العاهل الأردني: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية إيقاف حرب الاحتلال على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه إيقاف حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان. وقال الديوان الملكي الأردني في بيان إن ذلك جاء خلال مباحثات ثنائية موسعة عقدها الملك عبد الله الثاني مع ملك إسبانيا فيليب السادس ضمن زيارته الرسمية إلى العاصمة الأردنية والتي تستغرق يومين مشددا على أهمية التوصل إلى تهدئة شاملة توقف العنف وتحمي أمن واستقرار المنطقة والعالم. وثمن العاهل الأردني موقف إسبانيا الداعم تحقيق السلام على أساس حل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين مؤكدا استمرار الأردن في التنسيق مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي لاستعادة الاستقرار في المنطقة. ووفق البيان أشاد الملك فيليب السادس بجهود الإصلاح في الأردن التي يقودها الملك عبد الله الثاني مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والسياحية والثقافية. وذكر أن العاهل الأردني بحث مع نظيره ملك اسبانيا سبل العمل على مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة وضمان وصولها. |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
عُمان تؤكد دعمها لجهود ادماج أفغانستان في المجتمع الدولي
العمانية: استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، اليوم معالي أمير خان متقي وزير الخارجية الأفغاني المُكلّف، الذي يقوم بزيارة إلى سلطنة عُمان تستغرق عدّة أيام.
وتبادل الوزيران خلال اللقاء الأحاديث الودية في سياق الصلات التاريخية القائمة بين الشعبين الصديقين وما يربطهما من قيم ثقافية وتقاليد حضارية وإنسانية. وأعرب الجانبان عن رغبتهما المشتركة في تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي من شأنها أن تعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين، متفقين على تشجيع تنمية التبادل التجاري وفرص الاستثمار في مجال الأمن الغذائي وغيره من القطاعات إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات عبر برامج التعليم والتدريب.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية على دعم سلطنة عُمان للجهود الرامية إلى تيسير إدماج أفغانستان في المجتمع الدولي بما يحفظ لها دورها البنّاء والمرموق على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
من جانبه، أشاد معالي الضيف خلال المقابلة على أهمية هذه اللقاءات في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، مشيدًا بالسياسة الخارجية العُمانية ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية في معالجة مختلف القضايا.