الثورة نت/
عبر عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خليل الحية، عن تقديره لأبطال المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين انخرطوا منذ اليوم الأول لإسناد غزة في معركتها، وقدموا حتى اللحظة آلاف الشهداء والجرحى، حتى تحولت الآن جبهةَ لبنان بفعل العدوان الإسرائيلي إلى جبهةِ قتالٍ رئيسية.

وقال الحية في تصريح صحفي بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى، نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأحد: “نقول لإخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان وشعب لبنان: إن الدم الدم والهدم الهدم، نحن معاً وسوياً، فدماءُ الشهيد القائد إسماعيل هنية، التي تعانقت مع دماء الشهيد القائد حسن نصر الله ودماءِ كل المجاهدين في الميدان، تصنع فجراً جديداً لأمتنا، عنوانُه الأقصى، وطريقُه نحو القدس”.

وأضاف: “كما نحيي إخواننا في اليمن الثائر المقاتل، حيث شكلت ضرباتُ أنصار الله، نقلةً حقيقيةً في طبيعة المعركة، فضلاً عن المَسيراتِ والمليونيات، التي ربما كانت الأضخمَ في التضامن مع شعبنا، وكانت أقوالهم أفعالاً وصواريخَ ومُسيّراتٍ تقطع آلاف الأميال، لتضرب في قلبِ مركزِ العدوِ ومدنِهِ وتجمعاتِه”.

وتابع الحية: “وعلى ذات الطريق، إخوانُنا في الجمهورية الإسلامية، إسناداً ودعماً لمقاومتنا وشعبنا فقد ثأروا قبل أيام لدماء قادة المقاومة، لدماء القائد الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي الذي استهدفه العدو الصهيوني على أرض إيران، ولدماء القائد الشهيد حسن نصر الله، وشاهدنا صواريخَهم شُهُبَاً تملأ سماءَ فلسطينَ المحتلة، وتعيد صياغة المشهد من جديد”.

وأردف بالقول: “كما شاهدنا المُسيّراتِ والصواريخَ العراقيةَ، التي أكدتْ أنّ العراقَ بحاضره وتاريخه مع فلسطين، وفي قلب المعركة، بما يتوفر من إمكانات وطاقات، ونرى جموعَ الأمةِ وأحرارَ العالمِ يشاركونَ في مَسيراتٍ وتظاهراتٍ ومليونياتٍ، وفي غزة سمعنا رصاصَ المجاهد ماهر الجازي على حدود الأردن مع فلسطين، وتكبيرات المجاهد حسن التركي في القدس، وهما يثأران للشهداء والأطفال والنساء، ويؤكدان أن في الأمة أحراراً يبذلون أرواحهم على طريق الجهاد والعزة والكرامة”.

وقال الحية: إن عامًا على بَدء طوفان الأقصى مَرَّ على فلسطينَ عامة، وغزةَ خاصة، والشعبُ الفلسطيني يَخطُّ بمقاومته ودمائِه وثباتِه تاريخاً جديداً بعدما اندفعت نخبة القسام، نحو أرضنا المحتلة عام 48 لتسطر ملحمةً استثنائية، فقد حطم عبورُ السابع من أكتوبر المجيد، الأوهامَ التي رسمها العدو الإسرائيلي لنفسه، واستطاع أن يقنع بها العالم والمنطقة، عن تفوقه وقدراته المزعومة”.

وأضاف: إن “النخبةُ المجاهدة استطاعت خلال ساعات معدودة، تركيعَ الكيان الإسرائيلي وتحييدَ أهمِ فِرَقِ جيشِه، ويتركهم بين قتيل وأسير وجريح، ولا زال أبناءُ القسام وفصائلِ المقاومة، يُسطّرون أروع المعارك وهم يدافعون ويذودون عن أهلهم وذويهم”.

وتابع: “أهلَنا في غزة، إن التَّجليَ الأكبر لمعاني العزةِ والصبرِ والتضحيةِ، كان منكم سمة وسجية، وقد أكدتم أنكم شعبٌ ثابتٌ معطاءٌ، يقدم هذه التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى، وهدم البيوت والمنازل والمساجد والجامعات والبنى التحتية، ويتنقل بين الخيام البالية الممزقة وينزح تحت القصف والتدمير، إلا أنكم بقيتم شعبا شامخاً عصيّاً على كل محاولات التهجير والاقتلاع، ثابتاً في أرضه ووطنه رغم ما لاقيتم من أصناف العذاب وأشكال الإرهاب، وتعرضتم لأبشع حرب إبادة، وللمجازر اليومية والتي كان آخرها مجزرتي دير البلح وجباليا الصمود الليلة الماضية”.

وأردف الحية بالقول: “أهلَنا وشعبَنا في الضفة المنتفضة رغم جراحها النازفة، والاستيطان الذي يمزق مُدُنَها وقُراها ومخيماتِها، وتواجِهُ بمقاومة متصاعدة، محاولاتِ التهويدِ واغتصابِ الأرض، والاغتيالات وتقطيع الأوصال”.. مضيفًا: “لعل ردَّ شباب المقاومة هناك: في جنين ونابلس وطولكرم والخليل، في عملياتهم البطولية وليس آخرها العملية المزدوجة في يافا المحتلة، يقول بوضوح: هذا هو الطريق لمواجهة الخطر الداهم على شعبنا وقضيتنا ولا طريق سواه”.

وأكد الحية وقوف الحركة مع الشعب الفلسطيني في القدس، حيث يحاول المحتل حسمَ الصراع ويسعى إلى تقسيم الأقصى زمانًا ومكانًا، وصولًا إلى أحلامه بهدمه وإقامة هيكله المزعوم مكانه.

