من هو الجنرال مايكل كوريلا المسؤول عن تنسيق رد إسرائيل على إيران؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
توعدت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني الذي شنته مطلع أكتوبر الجاري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث وصل الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية مساء أمس السبت، للتنسيق الرد على هجوم طهران، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن وسائل إعلام عبرية.
الرد الإسرائيلي على إيرانوبحسب صحيفة واينت العبرية، فإن زيارة الجنرال مايكل كوريلا إلى دولة الاحتلال مهمة لتنسيق الرد وتبادل الآراء بين تل أبيب وواشنطن في الأهداف التي يستهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي للرد على إيران.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية، من الشخصيات المؤثرة في إسرائيل حيث زار تل أبيب أكثر من 15 مرة خلال العامين الماضيين.
من هو الجنرال مايكل كوريلاوفي السطور التالية، تعرض جريدة «الوطن» أبرز المعلومات عن الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية.
الجنرال مايكل كوريلا ولد في 16 مايو عام 1966 بولاية مينيسوتا.
تخرج من أكاديمية ويست بوينت العسكرية، حيث حصل على بكاليورس هندسة الفضاء.
حاصل على درجة الماجستير في دراسات الأمن القومي في كلية الحرب الوطنية الأمريكية.
شارك في عمليات أمريكية عسكرية خارجية في كوسوفو وأفغانستان والعراق.
عمل كرئيس هيئة أركان الحيش الأمريكي.
قاد فرقة المظلات 82
قاد عدد من الوحدات الخاصة المحمولة جوا.
شارك في عمليات حفظ السلام في هايتي وكوسوفو والبوسنة والهرسك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنرال مايكل كوريلا إسرائيل إيران ضرب إيران الهجوم الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، أن إسرائيل تمتلك فرصة تاريخية "لتغيير وجه الشرق الأوسط"، وذلك خلال إعلانه تعيين إيال زامير قائدًا جديدًا للجيش الإسرائيلي.
وأعرب عن تفاؤله بأن يساهم التعيين الجديد في تحقيق نجاح عسكري "غير مسبوق"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تقف أمام لحظة حاسمة لرسم مستقبلها الأمني والسياسي في المنطقة.
وسبق لنتنياهو أن أبدى تأييده لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، مع إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بالتوازي مع ترحيل سكانه إلى دول مجاورة.
وفي كلمته اليوم، شدد نتنياهو على أن هذه المرحلة تشكل "فرصة تاريخية لضمان مستقبل دولة إسرائيل، ومستقبل الشعب اليهودي، ومستقبل أرض إسرائيل، ومستقبل عالم التوراة"، معتبراً أن تل أبيب لن تتمكن من الحفاظ على هويتها ومكانتها دون تحقيق هذه الأهداف.
Related إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟هاليفي بعد الاستقالة بسبب فشل السابع من أكتوبر: حققنا إنجازات كبيرة وقد تغير وجه الشرق الأوسطسموتريتش: "على هاليفي أن يستقيل قبل أن يُقال" والأمم المتحدة تكشف: 90% من منازل غزة تضرّرت أو هدّمتوأضاف: "طلبت كلمتين، هما النصر الكامل، وقد قوبل ذلك بالعديد من الانتقادات والسخرية، لكن أصبح واضحًا للجميع أننا أمام فرص لتحقيق انتصارات لم نكن نحلم بها سابقًا. أتوقع من إيال زامير، خلال فترة قيادته، وربما حتى في المستقبل القريب، أن نحقق جميع هذه الإنجازات الكبيرة، التي لن تغير فقط وضع إسرائيل، بل ستعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله".
وقال نتنياهو إنّ "السبب الأول لاختيار زامير هو أنه يمتلك توجهًا هجوميًا، فالجيش، إلى جانب باقي أجهزة الأمن، يجب أن يكون خاضعًا لقرارات الحكومة، لكنني أتوقع أن يقدم لنا خيارات فعالة لمواجهة أعدائنا والانتصار عليهم. فالوظيفة الأولى للجيش هي محاربة العدو وتحقيق النصر".
وجاءت تصريحاته خلال اجتماع لمجلس الوزراء، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية رسميًا على تعيين زامير رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي، خلفًا لهرتسي هاليفي، الذي أعلن استقالته الشهر الماضي. ومن المقرر أن يتولى زامير مهامه اعتبارًا من آذار/مارس المقبل.
وشغل زامير، البالغ من العمر 58 عامًا، منصب المدير العام لوزارة الدفاع قبل تعيينه، كما يتمتع بعلاقة وثيقة مع نتنياهو، إذ عمل سكرتيرًا عسكريًا له بين عامي 2016 و2018. وتولى قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش خلال حرب 2014 على غزة، التي شهدت تدمير آلاف المنازل ومقتل أكثر من 2100 فلسطيني.
وجاء اختيار زامير بعد أشهر من التكتم حول هوية المرشحين للمنصب، وسط انقسامات داخل المؤسسة العسكرية بسبب تداعيات الحرب على غزة والتوترات المتزايدة داخل إسرائيل. وكانت استقالة هاليفي قد أثارت موجة من الاستقالات في صفوف قيادات الجيش، وسط حالة من الغضب الشعبي تجاه الأداء الأمني خلال الأشهر الماضية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في جباليا بشمال غزة بعد 16 شهراً من العمليات العسكرية الإسرائيلية نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة دونالد ترامبالشرق الأوسطقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوفلسطين