خبير: الجماعات المتطرفة تستغل القضية الفلسطينية لتنفيذ عمليات إرهابية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فتوح هيكل، مدير الأبحاث والمستشار السياسي لمركز "تريندز" للبحوث، إن العنف المُمارس من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني غالبًا ما يؤدي إلى تبرير الكثير من أعمال العنف والإرهاب من قبل الجماعات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" و"بوكو حرام".
وأضاف "هيكل"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات الإرهابية التي تستغل القضية الفلسطينية للقيام بأعمال إرهابية لا تقوم بأي أعمال ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن تقوم بأعمال إرهابية ضد الدول العربية والإسلامية بتهمة أن هذه الدول متخازلة في نصرة القضية الفلسطينية.
وأوضح أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية استراتيجية بكل ما تحمله الكلمة، ويتم تصدير خطاب يتمحور حول أن دولة الاحتلال ديمقراطية ومحاطة بالكثير من الدول المتطرفة غير الديمقراطية التي تسعى للقضاء على دولة الاحتلال، وهذا الخطاب القائم على المظلومة والضعف دائمًا ما يجذب الدعم الغربي لدولة الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العنف والإرهاب الجماعات الإرهابية داعش دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شبح 7 أكتوبر يخيم على دولة الاحتلال.. واستنفار واسع خشية عمليات مفاجئة
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي عمليات استنفار وانتشار أمنية وعسكرية واسعة، تحسبا لهجمات جديدة بالتزامن مع ذكرى هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال، الأحد، عن اتخاذ سلسلة من التدابير في إطار الاستعدادات للذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى" وبدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتقدر قوات الاحتلال أن حركة حماس ستُبادر إلى تنفيذ عمليات رمزية قد تشمل استهداف مدن في وسط وجنوب دولة الاحتلال.
ورفع جيش الاحتلال حالة التأهب والاستنفار، ب لتأمين الفعاليات الرسمية التي ستُقام في المستوطنات القريبة من غزة، والتي كانت مسرحا لهجمات "طوفان الأقصى".
وتم رفع حالة التأهب في المنطقة، حيث تم تعزيز "فرقة غزة" بعدد من السرايا المقاتلة، وتوزيعها في تشكيلات دفاعية بالمناطق الحدودية للقطاع.
وفي خطوة مرتبطة على ما يبدو بمحالة الاستفنار، اجتاحت قوات الاحتلال، الأحد، مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعيد وقت قصير من إنذارات بالإخلاء لسكان شمالي قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وعادة ما تمهد إنذارات الإخلاء لهجمات شرسة بحجة استهداف عناصر وبنى تحتية لحماس، رغم أنها في كل مرة تودي بحياة العشرات من المدنيين بمن فيهم من أطفال ونساء ومسنون.
وقال جيش الاحتلال في بيان، الأحد، " بدأت قوات الفرقة 162 عملياتها ليلا في منطقة جباليا، وذلك بعد معلومات استخباراتية أولية وبعد التقييم المستمر للوضع ونشاط القوات الميدانية"، مدّعيًا وجود عناصر و"بنى تحتية" لحماس في المنطقة.
وبرر الهجمات الجديدة بالادعاء أن هناك "محاولات ترميم البنى التحتية التي تقوم بها حماس في المنطقة".