مناقشة توظيف عناصر الموسيقى في ختام ندوات مهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اختتمت بقصر ثقافة الإسماعيلية، اليوم الأحد، الندوات العلمية المتخصصة حول استلهام وتوظيف عناصر التراث والمأثور الشعبي في فرق الفنون الشعبية ضمن مهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين، المنعقد برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وتقيمه وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والعلاقات الثقافية الخارجية، بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية.
وتناولت الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية مناقشة "توظيف عناصر الموسيقى في فرق الفنون الشعبية" وأدارها الشاعر د. مسعود شومان، وشارك بها د. محمد شبانة أستاذ الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى الشعبية، الفنان ماهر كمال مدير المهرجان، الباحث والملحن أشرف عوض الله.
واستهل "شومان" حديثه بتهنئة الحضور بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر العظيم، قائلا: نحتفل مع الفرق الموسيقية التي تغنت وناضلت بالأغنيات في ظل الحروب والمقاومة الشعبية بمدن القناة.
وأشار إلى الآلات الموسيقية المستخدمة في الفنون الشعبية منها آلالات النفخ الخشبية والمصنوعة من الغاب، والآلات الوترية كالسمسمية والرباب، والإيقاعات.
وأضاف أن فرق الفنون الشعبية عليها أن تستخدم كل المعطيات البيئية الخاصة بها من الآلات الموسيقية وتكون ذات صلة بالرقصات المقدمة حتى تكون فرق فنون شعبية حقيقية وليست فرق استعراضية.
وتحدث أشرف عوض الله عن عناصر الموسيقى بشكل عام، موضحا أنها تتكون من الإيقاع، اللحن، الموسيقى التوفيقية "الهارموني"، الطابع الصوتي.
وتطرق إلى الآلات الموسيقية المستخدمة في الفنون الشعبية وأنواعها، موضحا أن السمسمية هى آلة خاصة ومميزة ومرتبطة بثقافة منطقة القناة، وأضاف أن كل آلة موسيقية لها استخداماتها المرتبطة بمناسبة معينة، ارتبطت السمسمية بروح المقاومة الشعبية، وآلة "الناي" يتم استخدمها لتعبير عن الجمل الحزينة. وأشار إلى أهمية توثيق وجمع و تدوين الموسيقى الشعبية خوفا من الاندثار أو النسيان.
وفي كلمته أوضح ماهر كمال التغييرات التي طرأت على آلة السمسمية، موضحا الفرق بين آلة "السمسمية" وآلة "الباسنكوب"، بشكل علمي وعملي، وذلك بمشاركة العازفين على هذه الآلات الموسيقية. وتناول المقامات الموسيقية المستخدمة في كل الآلات الموسيقية الشعبية التى تستخدمها الفرق الفنون الشعبية مثل "المجرونة، السمسمية، الناى، الباسنكوب".
كما قام بتوضيح الفرق بين غناء أغنية "بتغنى لمين ياحمام" من خلال ثلاث نماذج مختلفة من الجمل اللحنية لمدن القناة "الإسماعيلية ، بورسعيد، السويس" على آله السمسمية.
وطالب "كمال" بتقديم الرعاية والاهتمام بكل عازف على آلالات النادرة والتأمين عليه ونقل خبراتهم للأجيال القادم.
من جهته أشاد د. محمد شبانة بموضوع الندوة واهتمام مهرجان الإسماعيلية بها نظرا لأهميته في مجال الفنون الشعبية، وكيف يساهم في تسليط الضوء على الثقافة الموسيقية في مصر، موضحا أن فناني فرق الفنون الشعبية بحاجة إلى تثقيفيهم بالمصطلحات الموسيقية، فليست كل الألحان قابلة للتقديم الجماهيري.
موضحا أن آلة "الناي" ليس آلة شعبية وإنما تقع في إطار الآلات المصرية التقليدية. وأن الفنان عليه أن يكون مدركا لأبعاد العمل الموسيقي الذى يقدمه، والاهتمام بالمقامات الموسيقية. وأشار إلى مخاطبة منظمة اليونسكو لتسجيل آلة السمسمية في قائمة التراث الثقافي غير المادي.
وشهدت الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية تكريم اسم الراحل الفنان يحيى مولر، الباحث والفنان أشرف عوض الله والفنان إبراهيم الورداني، وذلك بحضور د. شعيب خلف مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي.
وفي المداخلات حول الندوة أثنت الكاتبة الصحفية حسناء الجريسي على موضوع الندوة الذى أضافت لها الكثير من معارف ومعلومات عن الآلات الموسيقية الشعبية، وطرحت تساؤلا عن سبب غياب بعض الآلات الموسيقية.
