«أميرة».. طبيبة فلسطينية خاطرت بحياتها لإنقاذ شاب جريح
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
انتشرت قصة الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولى بشكل كبير خلال الفترة الماضية، والتى ظهرت فى مشهد يحبس الأنفاس؛ تهرول مسرعة غير مبالية بسيل الطلقات النارية المنهمر من أسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلى وقناصته، لإنقاذ جريح اخترق جسده الرصاص، لتلقب بـ«المرأة الحديدية» لشجاعتها وإقدامها، «العسولى»، استشارى تخصص النساء والتوليد وتعمل متطوعة بمجمع ناصر الطبى.
تحدثت لـ«الوطن» عن تفاصيل ما حدث تلك الليلة وإنقاذها للمصاب أسفل نيران قناصة الاحتلال، فهى تعيش داخل مجمع ناصر الطبى بخان يونس، جنوبى قطاع غزة، وكانت موجودة وقتها بقسم الولادة، تقول: «كان الاحتلال يضرب الرصاص فى المكان الذى كنت أوجد به، وفجأة سمعت صوت شاب ينطق الشهادة، فنزلت لإنقاذه».
حاولت «العسولى»، رفقة طبيب آخر، الهروب بطريقة آمنة من نيران الاحتلال الإسرائيلى، ثم أبلغها بأن هناك جريحاً آخر فى الجهة المقابلة، وقررت أن تضحى بحياتها لإنقاذه، خلعت رداءها الطبى وقررت الجرى مسرعة إلى الجهة المقابلة: «حاولنا ننقذ الشاب بس هو توفى، وقررت إنى أذهب من أمام قناصة الاحتلال لكى أنقذ الجريح الآخر، قُلت لنفسى: أكيد ما راح يضربوا عليا لأنى سيدة، وبالفعل مريت، وقتها ما فكرت فى الموت والحمد لله استطعنا إنقاذه».
لم تشعر الطبيبة الفلسطينية بأى خوف، وكان إيمانها الداخلى برسالتها فى الحياة وإنقاذ المصاب هو ما حركها للمرور من قلب الخطر: «ما خُفت وربنا نزع الخوف من قلبى وجابنى لكى أنقذه، كنت أنا سبباً لإنقاذه، هذه رسالتنا من وقت تخرجنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يستعرض مجالات التعاون العسكري والأمني بين سلطنة عُمان والكويت
مسقط- العُمانية
استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصّباح النّائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدّاخلية بدولة الكويت الشقيقة صباح أمس بقصر البركة العامر.
وقد نقل معالي الضّيف رسالة شفويّة لجلالةِ السُّلطان المعظم من أخيه صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصّباح أمير دولة الكويت تتعلق بتعزيز العلاقات الثُّنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين بما يخدم المصالح المشتركة.
كما جرى خلال المقابلة استعراضُ مجالات التّعاون العسكري والأمني بين سلطنة عُمان ودولة الكويت وسبل تطويرها؛ بما يُسهم في استتباب الاستقرار والأمن في البلدين الشقيقين، وكافة دول المنطقة.
حضر المقابلة صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الدّاخلية، وسعادة الدّكتور محمد ناصر الهاجري سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان، واللواء حامد مناحي علي المطيري الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بوزارة الداخلية الكويتية.