اليوم.. الكوادر التعليمية تعود للمدارس استعداداً للعام الجديد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تبدأ الكوادر التعليمية، اليوم الأحد، بالعودة إلى المدارس في المملكة بعد تمتعهم بالإجازة الصيفية.
ويشهد أسبوع عودة الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس وضع الخطط التعليمية والتدريسية.
أخبار متعلقة مدير تعليم الرياض: 81 برنامجًا تدريبيًا في أسبوع العودة للمدارستحفيز وجاهزية.. الأحساء تستعد لعودة الدراسةكيف ترفعين مناعة طفلك مع دخول الدراسةالعودة للدراسة في السعوديةكما يتم إسناد المواد الدراسية والمقررات للمعلمين، وتسليم الجداول الدراسية لجميع المعلمين والمعلمات لضمان نجاح العملية التعليمية مع بداية قوية وفاعلة في كافة المراحل الدراسية.
وكانت إدارات التعليم في المملكة قد شكلت لجانًا إشرافية، لتنفيذ خطة العودة للمدارس للعام الدراسي والتحقق من اكتمال استعدادات الإدارة وجاهزية المدارس.
مختصون في المناهج وطرق التدريس يؤكدون لـ "#اليوم" أن المناهج التي أدخلتها #وزارة_التعليم للطلاب تهدف إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم كما أنها مناسبة للمستقبل وتعزز فرص التوظيف
للتفاصيل | https://t.co/06XMOKCrfj#العودة_للمدارس | #العام_الدراسي_الجديد pic.twitter.com/dIhyPhVMnR— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2023العام الدراسي الجديد في السعودية
كما تعمل على متابعة الاستعدادات الصحية اللازمة، وأعمال الصيانة والنظافة، بالإضافة إلى الإشراف على استمرار المدارس في تفعيل المنظومات والمنصات التقنية.
كذلك تعمل إدارات التعليم في المملكة، على تنفيذ البرامج التطويرية الداعمة لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية.
#جدة.. عودة الكوادر التعليمية للمدارس غدًا استعدادا للعام الدراسي الجديد#اليومhttps://t.co/Pip4gDHoZ1— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2023الاستعدادات التعليمية في الشرقية
وفي المنطقة الشرقية؛ أكملت الإدارة العامة للتعليم وإدارة تعليم حفر الباطن التجهيزات والاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد 1445 هـ.
كما ووقف مدير عام التعليم الدكتور سامي العتيبي في جولة ميدانية، شملت عدد من المرافق التعليمية تفقد خلالها جاهزية المشاريع التعليمية.
واطلع "العتيبي" على خطة التشغيل والصيانة، ومستوى الإنجاز في تهيئة المرافق وجاهزيتها لاستقبال أبنائها الطلبة للعام الدراسي الجديد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام التعليم في المملكة التعليم في المملكة الدراسة في السعودية العودة للمدارس عودة المعلمين الکوادر التعلیمیة الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
إدلب- "انتباه.. خطر ذخائر غير منفجرة"، تستقبلك هذه العبارة التي كُتبت على جدران المدارس فور المرور بالقرب منها، والتي حوّلها النظام السوري المخلوع إلى مستودعات أسلحة وذخيرة في المناطق التي كان يسيطر عليها قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
في بلدة معصران جنوب شرقي إدلب، حولت قوات النظام المخلوع المدرسة الثانوية إلى مستودع لذخائر المدفعية وراجمات الصواريخ، وفور انسحابها منها قصفتها الطائرات الروسية فدمرت مبانيها المؤلفة من طوابق عدة والتي كانت تستقبل أكثر من ألف طالب.
محمد خير عساف عاد إلى بلدته بعد 5 سنوات من التهجير ليجدها مدمرة، ولكن العائق الأكبر له هو المدارس التي تحولت إلى ركام جراء القصف ولا يمكن أن تستقبل طلابها إذا عادوا إليها، كما قال للجزيرة نت.
وأضاف عساف أن لديه 4 أطفال مسجلين في المدارس، و"اليوم إذا فكرت بالعودة إلى منزلي سأحرمهم من التعليم، وهذا ما يستوجب سرعة إعادة ترميمها وتأهيلها لتكون الخطوة الأولى التي تشجع الأهالي على العودة إلى قراهم".