وتحدثت الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان عن تجربة الكاتب صبري موسي أول كاتب يحصل على منحة التفرغ ليسجل العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية والشعبية بالواحات الداخلة والخارجة بالوادي الجديد وحلايب وشلاتين في بداية الستينيات وتم توثيق ذلك في كتاب أدب الصحراء ورواية فساد الأمكنة. وطالبت بتسجيل وتوثيق الآلات الموسيقية الشعبية المهمة في اليونسكو قبل اندثارها.
وأكد الكاتب الصحفي والشاعر محمد بغدادي دراسة توصيات هذه الندوات العلمية بعناية لتفعيل ما يمكن أن ينفذ على أرض الواقع.
وأشار الكاتب الصحفي محمد الشافعي إلى تجربته في مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، والثقافة الجماهيرية وإصداراته التاريخية. كما تحدث عن مشروع تسجيل آلة السمسمية كتراث غنائي.
مهرجان الإسماعيليةيشار إلى أن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتنفذ الفعاليات الفنية من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية، برئاسة الفنان محمد حجاج، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن، ويشارك به 21 فرقة مصرية وأجنبية تقدم عروضها بأنحاء محافظة الإسماعيلية وتختتم الفعاليات 7 أكتوبر الحالي.
وتقدم الندوات العلمية للمهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وتناقش عدة موضوعات أهمها: "توظيف العادات والتقاليد والمعتقدات في فرق الفنون الشعبية"، "توظيف فنون القول والموسيقى في فرق الفنون الشعبية"، وكذلك "توظيف فنون الحركة في فرق الرقص الشعبي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية فرق فنون شعبية وزارة الثقافة محافظ الإسماعيلية محافظة الإسماعيلية الفنون الشعبية الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة الإسماعيلية وزير الثقافة مسعود شومان قصر ثقافة الإسماعيلية فعاليات مهرجان الإسماعيلية المقاومة الشعبية فی فرق الفنون الشعبیة مهرجان الإسماعیلیة الآلات الموسیقیة للفنون الشعبیة موضحا أن
إقرأ أيضاً:
أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
كشفت الفنانة أنغام أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات
وأشارت أنغام، خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هذا الاستوديو في حقبة والدها شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين والمطربات، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية، ومنها أعمال هامة للفنان محمد صبحي.\
وعن تقييمها لأدائها في العام المنقضي، علّقت قائلة:"ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته. عادة، أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما."
ردًا على سؤال الإعلامية حول اهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بداية من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أجابت: "شق الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريقًا يفهم ذوقي جيدًا. ولكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع. هذه المرحلة تشهد شدًا وجذبًا بيننا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة.
أنغام
ولدت في الإسكندرية ووالدها هو الموسيقار محمد علي سليمان والذي كان سببا في نبوغ موهبتها وساهم في تقديمها عدة حفلات ومناسبات حيث كانت تؤدي أغاني لمطربين قدامى مثل أم كلثوم وليلى مراد وغيرها.
وفي منتصف التسعينات قررت التخلي عن اللون الكلاسيكي وعدم الاستمرار في نفس المسار الذي وضعها فيه والدها وقررت تبني اللون الشبابي والموجة المعاصرة ونجحت في تقديم عدة ألبومات وفيديو كليب في مطلع الألفية حققت نجاحاً باهراً. أختها غير الشقيقة من الأب هي الفنانة الراحلة غنوة سليمان التي كانت تصغرها بـ 16 سنة
تزوجت من مهندس الصوت المصري «مجدي عارف» وأنجبت ابنها «عمر». وثم تزوجت بالموزع الموسيقي الكويتي «فهد محمد الشلبي» سنة 2004 بعد علاقة عمل طرحت خلال هذه الفترة عمل دويتو جمعها مع زوجها فهد بمناسبة عيد الحب عام 2005، وأصبحت أم للمرة الثانية حين أنجبت ابنهما عبد الرحمن.
وفي سبتمبر 2007 رفعت دعوى خلع من زوجها بعد زواج دام 3 سنوات نشر في أكتوبر 2014 عقد زواج رسمي شرعي لها وللممثل أحمد عز وأكدا هذا الخبر مبررين عدم إعلانهما الزواج بأنها كانت تواجه مشكلة مع طليقها لحضانة طفليها، وأنها وأحمد عز أخفيا الأمر عن الإعلام، ولكنهما أخبرا بعض الأقارب والأصدقاء، وقد كان الزواج في عام 2011 وانفصلا عام 2014.
في فبراير 2019، أعلنت عبر وسائل الإعلام بأنها تزوجت الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم. وأعلنا انفصالهما رسمياً في 8 مارس 2020