التنمية المحلية توجه إنذارات للتصالح على العيادات وتهديد بالغلق.. ونقيب الأطباء: لا نص يلزم أن تكون الوحدة المؤجرة أو المملوكة إدارية.. وأمين الصندوق: تعسف يثقل كاهل المرضى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار توجيه إنذارات للأطباء ومطالبتهم بالتصالح على العيادات وتحويلها من سكني لإداري أو تجاري، والتهديد بغلق وتشميع وقطع المرافق عن هذه العيادات من قِبَل وزارة التنمية المحلية، حفيظة نقابة الأطباء.
وخاطب، أمس السبت، نقيب الأطباء دكتور أسامة عبد الحي، وزيرة التنمية المحلية د. منال عوض، بشأن الأزمة التي يواجهها الأطباء في عدد من المحافظات، إثر توجيه إنذارات للأطباء ومطالبتهم بالتصالح على العيادات وتحويلها من سكني لإداري أو تجاري، والتهديد بغلق وتشميع وقطع المرافق عن هذه العيادات
وأوضح عبد الحي في خطابه، أن الأطباء لم يرتكبوا أي مخالفة حتى يقوموا بالتصالح عليها، والإنذارات التي وجهت إليهم تعتبر قمة في التعسف بحقوقهم.
وخلال العام الماضي 2023 سجلت نقابة أطباء القاهرة 1267 عيادة خاصة، و157 عيادات تخصصية، و98 مركزا طبيا، و60 مستشفى خاصا، و121 طلب تغيير لمدير فنى للعيادات التخصصية والمراكز والمستشفيات الخاصة، وتوثيق 50 عقد مستشفيات خاصة ومراكز واستخراج 121 شهادة بدل فاقد، وإضافة تخصصات جديدة لـ53 منشأة طبية وإضافة 120 خدمة إضافية على تسجيل المستشفيات والمراكز الطبية (غرف عمليات- حضانات ومعامل – وأجهزة أشعة) وإلغاء 43 عيادة خاصة.
قانون رقم 153 لسنة 2004وأشار نقيب الأطباء، إلى أنه وفقا للقانون رقم 153 لسنة 2004 الخاص بالمنشآت الصحية والذي ينص علي أنه "لا يجوز لمنشأة طبية مزاولة نشاطها إلا بترخيص من المحافظ المختص بعد تسجيلها في النقابة الطبية المختصة" فجميع العيادات تم تسجيلها في نقابة الأطباء وأيضا تم ترخيصها في إدارة العلاج الحر وهي الجهة الممثلة للمحافظة في ترخيص العيادات، ولم يتم طلب أي إثبات لتحويل مقر العيادة من سكني إلى إداري أو تجاري.
ولفت إلى أن رخصة العيادة التي يحصل عليها الطبيب لفتح العيادة تكون في بعض الأحيان موقعة من المحافظة وبناء على تلك الرخصة يتم إدخال المرافق إلى العيادة مثل الكهرباء والمياه والتليفونات وجميعها تكون تجاري، موضحا أنه لم يكن هناك أي نص في القانون ينص على ضرورة أن تكون الوحدة المؤجرة أو المملوكة إدارية كشرط لاستعمالها كعيادة.
وأشار إلى أنه في معظم الأحياء الشعبية والقرى في ربوع مصر كلها لا يوجد تحديد للمقر إذا كان سكني أو إداري إلا في المجتمعات العمرانية الجديدة، كما أنه في عام 2008 صدر قانون بخصوص تحويل الشقق السكنية إلى إداري ونص على ضرورة موافقة مالك العقار على ذلك، ولم يشترط موافقة الجهة الإدارية، وقد التزم الأطباء بذلك القانون أيضا.
وطلب نقيب الأطباء تحديد موعد لعقد لقاء عاجل مع وزيرة التنمية المحلية، لبحث هذه الأزمة والوقوف على حلول نهائية لها، حرصا على مصلحة المريض، وضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية بالعيادات الخاصة بالشكل اللائق.
أمين صندوق الأطباء: ما الحكمة؟كما وجه دكتور أبوبكر القاضي أمين صندوق نقابه الأطباء وأمين مساعد اتحاد المهن الطبية ومقرر لجنه المنشات بالنقابة العامه للأطباء، تساؤلات للمحافظين حول قرار التصالح للمنشات الطبية القديمة والمرخصة وتحويلها الإداري، قائلا: "ما الحكمة وما هي الفائدة من ذلك وما هو العائد علي المريض المصري من ذلك غير تحمل أعباء مالية إضافية؟".
وأشار إلى أن هناك العديد من المحافظات أرسلت خطابات بالإنذار للأطباء لتقنين أوضاع عياداتهم وتحويلها من سكني لإداري بالرغم من أن هولاء الأطباء لم يخالفوا القانون حتي يقنون أوضاعهم، موضحا أنه طبقا للقانون رقم 153 لسنه 2004 الخاص بالمنشات الصحية والذي ينص علي لا يجوز لمنشات طبية مزاولة نشاطها إلا بترخيص من المحافظ المختص واستخراج رخصه تشغيل من العلاج الحر وقد تم هذا الإجراء من قبل الأطباء، فأين المخالفه حتي يكون التقنين".
وأضاف:" أين المباني الإدارية في 90% من محافظات من مصر في القري والأحياء الشعبية، وهذا معناه أن هذه الأماكن ستحرم من الخدمة الطبية، في الوقت الذي تساهم فيه هذه المنشات الخاصة في علاج ما يقارب من 70% من علاج المواطن المصري".
أعباء مالية علي كاهل المريض المصريوأكد أنه نتيجة هذا التعسف ستضاف أعباء مالية علي كاهل المريض المصري، أو قد ينتج عنه عدم توفير خدمة طبية في الأحياء الشعبية والقرى المليئة بمحدودي الدخل، كما أن أقرب مستشفى في معظمها قد يبعد أكثر من 30 كيلو متر عنها فأين يذهب المريض".
وأشار إلى أن هناك محافظات كبيرة لا يوجد بها مباني إدارية جديدة في الوقت الذي تتزايد فيه الكثافة السكانية، مؤكدا أن هذه الإجراءات ستزيد من جعل بئيه العمل الطبيه بيئة منفرة للأطباء مما يزيد هجره الأطباء، لذلك طالبنا لقاء بوزيرة التنمية المحلية لحل المشكلة للمواطن قبل الطبيب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العيادات الخاصة المنشآت الطبية الخاص التنمیة المحلیة من سکنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني
#سواليف
تم اليوم الاثنين الموافق 18/11/2024 عقد لقاء في #وزارة_الصحة لمناقشة الخلاف الحاصل بين نقابة الأطباء والجهات التأمينية المختلفة حول #لائحة #أجور_الأطباء لعام 2024 والمنشورة في الجريدة الرسمية.
حيث حضر الاجتماع من الجانب الحكومي وزراء الصحة الدكتور فراس الهواري والاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني والدولة للشؤون القانونية الدكتور فياض القضاة، فيما حضر من الجهات التأمينية كل من رئيس الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية الدكتور نذير الباتع وأمينها العام الدكتور فواز العجلوني ، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الأردني لشركات التأمين المهندس ماجد سميرات والرئيس التنفيذي للاتحاد الدكتور مؤيد كلوب والمحامي رائد العويدات.
ومثّل نقابة الأطباء في الاجتماع كل من نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي ورئيس الصندوق التعاوني الدكتور حاتم الرواشدة.
مقالات ذات صلة الكاتب الزعبي في رسالة جديدة للأردنيين : عودوا الى أرضكم .. الاكتفاء الذاتي هو ( ألف باء )الاستقلال 2024/11/18وأكد وزير الصحة على روحية التعاون والمسؤولية الوطنية التي سادت الاجتماع من كافة الذوات الذين حضروا، كما أكد الجميع على سيادة القانون وأن الجميع ملتزم تماما بتطبيق النصوص القانونية بكافة مستوياتها.
وأضاف الوزير أنه تم التوافق خلال الاجتماع على لائحة أجور الأطباء الجديدة المنشورة في الجريدة الرسمية والاتفاق على تطبيقها اعتبارا من تاريخ 15/6/2025.
كما تمت الموافقة على وضع آليات تطبيق نظام الصندوق التعاوني للأطباء رقم (158) لسنة 2018 وتشكيل لجنة بعضوية ثلاثة أعضاء من نقابة الأطباء وثلاثة أعضاء من الجهات التأمينية برئاسة أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، لوضع التفاصيل الضرورية التنفيذية لتطبيق النظام والتعليمات التي يحتاجها، على أن تُنهي أعمالها بتاريخ 15/6/2025.