أوكرانيا تتسلم الدفعة الأولى من مقاتلات "إف 16"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف روبن بريكلمانز، وزير الدفاع الهولندي، عن أن بلاده زودت أوكرانيا بالدفعة الأولى من مقاتلات "إف-16" من أصل 24 التي وعدت بها، وسيتم إرسال الباقي في الأشهر المقبلة.
وبحسب"روسيا اليوم"، نشر وزير الدفاع الهولندي في حسابه على منصة "إكس": "لأول مرة، يمكنني أن أعلن رسميا أنه تم تسليم الدفعة الأولى من طائرات إف-16 الهولندية إلى أوكرانيا، وسيتم تسليم بقية الطائرات الـ 24 في الأشهر المقبلة.
وأعلن روبن بريكلمانز أنه "زار كييف وخاركوف".
وصرح بريكلمانز في وقت سابق، بأن بلاده سترسل مقاتلات إف-16 القديمة التي استخدمتها لمدة 45 عاما إلى أوكرانيا بعدما أخرجتها من الخدمة.
هذا وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن تزويد كييف بأسلحة جديدة، بما في ذلك طائرات "إف-16"، لن يغير الوضع على الجبهة. مشيرا إلى أن هذه المقاتلات سوف تلقى نفس مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "برادلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
كما حذر بوتين من أن الجيش الروسي سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا مقاتلات إف 16 طائرات
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت الضوء على تفوق أوكرانيا غير المتوقع في البحر الأسود، حيث فقدت روسيا بين 30% و40% من أسطولها، وهذا أجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الموافقة على مفاوضات وقف إطلاق النار في المنطقة.
وقال الكاتب سام كيلي، محرر الشؤون الدولية في الصحيفة، إن بداية هذا التفوق الأوكراني تعود إلى الهجوم الذي استهدف الطراد الصاروخي موسكفا -السفينة الحربية الرئيسية لأسطولها في البحر الأسود- في 2022 بواسطة صواريخ كروز، حيث كان غرقها بمثابة ضربة كبيرة للبحرية الروسية.
الخسائر الروسيةوأشار التقرير إلى أن أوكرانيا، رغم صغر حجم أسطولها البحري، تمكنت من فرض سيطرتها في البحر الأسود عبر استخدام تكتيكات غير تقليدية، مثل المسيرات البحرية والصواريخ بعيدة المدى.
ونقل عن قائد أوكراني قوله: "لا نحتاج إلى أسطول لتدمير الأسطول الروسي، لدينا رجال ذكيون يصنعون مسيرات بحرية".
كما أوضح التقرير أن أوكرانيا استهدفت القواعد الروسية في شبه جزيرة القرم، وهذا أجبر موسكو على سحب سفنها من الموانئ القرمية، وسمح لكييف باستعادة السيطرة على الممرات البحرية الشمالية للبحر الأسود.
وأضاف أن القوات الأوكرانية أغرقت ما لا يقل عن 20 سفينة روسية، من بينها عدة سفن إنزال وقوارب أصغر، وهو ما أدى إلى تراجع قدرة روسيا على تنفيذ عمليات بحرية هجومية.
إعلان التجارة البحريةوأكد التقرير أن التفوق الأوكراني في البحر الأسود لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل أسهم في استعادة حركة التجارة البحرية. وأشار إلى أن أوكرانيا تمكنت من إعادة صادراتها من الحبوب والسلع إلى مستويات ما قبل الحرب، بعدما كانت مهددة بفعل الهجمات الروسية.
كما لفت إلى أن بوتين اضطر إلى بحث وقف إطلاق النار، إذ ركزت المفاوضات الأخيرة على إنهاء القتال في البحر الأسود وبحر آزوف، في محاولة روسية لتخفيف الخسائر البحرية المتزايدة.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الروسية على الأهداف المدنية لا تزال مستمرة، كما حدث في الهجوم الأخير على سفينة تجارية في أوديسا، والذي أدى إلى مقتل 4 من أفراد الطاقم، ونقل عن استطلاعات رأي أن أكثر من 80% من الأوكرانيين يرفضون أي وقف لإطلاق النار لا يضمن حماية أراضيهم بالكامل.