قصف الضاحية الجنوبية.. هل تتبع إسرائيل سياسة الأرض المحروقة؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شنت إسرائيل خلال الساعات الماضية غارات غير مسبوقة وضربات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو سيناريو يبدو مشابها لما طبقه الجيش الإسرائيلي في غزة أو ما يسمى باستراتيجية "الأرض المحروقة".
وحتى الساعة تواصل إسرائيل شن غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارات الجديدة، استهدفت منطقة برج البراجنة ومنطقة أخرى تقع بين الليلكي والمريجة.
يأتي ذلك فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الحدود الشمالية على خط الجبهة اللبنانية، بتحقيق "النصر في لبنان"، على حد تعبيره. وخلال زيارته لقاعدة الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود اللبنانية، أكد نتنياهو أن قوات الجيش الإسرائيلي عبرت الحدود نحو الأراضي اللبنانية لتفكيك البنية التحتية لحزب الله وتدمير قدراته. هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، استمرار عمليات قوات الفرقة 36 في جنوب لبنان، مشيرا إلى قضائها على عناصر في حزب الله وتدميرها بنى تحتية للحزب. كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن قوات لواء غولاني تمكنت من تحديد وتدمير آبار ومخازن ذخيرة، جنوبي لبنان. وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لشن مزيد من الهجمات، فقد أصدر جيشها تحذيرا جديدا لإخلاء 25 قرية في جنوب لبنان، وطالب سكانها بالتوجه فورا إلى شمالي نهر الأولي. وعادة ما يستهدف الجيش الإسرائيلي المناطق التي يصدر تحذيرات للسكان بإخلائها.
في المقابل، أعلن حزب الله استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في مرغليوت بالصواريخ. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 25 صاروخا وعدة طائرات مسيرة أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل.
وسبق لوزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي قال في تصريحه لقناة "سكاي نيوز عربية" إن "إسرائيل تتبع سياسة الأرض المحروقة". "إسرائيل تعيد فعل ما فعلته في غزة" من القاهرة، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد سمير راغب في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن إسرائيل تعيد فعل ما فعلته في غزة.
وأضاف راغب أن "الجيش الإسرائيلي يستطيع تقليل الخسائر في صفوف قواته من خلال القصف المتواصل".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يعتبر الضاحية الجنوبية كعاصمة لحزب الله وهو يستهدف قياداته".
وأبرز راغب: "إسرائيل منذ حرب 48 لم تحترم القانون الدولي.. من يتخيل سلوكا آخر من إسرائيل فهو مخطئ".
"حزب الله استولى على لبنان"
ومن عسقلان، ذكر المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية كوبي لافي لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن "الوضع يختلف في لبنان مقارنة مع ما حصل في غزة".
وأشار إلى أن "حزب الله استولى على لبنان بشكل واضح وهناك معارضة كبيرة لحزب الله داخل لبنان".
وأردف قائلا: "كل من يوافق على أن يسكن أو ينام في عمارة تحتها مخازن أسلحة لحزب الله، فهو يخاطر بحياته".
وبيّن لافي أن "إسرائيل وعدت بأن تقوم بكل ما في مقدورها لإبعاد عناصر حزب الله من الحدود.. وهي تقوم بكل ما في وسعها لاحترام القانون الدولي". (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة لحزب الله سکای نیوز حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخٍ سابق، إدّعى أحد المواطنين ضدّ مجهول بجرم كسر زجاج باب سيّارته المركونة في محلّة الدّورة، وسرق من داخلها مبلغ سبعین ألف دولارٍ أميركي عائد للشّركة التي يعمل فيها.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكنت شعبة المعلومات من معرفة هويّة المشتبه به، ويدعى:
أ. س. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرم سرقة.
بتاريخ 21-1-2025 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة حيّ السّلّم، على متن دراجة آليّة لون رمادي، تم ضبطها ومسدّس حربي ومبلغ أربعة آلاف دولار أميركي من المبلغ المسروق.
بالتّحقيق معه، اعترف أنّه أثناء تجوّله، في الضّاحية، على متن دراجة آليّة عائدة لشقيقه، شاهد شخصًا مجهولاً يحمل ظرفًا ويمسك به بحرصٍ شديد ثم قام بإخفائه تحت مقعد سيارته، فلحق به إلى محلّة الدّورة وانتظر ركنه للسّيّارة ومغادرته المكان فقام بكسر زجاجها وسرق الظرف. كما اعترف بشراء المسدّس والدّراجة التي أوقف على متنها -تمّ ضبطها أيضًا- من الأموال المسروقة وصرف قسمًا منها في لعب الميسر.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.