لتحقيق السعادة.. روشتة لتجنب فشل الحياة الزوجية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
انتشر فى الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة المشاكل بين الزيجات، كما انتشرت أيضا الجرائم ونسب الطلاق ليس فى مصر فقط ولكن حول العالم.
كشف الدكتور محمد هاتي أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية لـ صدى البلد، عن بعض الأسباب الشائعة لفشل الزيجات وكيفية تجنبها:
نقص التواصل: تعتبر قدرة الزوجين على التواصل الفعال والصادق أساسية لسلامة العلاقة.
نقص التفاهم: يمكن أن يحدث الخلاف والصراع في أي علاقة، ولكن القدرة على فهم وتقدير وجهات نظر الشريك يساعد على تجنب التصادمات الكبيرة.. حاول الاحتفاظ بروح التسامح والاحترام والتعاون في حل المشكلات.
نقص التوافق القيمي: يمكن أن تؤدي اختلافات القيم والمعتقدات إلى توترات دائمة في العلاقة الزوجية.. قم بمناقشة القضايا الهامة والقيم المشتركة وتوضيح توقعاتك وتوقعات الشريك قبل الارتباط بشكل أعمق.
نقص الاحترام والثقة: يعتبر الاحترام والثقة أساسيين في أي علاقة. حافظ على الاحترام المتبادل وكن صادقًا وموثوقًا في أفعالك وكلماتك.. بناء الثقة يستغرق الوقت، لذا كن ملتزمًا بالصدق والوفاء في العلاقة.
نقص التوازن بين الحياة الشخصية والعمل: يمكن أن يؤثر التوازن الغير متوازن بين الحياة المهنية والشخصية على العلاقة الزوجية.. حاول تخصيص وقت للقاءات والأنشطة المشتركة والاستمتاع بأوقات الراحة معًا.
نقص التسامح والقدرة على الصفح والاستمرار: في أي علاقة طويلة الأمد، ستواجه تحديات وأوقات صعبة.. يجب أن تكون مستعدًا للتسامح والمرونة والقدرة على معالجة المشاكل والبقاء معًا على مر الزمن.
لا يوجد ضمان مطلق لتجنب فشل الزيجات، ولكن بالاهتمام بالعلاقة والتواصل المفتوح والاحترام المتبادل، يمكن تعزيز فرص السعادة الزوجية وتقوية العلاقة بين الشريكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعادة الزوجية
إقرأ أيضاً:
رمضان.. الأيام السعيدة
محمد بن رامس الرواس
رمضان يُعد رحلة إيمانية قصيرة لكنها مليئة بمحطات من السعادة، وتُعد أيام شهر رمضان الفضيل التي قال عنها المولى عزَّ وجلَّ في محكم التنزيل (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ)؛ هي بالتأكيد أيام مباركة مليئة بالبهجة النفسية والروحية والجسدية برغم مرورها سريعا.
أيام رمضان تجمع بين الروحانية النفسية والسعاد الحقيقية للصائم من خلال شعائر التقرب إلى الله من عبادات وصلوات وخلوات هذا بجانب زيادة جرعة التواصل الاجتماعي المباشر ، كل ذلك وغيرها تولد بالنفس الشعور بالراحة النفسية والسكينة الروحية التي تحدث بسبب الإقبال والمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن والصدقة والإنفاق في سبيل الله وغيرها من العبادات الجسدية والروحية التي تؤدي إلى شعور الصائم بالرضا النفسي والفرح الداخلي؛ ويكتمل هذا الفرح بما يقبل عليه المسلم في الشهر الفضيل من أعمال الخير والبر والإحسان مما ينعكس إيجابا على راحته النفسية وزيادة نشاطه مما يعزز الشعور بالسعادة فالجود والعطاء ملازمان لبعضهما البعض في ظل شهر رمضان شهر العطاء.
وخلال شهر رمضان المبارك هناك خمسة اسباب نكتسب من خلالها السعادة؛ أولها: ان هناك زيادة تحدث في الجرعة الإيمانية عبر تقوية علاقتنا مع ربنا سبحانه وتعالى مما افترضه علينا واتباع أوامره ونواهيه مما ينعكس إيجاباً على قلوبنا وأفئدتنا خاصة عند كثرة واستمرارية الدعاء الذي هو لب العبادة. ثانيها: ما يقوم به الصيام من تتحرر لأنفسنا من الشهوات في الشهر الفضيل فينتج عن ذلك شعور براحة نفسية تسري في الجسد والروح طوال شهر الصيام المبارك.
ثالثها: علاقتنا مع قرآننا الكريم حيث نقبل عليه ونتلوه صباحا ومساء طالبين الأجر والثواب من المولى عز وجل والتقرب إليه خاصة في ظل وجود أوقات فسيحة ومتسعة في ايام الشهر الفضيل وساعاته المباركة فتنعكس نفحاته المباركة على أخلاقنا تصرفاتنا وسائر شؤون حياتنا.
رابع هذه الأسباب هو قيامنا بواجب العطاء والصدقة والإحسان إلى الفقراء فمن خلال صدقاتنا في الشهر الفضيل شهر الخير والعطاء نستحضر إخواننا المعسرين فتقبل أنفسنا وايدينا بالمد لهم بما يسره الله لنا من خير فنشاركهم بما استطعنا من مد يده العون لهم وفعل الخيرات.
أما خامس أسباب السعادة في شهر رمضان صلة الرحم وزيادة علاقاتنا الأسرية مع الأهل والإخوان والأصحاب والجيران وكل من له حق علينا عبر التواصل معهم؛ فتحدث بأنفسنا موجات من السعادة الإيجابية تتلقاها أنفسنا وقلوبنا وأرواحنا بكل بهجة وفرح.
وينعكس ذلك بلا شك على من حولنا فلله الحمد من قبل ومن بعد على هذا الشهر الاستثنائي شهر القران والصلوات شهر الخيرات شهر الفضائل شهر الأرحام شهر الصدقات شهر لا يمكن أن يقارن به شهر من الشهور لما له من فضيلة كبيرة عند الله وعند نبيه عليه الصلاة والسلام الذي قال:" للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه"، رواه مسلم.
رابط مختصر