مصطفى عمار: الأغاني الوطنية رفعت وعي الشعب وأهلت الجيش لنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أنه بخلاف دور وتضحيات أبناء القوات المسلحة والشعب المصري، الذي أسرع للتبرع والوقوف خلف القوات المسلحة لتحقيق الانتصار، لعب الفن المصري والغناء المصري دورا كبيرا، لم يتوقف منذ هزيمة 67 حتى تحقيق نصر أكتوبر 73 المجيد.
مصطفى عمار يشيد بتجربة الموسيقار محمد نوحوأضاف «عمار»، خلال تقديمه برنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو «on sportfm»، اليوم الأحد: «مجموعة الأغاني الوطنية رفعت الوعي المصري، وشكلت وجدان الشعب المصري، لكي تؤهل الجمهور والجنود بأنه يمكن تخطي ما حدث في 67، وعبور الهزيمة، وصولا للانتصار الكبير في أكتوبر».
وتابع: «اتوقف أمام تجربة مهمة جدا وملهمة، وهي تجربة الموسيقار الكبير الراحل محمد نوح، الذي قدر بأغانيه ومفرداته أن يصل بصوت يهزم حالة الهزيمة التي كان يعيشها المصريين بسبب هزيمة 67».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي مصطفى عمار بين السطور مصطفى عمار الأغاني الوطنية نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.