الدفاعات الجوية السورية (تتصدى لأهداف معادية)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - تصدت الدفاعات الجوية السورية "لأهداف معادية" في المنطقة الوسطى مساء الأحد، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية مستعملة العبارة المستخدمة عادة للإشارة إلى الضربات الإسرائيلية على البلاد التي مزقتها الحرب.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء المنطقة الوسطى".
من جهته، تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن "غارات إسرائيلية" على "مستودع أسلحة جنوب حمص ومخزن صواريخ في ريف حماة الشرقي" مضيفا أن المواقع كلها تابعة للجيش السوري.
وقالت السلطات اللبنانية الجمعة، إن غارة جوية إسرائيلية أدت إلى قطع الطريق الدولي الرئيسي الذي يربط البلدين، وتحديدا عند نقطة المصنع الحدودية (شرق).
منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في البلاد، استهدفت بشكل رئيسي مواقع للجيش وفصائل مدعومة من إيران، من بينها حزب الله اللبناني.
ونادرا ما تعلق السلطات الإسرائيلية على ضربات بعينها في سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لعدوتها اللدود إيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور.
وتزايدت الضربات في الأيام الأخيرة، وشملت مناطق قريبة من الحدود مع لبنان.
ودخل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى سوريا خلال الأسبوع الماضي؛ هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على لبنان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقديرات صهيونية: صنعاء ستصعّد هجماتها وتكشف ضعف الدفاعات الجوية للاحتلال
يمانيون../
تصاعدت التوترات بين صنعاء وكيان الاحتلال الصهيوني في ظل تبادل الضربات والتهديدات المتزايدة، حيث أظهرت الهجمات اليمنية الأخيرة ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي للاحتلال.
وفي هذا السياق، أفادت القناة “13” الصهيونية بأن تقديرات “جيش” الاحتلال تشير إلى أن صنعاء ستواصل تصعيد هجماتها ضد الكيان، خاصة بعد فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ فرط صوتية يمنية، كان آخرها فجر السبت، حيث أصاب صاروخ تل أبيب وأسفر عن 30 إصابة.
وأشارت تقارير صهيونية إلى أن سكان الطبقات العليا في تل أبيب لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب، ما يكشف ضعف منظومة الإنذار المبكر.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية تبني العملية ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترف “جيش” الاحتلال بفشل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية”، في اعتراض الصواريخ اليمنية. وذكرت صحيفة “معاريف” أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً، متفوقة على أنظمة الدفاع الصهيونية، التي فشلت في أربع محاولات متتالية لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ولبنان.
كما أشار مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال إلى استمرار التحقيقات في الهجمات الصاروخية، التي كشفت عجزاً واضحاً في التصدي للتهديدات القادمة من اليمن.
ووفقاً لمراسل “معاريف”، فإن الهجمات اليمنية أثرت بشدة في الاقتصاد الصهيوني، ووجهت ضربة قاسية للردع الصهيوني، مشيراً إلى أن الغارات الجوية الأخيرة للاحتلال ضد اليمن لم تحقق أهدافاً عسكرية تذكر، وكانت أقرب إلى استعراض إعلامي.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات داخل الكيان لتكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة التهديدات المتزايدة من صنعاء، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الصهيونية وفرض معادلات جديدة في المنطقة.