أعلن التنسيق النقابي الخماسي بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عن تنظيم إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، وذلك يومي 23، 24 و25 أكتوبر الجاري.

يأتي هذا الإجراء الاحتجاجي في ظل ما أسموه  » تعنت الإدارة العامة في فتح قنوات الحوار مع النقابات، ومساعيها لنقل مستخدمي المكتب المعينين في بنيات التوزيع إلى الشركات الجهوية المتعددة الخدمات ».

والتي بدأت في الخدمة في عدد من المدن على رأسهم جهة الدار البيضاء الكبرى

وشدد التنسيق النقابي على أن هذا الإضراب يأتي استكمالاً لبرنامج نضالي بدأ في شهر غشت الفائت، وذلك بعد استنفاد كافة السبل الحوارية مع الإدارة، بحسب تعبير بيان صادر عن التنسيق الخماسي.

وأكد البيان نفسه ، الذي أصدر خلال اجتماع عُقد عن بعد يوم الاثنين الماضي،
على أن الاستجابة كانت كبيرة من طرف المستخدمين الذين عبروا عن استعدادهم للتصعيد، وذلك بسبب ما وصفوه بـ »تعنت الإدارة وتجاهلها لمطالبهم المشروعة ».

ودعا التنسيق النقابي الإدارة العامة إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد، والعودة إلى طاولة الحوار من أجل مناقشة كافة الملفات العالقة ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع المدير السابق.

كما أكد على أن النضال سيستمر حتى تحقيق كافة المطالب، وأن برنامجاً نضالياً جديداً سيتم إطلاقه بعد انتهاء الإضراب الحالي.

وفي السياق ذاته، دعا التنسيق النقابي كافة مناضليه ومتعاطفيه وعموم المستخدمين إلى المشاركة الفعالة في هذا الإضراب، مؤكداً على أن الهدف هو إيصال رسالة قوية للإدارة وللرأي العام الوطني.

وأكد التنسيق النقابي على أنه لم يكن يرغب في الوصول إلى هذه المرحلة، ولكنه اضطر إلى ذلك بسبب تعنت الإدارة

كلمات دلالية الماء والكهرباء شركات التوزيع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الماء والكهرباء شركات التوزيع التنسیق النقابی على أن

إقرأ أيضاً:

حكومة المنفى «3».. حتمية الانتقال الديمقراطي

 

حكومة المنفى «3».. حتمية الانتقال الديمقراطي

محمد عثمان مناع

* أيها المواطنون الشرفاء لقد ظلت قواتكم المسلحة تراقب الأوضاع السياسية والمعيشية  المتدهورة عن كثب…!!! ”

هكذا يمضي قائد الانقلاب في تلاوة البيان الأول عقب نجاح إنقلابه العسكري ومن ورائه حفنة سياسية ما نالت حظها من حصة الديمقراطية فتحالفت مع المغامرين من العسكر.

فإذاما فشل الانقلاب كان مصيره المحكمة العسكرية والحكم  بالتجريد من الرتبة و الطرد من الخدمة و الإعدام رميا بالرصاص. أما إذا ما نجحت المغامرة العسكرية نادته الجماهير المغيبة بالرئيس المفدى والزعيم الأوحد ومنحته من النايشين و الرتب العسكرية ما يشاء حتى رتبة  المشير. وعندما يتعثر الانقلاب لايجد صاحبنا المفدي الا التمسك بشرعيته الزائفة رغم أنف الجماهير فيقتل منهم ما يشاء للأفلات من العقاب الذي يعلم تماما نصوصه.

أما في حالة نجاح الإنقلاب تكون  الحكومة المدنية في إحدى حالتين:

_  الإنهيار التام والخضوع لبطش العسكر، وبعد فترة من الإعتقال والتعذيب، ينزوي  أعضاء الحكومة المدنية في بيات طويل حتى الإنتفاضة التالية اذا مد الله في أعمارهم، أو

_ ان تنتفض الحكومة الديمقراطية المنقلب عليها،  فتهاجر  الي منافي صديقة تؤمن بالحق التاريخي في التداول السلمي للسلطة والحكم، وتعمل علي إحباط الإنقلاب و العنف الذي عادة ما يعقبه  ليرهب به من لا يؤيده وينحني لسلطانه.

حكومة المنفى هي أولى درجات حقوق المدنيين المسلوبة لمناهضة صلف المغامرين من العسكر  و إسقاط انقلابهم، ولقد تنازلت  كل الحكومات الديمقراطية السابقة عنه لإقرارها بفشلها في التحول الديمقراطي وعدم قدرتها علي إستقطاب الدعم الجماهيري و الدولي لمشروعها  الكسيح..

الآن لن يعيد التاريخ نفسه كما ظن المتآمرون على السلطة المدنية. فقد ارتفعت درجة الوعي الجماهيري بحتمية فشل العسكر في إدارة شئون البلاد  واتضحت صفة الفئتان العسكرية والمدنية كما لم تنجلي من قبل.

فالمؤسسة العسكرية آثرت ممارسة الفساد الحر في كل المجالات وتركت أعمال العنف للمليشيات تستأجرها كما تشاء من حر مال المواطنين. فانقلبت عليهم تلك المليشيات كما عودتهم المؤسسة العسكرية في ممارسة الانقلاب ونقض العهود و المواثيق.

وفي المعسكر المقابل قامت القوي المدنية بوعي شبابي غير مسبوق تتربص بالإثنين  للحصول على مبتغاها في الحرية والسلام والعدالة، وانهم لمدركوها بإذن الله لا محال.

فاليوم وقد انطلقت الجماهير المهاجرة في المنافي البعيدة والقريبة تهتف بصوت ديسمبر المحيده، في تفويض حر للحكومة المدنية لممارسة نشاطها بالمنفي وعدم الإعتراف المطلق بسلطة الامر الواقع المنقلبة على الشرعية الدستورية والمخالفة لقوانين المؤسسة العسكرية نفسها.

اليوم برتحف الجنرال ذعرا في مخبأ قصره وتتحرك القوى المدنية في المنفى وتتحفز قوى الداخل المغلوبة على امرها، لتكتب كتابا جديدا عن النضال المدني، وليخزي الله كيد الفاسدين.

 

الوسومالانقلابات العسكرية السودان حكومة المنفى

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في نيويورك احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • من سوريا للسودان وبالعكس
  • حكومة المنفى «3».. حتمية الانتقال الديمقراطي
  • مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق
  • شرطة الكهرباء تضبط 3642 قضية سرقة تيار خلال 24 ساعة
  • تسببت بانفجارات متتالية.. اشتعال سيارة بالكامل ليلا في طرابلس (فيديو)
  • شرطة الكهرباء تحرر 3606 مخالفات خلال 24 ساعة
  • جلالة الملك على مسامع الولاة ورؤساء الجهات: تفعيل الجهوية التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه
  • مؤسسة الكهرباء تعلن عودة التيار الكهربائي إلى كافة المحافظات
  • «ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال