نسبة الإقبال في الانتخابات الرئاسية التونسية بلغت 27.7% بعد انتهاء التصويت
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الانتخابات في تونس مساء الأحد أن نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية بلغت 27.7% بعد إغلاق جميع مراكز التصويت.
وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة التصويت في الداخل بلغت إلى حدود الساعة الواحدة مساء 28.5 في المئة، وفي الخارج 16.3 بالمئة.
وكانت الانتخابات قد بدأت في الخارج يوم الجمعة في نحو 59 دولة واستمرت حتى مساء الأحد.
وصرح فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بأن إجمالي الناخبين المسجلين الذين يحق لهم التصويت بلغ 9 ملايين و753 ألفا و217، منهم 9 ملايين و110 آلاف و407 داخل تونس، و642 ألفا و810 خارجها.
ووفق هيئة الانتخابات بلغ عدد المقترعين في الداخل 2 مليون و599252 فيما بلغ في الخارج 104903.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة النتائج الأولية الأربعاء المقبل على أقصى تقدير وتظل إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.
وأفاد فاروق بوعسكر بأن الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية ستكون في أجل لا يتعدى يوم التاسع من أكتوبر 2024.
وتنافس في الانتخابات قيس سعيد (66 عاما) مع النائب السابق زهير المغزاوي (59 عاما)، والعياشي زمال رجل الأعمال والمهندس البالغ من العمر 47 عاما والمسجون بتهم تزوير تواقيع تزكيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات في تونس الانتخابات الرئاسية التونسية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مستوى قياسياً مع تصاعد مخاوف الحرب التجارية
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى غير مسبوق، وسط استمرار المخاوف بشأن اتساع رقعة الحرب التجارية، بعد أن مضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فرض رسوم جمركية على جميع واردات السيارات.
وزاد سعر الذهب بنسبة 0.7% يوم الجمعة، ليبلغ مستوى قياسياً جديداً تجاوز 3077 دولاراً للأوقية، ليفوق الرقم الذي سجله الخميس. ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي، مدعوماً بطلب متنامٍ على الأصول الآمنة.
ترمب وقّع يوم الخميس على إعلان يفرض بموجبه تعرفة جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، مهدداً الاتحاد الأوروبي وكندا بـ"عقوبات أشد" إذا تعاونا للإضرار بالاقتصاد الأميركي. وتتحضر الأسواق لموجة جديدة من الرسوم في 2 أبريل، بينما تستعد إدارة البيت الأبيض لتنفيذ ما يُعرف بـ"الرسوم المتبادلة"، رغم أن تفاصيل تلك الخطط لا تزال غير واضحة.
هذه المخاوف المتزايدة من تداعيات تصعيد الحرب التجارية طغت على بيانات أظهرت نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من التوقعات في الربع الرابع، بينما تم تعديل مؤشر للتضخم إلى مستوى أقل من القراءة السابقة.
البنوك المركزية تدعم الإقبال على الذهب
وارتفع سعر الذهب بنحو 16% منذ بداية العام، مسجلاً على الأقل 15 رقماً قياسياً جديداً، مدفوعاً بعمليات شراء من البنوك المركزية وزيادة الإقبال على الأصول الآمنة، في ظل تصاعد الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية. هذه العوامل دعمت الأسعار حتى مع تقليص المتداولين رهاناتهم على خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة هذا العام إلى مرتين فقط. ويُعد خفض الفائدة عامل دعم قوي للذهب باعتباره أصلاً لا يدرّ عوائد.
ورفعت بنوك كبرى توقعاتها لسعر الذهب، حيث عدّلت "غولدمان ساكس" هذا الأسبوع توقعاتها إلى 3300 دولار للأوقية بنهاية العام، مستشهدة بطلب أقوى من البنوك المركزية وتدفقات قوية على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب.