بعد عام على الحرب.. استطلاع رأي: ربع الإسرائيليين يفكرون في مغادرة “إسرائيل”
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نحو ربع الإسرائيليين يفكرون في مغادرة “إسرائيل” بسبب تداعيات الحرب، وأن بيانات معهد “قنطار” التابع لها تظهر أن العدد الأكبر من هؤلاء هم من ناخبي المعارضة.
وجاء في بيانات الاستطلاع كذلك، أن نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في ترك “إسرائيل” خلال العام الماضي، منهم 8% فكروا في الهجرة من “إسرائيل” بشكل دائم.
ومن بين 167 من المشاركين الذين أجابوا بأنهم فكروا في مغادرة “إسرائيل” أو فعلوا ذلك بالفعل، ثمة 24% منهم فكروا في خيارات شراء منزل في الخارج أو العيش في مسكن بالإيجار.
كما أجاب 21% منهم بأنهم بحثوا إمكانية العثور على وظيفة أو بدء عمل تجاري عند مغادرتهم إلى دولة أخرى.
وكان مكتب الإحصاء المركزي في “إسرائيل” أشار إلى أن هناك قفزة هائلة في أعداد الإسرائيليين الذين قرروا مغادرة “إسرائيل” بلا رغبة لديهم في العودة.
وفي وقت سابق، أشار موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي إلى أن أكثر من 55 ألف إسرائيلي غادروا “إسرائيل” في العام 2023 من دون عودة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فکروا فی
إقرأ أيضاً:
البرهان: حرب السودان ستستمر طالما الخارج يدعم “الدعم السريع”
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن الحرب بالبلاد "ستظل مستمرة طالما يتواصل الدعم الخارجي" لقوات الدعم السريع، جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان، مبعوثة الاتحاد الأوربي للقرن الإفريقي آنيت ويبر، بحضور سفير السودان لدى بروكسل عبدالباقي كبير، وفق بيان لمجلس السيادة.
وقال سفير السودان لدى بلجيكا في تصريحات عقب اللقاء إن البرهان وويبر "تطرقا للأزمة الماثلة في السودان والانتهاكات التي مارستها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد المدنيين"، وفق البيان.
وأوضح كبير أن "رئيس مجلس السيادة أوضح أن السودانيين لن يقبلوا بهذه المليشيا (الدعم السريع) في المشهد، وأنه أكد على ضرورة إخلاء المليشيا لمنازل المواطنين والأعيان المدنية وفقا لما هو منصوص عليه في إعلان جدة".
وتحت رعاية السعودية والولايات المتحدة استضافت مدينة جدة غربي المملكة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 مايو/ أيار عام 2023.
وتوصل الطرفان إلى "إعلان جدة"، وينص على التزامهما بـ"الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين"، و"التأكيد على حماية المدنيين"، و"احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان".
ونقل البيان عن البرهان قوله إن "الإتحاد الأوروبي إذا أراد العمل لإيقاف الحرب فعليه استخدام ما لديه من آليات وتأثير على الداعمين للمليشيا (الدعم السريع) باعتبار أن إيقاف الدعم السياسي واللوجستي هو الطريق نحو إنهاء الحرب".
وتابع البرهان: "طالما هناك دعم خارجي للمليشيا (الدعم السريع) فإن الحرب ستظل مستمرة، إلى أن يتم تطهير البلاد من هذه الفئة المجرمة"، وفق ذات المصدر.
من جانبها، أفادت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي بأن لقاءها مع رئيس مجلس السيادة السوداني "اتسم بالصراحة الموضوعية"، وفق البيان.
وأكدت وفق البيان على "اهتمام الاتحاد الأوروبي بما يجري في السودان"، مضيفة أن" الأوربيين يرغبون في أن يعود السودانيون لمناطقهم التي نزحوا منها بسبب الحرب ويمارسوا حياتهم بصورة طبيعية".
وشددت على أن "الإتحاد الأوروبي مع وقف الحرب حتى تنساب المساعدات الإنسانية لمستحقيها ويستأنف الطلاب دراستهم وتعود المستشفيات للعمل من جديد"، وفق ذات المصدر.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول