في أي علاقة. حافظ على الاحترام المتبادل وكن صادقًا وموثوقًا في أفعالك وكلماتك.. بناء الثقة يستغرق الوقت، لذا كن ملتزمًا بالصدق والوفاء في العلاقة.

نقص التوازن بين الحياة الشخصية والعمل: يمكن أن يؤثر التوازن الغير متوازن بين الحياة المهنية والشخصية على العلاقة الزوجية.. حاول تخصيص وقت للقاءات والأنشطة المشتركة والاستمتاع بأوقات الراحة معًا.

نقص التسامح والقدرة على الصفح والاستمرار: في أي علاقة طويلة الأمد، ستواجه تحديات وأوقات صعبة.. يجب أن تكون مستعدًا للتسامح والمرونة والقدرة على معالجة المشاكل والبقاء معًا على مر الزمن.

لا يوجد ضمان مطلق لتجنب فشل الزيجات، ولكن بالاهتمام بالعلاقة والتواصل المفتوح والاحترام المتبادل، يمكن تعزيز فرص السعادة الزوجية وتقوية العلاقة بين الشريكين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعادة الزوجية

إقرأ أيضاً:

ترامب متصالحاً.. ولكن؟!

ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب متصالحاً مع العالم وهو يلقي كلمة طويلة أمام حشد من مؤيِّديه في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلن أن أمريكا لن تدخل في حروب مع غيرها خلال فترة ولايته الثانية، وأنه سيمنع حدوث حرب عالمية ثالثة، مع إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.

وهي توجهات لن يكون هناك من سيقف غير مؤيِّد لها، وقرارات وكأنها تلامس تطلعات وشعوب الدول المحبة للسلام، وأبسط ما يُقال عنها إنها لو تحققت فسوف تزيل المخاوف، وتعزِّز الاستقرار في العالم، بل وإنها ستتجه نحو بناء علاقات ود وتفاهم بين الدول، بعيداً عن الصراعات والخلافات والحروب، مما لا فائدة منها.

ولكن هل يملك الرئيس الأمريكي المنتشي بفوزه الساحق في الانتخابات، وعودته ثانية إلى البيت الأبيض، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، رغم ما أحاطه من اتهامات ومحاكمات وتحديات تمكِّن من التغلّب عليها، وهزيمة منافسته، وسيطرة حزبه على الكونغرس، وبالتالي تحجيم أي معارضة لما ينوي اتخاذه من قرارات، هل يملك تنفيذ وعوده الكبيرة والمهمة والعظيمة؟!

في شأن الشرق الأوسط، هل يمكن أن يكون ترامب محايداً وعلى مسافة واحدة في التعامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة، وبين إسرائيل ودول المنطقة من جهة أخرى، فيمنع إسرائيل من تبني هذه الفوضى التي أشار إليها، مع أنه كان يجب أن يقول هذا الاحتلال وليس هذه الفوضى، كيف له أن يمنع ذلك، وهو الذي اعترف بالجولان السورية كأرض لإسرائيل، وبالقدس الموحَّدة عاصمة لإسرائيل، وهو الذي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ولم يكن له موقف إيجابي من خيار الدولتين؟!
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، وإيقافها، من أين له القدرة على وضع حد لهذه الحرب، دون الاستجابة لشروط روسيا، واستعداد أوكرانيا للتخلِّي عن أراضيها التي أصبحت تحت السيطرة الروسية، وأين سيكون الموقف الأوروبي من أي تفاهمات تصالحية لا تخدم دولهم، وينشأ عنها ما يرونه تهديداً روسياً لأمنهم واستقرارهم؟!.
وبالنسبة للحرب الكونية أو العالمية، فقد كان التلويح بها يتردد من الروس خلال حربهم في أوكرانيا، لكن تلويحهم لم يأخذ صفة الجد، والرئيس ترامب يتحدث عن حرب عالمية لن يستطيع منعها بقرار منه، فأكثر من دولة تملك السلاح النووي، وهناك تحالفات بين الدول ولديها قرارها كما لدى ترامب، ومع ذلك فيمكن فهم المحاذير التي في أذهان كل الدول من خطورة الإقدام على مغامرة كهذه، وبالتالي فالعالم ليس على موعد مع هذه الحرب، وفيما لو آن أوانها، فليس لدى ترامب عصا سحرية لمنعها.
أما وأن أمريكا ستكون بلا حروب في فترته الثانية، فهذا قرار أمريكي يمكنه به أن يمنع أمريكا من الانغماس في التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الحروب، لكني أشك أن يفعل ذلك، فمصالح أمريكا تتحقق كما هي سياستها في حضورها بالأزمات، وفي لعب دور يؤهلها لتوجيه مسار الحروب وفقاً لمصالحها، وألاعيبها الشيطانية، لهذا ستظل أمريكا - كما نرى- مع تنامي الخلافات والصراعات بين الدول!
وعلينا أن ننتظر أفعال الرئيس ترامب لا أقواله، وهو الذي قرَّر بناء قبة حديدية يحمي بها سماء أمريكا وحدودها حين يستلم مهامه الرئاسية، وطرد أكثر من عشرين مليون مهاجر يقيمون بأمريكا يقول إن إقامتهم بطرق غير نظامية، وأنه ينوي ضم قناة بنما إلى أمريكا لارتفاع الضرائب على ما يمر عبرها من بواخر وقطع عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، ما ينسف قوله بأن أمريكا لن تتورَّط في حروب، وأنها سوف تمنع الفوضى بالشرق الأوسط، وإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، والحيلولة دون حرب عالمية ثالثة؛ كلام كبير وعظيم، ولكن المهم التنفيذ، نعم الالتزام بالتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • مولوي يضع روشتة لخروج لبنان من أزماته
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: نصائح «الشلة» قد تدمر الحياة الزوجية
  • طبيب نفسي يقدم نصائح لتجنب أخطاء سنة أولى جواز في بودكاست «أرجوك بلاش»
  • مختص: فارق العمر بين الزوجين له دور مؤثر في العلاقة الزوجية.. والمعدل الطبيعي من 3 إلى 5 سنوات
  • روشتة إيمانية: 4 آيات قرآنية لزيادة الرزق والحماية من الخوف والغم
  • الأزهر يقدم نصائح لتعزيز السكينة في الحياة الزوجية
  • 6 نصائح ذهبية لتحقيق السعادة في العام الجديد.. «أهلا بـ2025»
  • باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
  • 4 أبراج تقدس الحياة الزوجية.. «من الشغل للبيت»