إسرائيل تستعد لتلقي ضربة شديدة في ذكرى أكتوبر بسلاح 3 جهات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية نقلا عن مصادر استخباراتية، اليوم الاحد (6 تشرين الاول 2024)، أن إسرائيل تستعد الآن لـ"تلقي ضربة شديدة" خلال الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "مصادر من داخل الموساد اكدت لها وجود معلومات حول نوايا لفصائل داخل العراق وحزب الله بالإضافة الى الحوثيين لشن "هجمات شديدة ومتعددة" على إسرائيل بحلول الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى".
وأشارت الصحيفة الى ان "عمليات القصف الشديدة التي شنتها إسرائيل على لبنان وعاصمتها بيروت خلال الأيام الماضية كان جزءا من الحراك الذي تقوم به إسرائيل لمحاولة منع تحقق الضربة التي تتوقع ان تكبدها المليارات من الدولارات لاعتراضها كما حدث خلال إبريل والأول من أكتوبر الماضي.
المصادر أبلغت الصحيفة أنها "لا تستبعد أيضا شن ايران هجوما بالتنسيق مع الفصائل والاذرع التابعة لها في بلدان المنطقة"، مؤكدين "جاهزية" إسرائيل لتلقي تلك الضربة، بحسب وصفها.
وأقر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء (2 تشرين الاول 2024)، بأن الضربة الصاروخية التي نفذتها إيران خلفت أضرارا في قواعده الجوية، لكنه قلل من أهميتها ولم يكشف عن أماكنها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قواعد عدة تابعة لسلاح الجو تضررت جراء الهجوم الإيراني، لكن "لا ضرر ببنيتها التحتية".
ويقول مراقبون إن إيران تعمدت أن يكون الهجوم أوسع نطاقا من هجوم نيسان الماضي، وأن يحدث أضرارا واضحة على عكس الهجوم الأول. وفي المضمون، فإن تزامن الهجوم الجديد مع تصعيد الحرب على الجبهة الأولوية، مُصمم لتحذير إسرائيل من أن مواصلة اندفاعاتها ضد حزب الله ستؤدي إلى حرب إقليمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يحضر مراسم إحياء ذكرى "تحرير أوشفيتز" في بولندا خشية اعتقاله بعد مذكرة الجنائية الدولية.
أوشفيتز
يذكر أنه في أبريل 1940 أمر هيتلر، قائد قوات النخبة النازية، بإقامة معسكر في مدينة أوشفيشيم جنوب بولندا، وبعد عام ضم المعسكر 11 ألف سجين، وفي تلك الفترة، أمر ببناء معسكر ثان، وبداية كان الهدف من بنائه استيعاب أعداد أسرى الحرب المتزايدة، لكنه تحول لاحقا إلى معسكر لاعتقال وإبادة اليهود.
ثم بدأت عمليات الإبادة أوائل عام 1942، حيث تم ترحيل مليون وثلاثمائة ألف شخص على الأقل إلى أوشفيتز، وقتل آنذاك مليون ومئة ألف شخص تقريبا، 90 بالمئة منهم يهود. معظمم الضحايا أعدموا في غرف غاز، ولاحقا أنشئ معسكر ثالث، في ضواحي مدينة مونوفيتز.
وأمام تقدم الجيش الأحمر، قرر هيتلر في نهاية عام 1941 وقف عمليات القتل وتدمير منشآت غرف الغاز، وأخلي المعسكر سريعا من السجناء ثم بدأ في منتصف شهر يناير 1945 بما عرف بمسيرات الموت، في 27 من شهر يناير سقط المعسكر بيد الجيش السوفييتي ليعثر على 7000 ناج فقط.