ذكرى وفاة سمير الإسكندراني.. لقب بالثعلب المصري ولعب دور الجاسوس
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل سمير الإسكندراني الذي توفي، عن عمر يناهز 82 عاما بعد صراع مع المرض.
معلومات عن سمير الإسكندراني
كان الفنان سمير الإسكندراني فنانا بمعنى الكلمة وشخصية وطنية شهدت عليها أعمالها، وهو من مواليد عام 1938 بحي الغورية بالقاهرة، التي قضى به أكثر سنوات طفولته وشبابه.
والد سمير الإسكندراني كان محبا للفن، ويعمل تاجر للموبيليا، فحرص على تعليم ابنه حتى تخرج من كلية الفنون الجميلة، وعمل في القسم الإيطالي بالإذاعة المصرية، وحصل على منحة دراسية لتعلم الأدب في إيطاليا.
لا يعرف إلا الخير .. ابنة أبو بكر عزت تحيي ذكرى ميلاد والدها ذكرى وفاة الفنانة دلال عبد العزيز..منى عبد الغني: سيرتها أطول من عمرها
كان منذ صغره يعشق الفن والأمسيات الأدبية والشعرية التي كان يحضرها مع والده، التي كان يتخللها جلسات وأحاديث شيقة حول السياسة والاقتصاد والحروب، والغناء أيضا.
لقب سمير الإسكندراني بـ"الثعلب المصري" بعد عمله المتخفي لصالح المخابرات المصرية، وخدمة مصر بطرق مختلفة.
أثناء تواجده في إيطاليا، جذب انتباه شاب يهودى من أصل مصري عمل على تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير فوافق ظاهريا وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السري واللاسلكي.
وبمجرد عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية وأصر على لقاء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر شخصيا ليروى له الأحداث ويتأكد بنفسه من سير الأمور في الاتجاه الصحيح.
اتفق مع الرئيس جمال عبد الناصر على أن يستمر بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر وتمكن خلال هذه الفترة من الكشف عن عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر كما كشف عن أعضاء شبكة تجسسية كاملة.
قدم سمير الإسكندراني طوال مسيرته الفنية العديد من الأغنيات الوطنية التي يتذكرها الجميع في المناسبات الوطنية واحتفالات الدولة، منها أوبريت تسلم الأيادي، ياللي عاش حبك يعلم، يارب بلدي وحبايبي، في حب مصر، ابن مصر، الغالية بلدي.
غني سمير الإسكندرانى في العديد من تترات الأعمال التلفزيونية، أبرزها مسلسل الطاحونة، والوليمة، ومسلسل ملحمة الحب والرحيل عام 1986.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو بكر عزت الاذاعة المصرية الجاسوس الفنانة دلال عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
قام بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه عدد من قيادات الوزارة بزيارة إلى ولايتي كسلا والقضارف للوقوف ميدانياً على وضع الجامعات في الولايتين والتأكد من استمرارية الدراسة وتنفيذ المشروعات المستقبلية،
وبدأت الزيارة بولاية القضارف، حيث اجتمع الوزير بالإدارة العليا لجامعة القضارف بحضور والي الولاية الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد وعدد من اعضاء لجنة أمن الولاية ومدير الجامعة بروفيسور ابتسام الطيب الجاك وعدد من المسؤولين المحليين.
وخلال اللقاء، اطمأن الوزير على سير الدراسة وخطط الجامعة المستقبلية، مشيداً بدور حكومة الولاية في دعم الجامعة ومساندتها لمواصلة الدراسة وتنفيذ مشروعاتها التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للجامعة، وأكد الوزير أن زيارته تأتي للتأكد من أن الجامعة تعمل بكفاءة عالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعة والحكومة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي والتطوير المستمر.
وأكمل الوزير زيارته إلى ولاية كسلا، حيث وصل إلى مطار كسلا برفقة عدد من مديري الإدارات العليا بالوزارة وكان في استقباله نائب والي الولاية، عمر عثمان آدم، ومدير جامعة كسلا بروفيسور أماني عبد المعروف بشير، ووزير التربية والتعليم بالولاية، ماهر الحسين، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والعمداء بالجامعة.
واستهل الوزير زيارته بعقد اجتماع مع لجنة عمداء الجامعة وخلال الاجتماع، تم التأكيد على استقرار الجامعة وإسهاماتها في تعزيز التعليم العالي في المنطقة، كما تم تسليط الضوء على أهمية إرسال رسائل إيجابية إلى المجتمع المحلي والدولي، تؤكد أن السودان قادر على مواصلة نشاطه الأكاديمي والبحثي رغم الحرب.
هذا وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والتأكيد على أن السودان لا يزال يسعى للارتقاء والتقدم رغم التحديات.
وفي اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، أكد بروفيسور دهب حرص وزارته على مستقبل الطلاب، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأشاد بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات هذه الجامعات والكليات في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي مؤكداً أن الجامعات والكليات المستضافة والتي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان لن يفتح لها باب القبول العام القادم.
سونا