بدوره، يقطع محمد الجرك، وهو من بلدة معرشورين جنوبي إدلب، يوميا مسافة 20 كيلومترا إلى مدينة معرة النعمان التي افتُتحت بها مدرسة حاملا معه أطفاله الأربعة على دراجته النارية لتلقي تعليمهم بسبب عدم إنشاء واحدة في قريته.
وأكد ضرورة افتتاح مدرسة في كل قرية أو بلدة حتى تكون الركيزة الأساسية لعودة أبنائها إليها، "فكثير ممن عادوا يتعطلون عن عملهم من أجل نقل أطفالهم إلى مدرسة معرة النعمان، وهذا يسبب متاعب جمة للأطفال وأهلهم".
من جانبه، أفاد يوسف عنان مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية -للجزيرة نت- بأنه وفق الإحصائيات الأولية التي أجرتها الوزارة، بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة حوالي 8 آلاف تم تقسيمها إلى 3 أقسام كالتالي:
إعلان الأول: يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل ويبلغ عددها قرابة 500 بناء مدرسي. الثاني: يحتاج إلى صيانة ثقيلة ويبلغ عددها نحو ألفي بناء مدرسي. الثالث: يحتاج إلى صيانة متوسطة ويناهز عددها 5500 بناء مدرسي.وأضاف عنان أن عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة تصل إلى 19 ألفا، ومعظمها بحاجة إلى صيانة دورية لافتقارها إلى ذلك خلال السنوات الماضية.
ووفقا له، فإن لدى وزارة التربية خططا بديلة من خلال العمل -بالشراكة مع الجهات الفاعلة والمنظمات- على تفعيل مدرسة في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال القادمين من المخيمات وبلدان الاغتراب، في مناطق شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية، المدمرة والمهجر أهلها منذ أعوام.
ولفت المسؤول السوري إلى أن الوزارة فعّلت 7 مدارس في ريف إدلب الجنوبي بعد تأهيلها وتأمين البنية التحتية والأثاث المدرسي، لتستقبل الطلاب في بعض المدن والبلدات ذات التجمع السكاني الكثيف والتي عاد إليها الأهالي بعد سقوط النظام السابق.
وحسب عنان، سيكون مع بداية العام القادم أعداد أكبر من المدراس التي ستفتح أبوابها أمام الطلاب العائدين، و"هذا سيكون دافعا أيضا للأهالي من أجل العودة إلى منازلهم فور علمهم بتفعيل المدارس في مناطقهم".
وقال إن أعداد الطلاب كبيرة وخاصة بعد عودة كثير من المهجرين في دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى المهجرين داخل سوريا وهم ما زالوا حتى الآن في خيام النزوح، وأحد أهم العوائق التي تمنعهم من الرجوع هي عدم وجود مدارس تستقبل أبناءهم.
ويتابع أنه فور سقوط النظام السابق بدأت وزارة التربية بعمليات مسح وتقييم لاحتياجات المدارس والبنية التحتية الموجودة في المحافظات السورية، وتم عقد جلسات مع العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية من أجل تفعيل مدرسة كحد أدنى في كل مركز حضري.
ونوّه مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة إلى أن الخطى في إعادة تأهيل وإعمار المدارس تسير "ببطء وخاصة في المناطق المدمرة بالكامل والتي تحتاج إلى تكاليف باهظة جدا". وأضاف أنهم فعّلوا بعض المدارس بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونقلوا معدات هذه المدارس وكوادرها من مخيمات النزوح إلى بعض القرى والبلدات التي عاد سكانها إلى منازلهم بعد سقوط النظام المخلوع.
إعلانوحسب عنان، فإنه مع بداية العام القادم سيفتتح عدد أكبر من المدارس بعد إتمام إعادة تأهيلها وترميمها وتأمين الكادر الإداري والتعليمي اللازم، مما سيشجع الأهالي المهجرين على العودة بالتزامن مع إنجازات أخرى من بقية القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء.