أحد أبطال حرب أكتوبر: مشهد تدمير الطائرات ظل بذاكرتي حتى استرداد الكرامة في 73
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف اللواء طيار أركان حرب حسن راشد، أحد أبطال حرب أكتوبر، انضمامه للقوات الجوية كطالب بالكلية الجوية في نوفمبر 1966، لافتا إلى أنه في 5 يونيه 67، كان طالبا بالكيلة في قسم المتوسط، وكان في بداية حياته يتعلم الطيران.
مشهد تدمير الطائرات في النكسةوأوضح «راشد»، خلال لقاء له على قناة «إكسترا نيوز» أنه في هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي هجوما مباغتا، دمر فيه طائرات التدريب، التي كان من المفترض أن يدرب عليها.
وأضاف أن مشهد الهجوم وتدمير الطائرات ظل بذاكرته حتى رد عليها واسترد الكرامة المصرية في حرب 73، لافتا إلى أنه منذ فترة تخرجه من سنة 68 حتى 73 عمل في حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، ثم انضم بسرب من «ميج 17»، وبعدها في حرب الاستنزاف على الجبهة السورية، إذ أنهم نفذوا عمليات مشتركة مع الجنود السورية ضد العدو الإسرائيلي في مدينة القنطرة، وبعدما عادوا استمرت حرب الاستنزاف حتى أغسطس 70، بقبول مبادرة روجرز.
وأوضح أن من عام 70 إلى 73 تم التخطيط لحرب 73، لافتا إلى أن حرب الاستنزاف استمرت 1000 يوم، عملوا على التدريب بها، وعلموا بها نقاط الضعف والقوة لدى القوات المصرية والعدو، إذ إنهم استنبطوا تكتيكات جديدة وأنشأوا مطارات جديدة، وملاجئ للطائرات، واستفادوا من جميع الأخطاء التي تمت في 67.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر احتفالات أكتوبر حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
السفير المصري في لشبونة يفتح ملف استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج
التقى وائل النجار، سفير مصر في لشبونة، بسكرتيرة الدولة للشئون الثقافية البرتغالية، حيث تناول اللقاء ملف استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج والمساعي الجارية للانتهاء من كافة الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة بالتنسيق مع السلطات المعنية في البرتغال، حرصاً على استرداد تلك القطع في أقرب فرصة ممكنة.
وحرص السفير وائل النجار على استعراض عدد من مجالات التعاون المقترحة في الإطار الثقافي والتي تتضمن مذكرات التفاهم المقترحة من الجانب المصري للتعاون في مجال الآثار، والمتاحف، وكذلك مجال حماية الممتلكات الثقافية وإعادة تأهيلها، واسترداد الآثار التي تعرضت للسرقة أو الخروج بشكل غير مشروع.
يأتي ذلك من خلال وضع إطار قانوني ومؤسسي منظم بين مصر والبرتغال لسرعة وسهولة استرداد الآثار المصرية، علاوة على مناقشة التعاون في مجال رقمنة وتوثيق الإرث الثقافي، وأنشطة لترجمة أبرز الأعمال الأدبية في مصر والبرتغال باللغتين العربية والبرتغالية، وذلك في إطار الإعداد الجاري لعقد اللجنة المشتركة المصرية البرتغالية العام المقبل 2025.