الجيش الإيرانى: أى رد من الكيان الصهيونى سيواجه برد أقوى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بأن قائد الجيش الإيراني، أكد أن أي رد فعل من الكيان الصهيوني على هجومنا سيواجه برد أقوى وأكثر تدميرا.
نفعل كل ما نقوله وقد نتحمل في وقت من الأوقات مرارة ضبط النفس لكننا بالتأكيد سنتحرك ونرد.
ومن جانبه قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، "أي تهديد ضد إيران سيواجه برد قاس وسريع ولن نتساهل، أجهزتنا تتمتع بالجاهزية القتالية والدفاعية للتصدي لأي تهديد".
وتحت عنوان " التصعيد مع إيران قد يكون محفوفًا بالمخاطر: إسرائيل أكثر عرضة للخطر مما تبدو عليه"، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن تحليل الاستخبارات لهجوم طهران يعكس أن الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية التي طال انتظارها ليست في الواقع منيعة.
في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل ليلة الثلاثاء، زعم المسئولون الإسرائيليون أن دفاعاتهم صمدت، وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخًا، لكن لم يتم الكشف عن سوى القليل من التفاصيل حول الأضرار، وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الهجوم "يبدو أنه هُزم وغير فعال".
ولكن بينما تستعد إسرائيل للانتقام، يعتقد المحللون أن هذه التقارير الأولية ربما تكون مضللة - وقد تغير حسابات رد إسرائيل إذا خشيت الدخول في نوبة مطولة من "لعبة بينج بونج صاروخية" مع إيران، وخاصة إذا اختارت طهران أهدافًا أكثر ليونة في المستقبل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأظهرت لقطات الأقمار الصناعية ووسائل التواصل الاجتماعي صاروخًا تلو الآخر يضرب قاعدة نيفاتيم الجوية في صحراء النقب، ويتسبب في حدوث بعض الانفجارات الثانوية على الأقل، مما يشير إلى أنه على الرغم من فعالية القبة الحديدية ودفاعات أرو الجوية الإسرائيلية، كانت الضربات الإيرانية أكثر فعالية مما تم الاعتراف به سابقًا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية”.
وأكد عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره السوري بسام الصباغ في طهران، “أن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية”، وقال: “سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية”.
وأعرب عراقجي، “عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن العلاقات السورية مع الدول العربية”.
وفي ملف العلاقات السورية التركية، قال وزير الخارجية الإيراني، “إن إيران تدعم تحسن العلاقات التركية السورية شرط احترام سيادة الأراضي السورية”.
بدوره، قال بسام الصباغ وزير الخارجية السورية، “إنه استعرض التطورات الإقليمية والجرائم الوحشية الإسرائيلية على غزة ولبنان”.
ولفت إلى أن “آراء الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة محاسبة إسرائيل، وقال: “ندعم المقاومة ولا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية”.
ولفت الصباغ، “إلى أنه جرى أيضا بحث كيفية محاربة الإرهاب ودور بعض الدول الداعم للمجموعات الارهابية، شاكرا إيران لدعمها للجمهورية العربية السورية”.
وكان وصل وزير الخارجية السوري بسام الصباغ إلى العاصمة الإيرانية طهران، للقاء نظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة هي الأولى منذ تعيينه،
وكان الوزيران “عراقجي والصباغ”، التقيا في 5 أكتوبر الماضي، أثناء زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، كما التقيا على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأتي زيارة الصباغ إلى طهران، عقب زيارة قام بها الأحد، العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
كذلك، “زار سوريا الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي، والتقى الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان”، من جهته، أكد لاريجاني، على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، وعلى دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها”.