رغم مطالبات تل أبيب.. الأمم المتحدة تحذر إسرائيل: تقتربون بشكل خطر من قواتنا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل"، اليوم الاحد (6 تشرين الاول 2024)، وصول العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان الى "قرب جغرافي خطير" من المواقع التي تشغلها القوات الأممية.
وقالت "اليونيفيل" بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "القيادة الخاصة بالقوة "قلقة بشكل بالغ" من اقتراب القوات الإسرائيلية بعملياتها العسكرية من الموقع الاممي 6-52 الواقع بالقرب من قرية مارون الراس، جنوبي لبنان".
وتابعت، أن "هذا الفعل غير مقبول نهائيا، ولا يمكن تعريض قوات حفظ السلام الدولية الى الخطر"، محذرة من "خطورة الموقف والتصرفات الإسرائيلية الحالية إزاء المنظمة الدولية وقواتها".
يشار إلى أن "سلطات النظام الإسرائيلي تجاهلت سابقا نداءات أطلقتها الأمم المتحدة لإبعاد عملياتها العسكرية عن المواقع التي تشغلها قوات حفظ السلام، حيث استمرت بتنفيذ العمليات بالقرب من مواقع القوات التي لا تشهد تواجدا لحزب الله في مقتراباتها.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" أكدت أمس السبت، أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من اسرائيل لإعادة نقل بعضها، قبيل بدئها عملياتها البرية.
وقالت اليونيفيل إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 أيلول "عزمه على شن عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع المواقع"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتدور رحى حرب ضروس بين القوات الاسرائيلية من جهة وعناصر حزب الله من جهة ثانية، واشتدت المعركة بعد اغتيال زعيم الاخير حسن نصرالله في ضربة اسرائيلية استهدفت المركز الرئيس لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي الساعات الأخيرة الماضية، استهدفت غارات اسرائيلية مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها قضاء بعلبك، ومركز الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل، ومرتفعات الكرك ورياق في البقاع الأوسط، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.
وعلى الرغم من الهجمات، لا يزال حزب الله صامدا في وجه تلك الضربات، كما يصر على مواصلة إطلاق وابل من الصواريخ على شمال إسرائيل بين الحين والآخر، معلنا استعداده للمعركة القادمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهاجمون بصاروخ باليستي «هدفا حيويا» وسط تل أبيب
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، اليوم الأحد، مهاجمة هدف وصفته بـ الحيوي في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، ضمن هجماتها التي تشنها منذ عام على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، وتبررها الجماعة بأنها إسناد للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم قوات أنصار الله، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري عبر إكس، أن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لهدف حيوي بمنطقة يافا (تل أبيب) المحتلة وذلك بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين2.
وأضاف العميد سريع أن الصاروخ أصاب هدفه بنجاح.
وذكر أن القوات المسلحة اليمنية وأمام استمرار جرائم العدو في قطاع غزة ستضاعف من عملياتها العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة وذلك ضمن تأديتها للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، نُصرةً وإسناداً للمجاهدين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
وأكد المتحدث باسم جماعة أنصار الله، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
ويأتي الاستهداف الصاروخي بعد أن أعلنت أنصار الله، يوم الجمعة قبل الماضي، مهاجمة قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي إسرائيل بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين2.
سبق ذلك منتصف نوفمبر الماضي، تبني أنصار الله مهاجمة أهداف عسكرية وحيوية في تل أبيب ومنطقة عسقلان جنوبي إسرائيل، بعدد من الطائرات المسيرة.
وكانت الجماعة قد كشفت، في 6 أكتوبر الماضي، عن مهاجمة إسرائيل، خلال عام، بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مُسيرة، إسناداً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات في وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بجهود «الفاو» في إيصال المساعدات الإنسانية لغزة والسودان واليمن
اليوم.. نظر استئناف المتهم بقتل اللواء اليمنى حسن العبيدي على حكم إعدامه
مسئول عسكري أمريكي: استهدفنا مخازن أسلحة للحوثيين في اليمن