وأكمل قائلاً: “نستذكر شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، التي لطالما كانت وقودَ الثورةِ والمقاومة، وحافظة على مفاتيح العودة، وها هي اليوم تَستأنف وتشاركُ في الطوفان الهادر، وتحية لشهدائها وجرحاها وعلى رأسهم الأخ أبو الأمين فتح شريف وإخوانه الذين استشهدوا من قبله ومن بعده”.

وقال الحية: “ولا ننسى أهلنا في الـ 48 حيث فشلت كل محاولات الأسرلة على مدى 76 عاما، وبقي أهلُنا متمسكين بأصالتهم، وكونهم جزءاً لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني، ورأينا اليوم عملية بئر السبع البطولية على طريق التحرير وزوال هذا الاحتلال”.

وعبّر قائلاً: “شعبَنا الفلسطيني المجاهد، لقد بدأت هذه الملحمةُ البطولية الوطنيةُ الكبرى، في الوقت الذي أصبحت فيه فلسطين قضيةً منسيةً، غائبةً عن مقررات القِمم واللقاءات، حبيسةَ الأدراج، ويسعى عدوُّنا لتحويلها من قضية شعب يناضل من أجل حريته، وإنهاء احتلال جاثم على أرضه، إلى قضيةٍ إنسانية، وتحسين حياة، ومتطلبات معيشة، بل ويسعى بكل الوسائل لتهجير هذا الشعب”.

وأكد أن “الطوفانُ جاء والاحتلالُ يَعيثُ في المنطقة فساداً، يخترق أسوارَ شعوبِها، ويَعقدُ الاتفاقياتِ الأمنيةِ والعسكرية والاقتصادية، ساعياً لبناء تحالفات تحقق له التمكين والهيمنة، ويعملُ جاهداً لتصفية قضيتنا، من خلال تهويدِ القدسِ والاستيلاءِ على الأقصى، وتوسيعِ الاستيطان والتهجيرِ، ومواصلةِ حصارِ غزة، ويرفضُ الاعترافَ أو الإقرارَ بأيٍّ من حقوقنا الوطنية، فكان لابدَّ من استعادةِ قضيتِنا، وضربِ قواعدِ مشروعِ الاحتلال”.

وشدد الحية بالقول: “نستطيع أن نقول اليوم وبثقة، إن القضيةَ الفلسطينيةَ باتت هي القضية الأولى في العالم، وأدرك الجميعُ أنه لا أمنَ ولا استقرارَ في المنطقة، ما لم يأخذ شعبُنا حقوقَه كاملة، ونكرر ونقول للجميع لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة”.

وأضاف: “لقد وجهت المقاومةُ في السابع من أكتوبر، ضربةً إستراتيجيةً للعدو على المستوى الأمني والعسكري، حيث أظهرت الفشل الذريع لمختلف مكونات منظومتِه العسكريةِ والأمنية، وكبّدتْهُ خسائرَ غير مسبوقة في تاريخه، وأدرك من خلالها أن وجودَه كاحتلال لا مستقبل له، وأنّ شعبَنا مستمرٌ بجهاده ومقاومته، حتى طردِ الاحتلال عن أرضنا عاجلاً أم آجلاً، ولأول مرة في تاريخ الصراع منذ العام 1948 يقف العدو أمامَ المحاكم الدولية كمجرم حرب، متَّهَماً بالإبادة الجماعية، وتُتخذ القرارات بجلب قادته كمجرمي حرب”.

وأكد الحية أن المعركة أزالت الأقنعةَ عن وجوه قادة الاحتلال، ورأى العالمُ طبيعةَ الكيانِ الحقيقية، فانطلقتْ حركةُ التضامنِ مع شعبنا -والتي نعبر عن تقديرنا العميق لها- في كل قارّاتِ العالمِ جميعا، وبدأت الروايةُ التي نسجها العدو الصهيونيُّ عن نفسه تتحطم، التي تقوم على الخرافات والأساطير، وباتت الدعواتُ واضحةً بضرورة إنهاء المظلمة التاريخية، التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ نحو مائة عام.

وأشار الحية إلى أن الحركة بذلت عبر عام كامل، كلَّ الجهود من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، ولجم هذا العدو، وإنهاءِ معاناته وخُضنا من أجل ذلك مفاوضاتٍ من خلال الوسطاء في قطر ومصر، وأكدّت استعدادها التام، للوصول إلى اتفاق يحقق وقف العدوان بشكل تام ودائم، والانسحاب الكامل والشامل من قطاع غزة، مع إعادة الإعمار وإنهاء الحصار والتوصل لصفقة تبادل للأسرى جادة، كما رحبت ودَعوت إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بخصوص وقف العدوان.

وشدد الحية قائلاً: “رغم كل المسؤولية والمرونة التي أبدتها الحركة في كل المحطات والمراحل إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومَته الفاشية كانوا يماطلون ويعطلون في كل محطة، لذلك نؤكد اليوم ونقول ليسمعها القاصي والداني: “ما رفضناه بالأمس لن نقبله في الغد، وما فشل الاحتلال بفرضه بالقوة لن يأخذه على طاولة المفاوضات”.

وأكد الحية مواصلة الحركة جهودها وتحركها على مختلف الصُعد، بالتعاون مع قوى أمتنا وحكوماتٍ صديقة على مستوى المنطقة والعالم، من أجل إنهاء الحصار ووقفِ العدوان وتوفيرِ السبل الكريمة لحياة كريمة لشعبنا.

وقال الحية: “سنعمل على إعادة إعمار غزةَ، بسواعد أبنائها ودعم أشقائها كما كانت وأفضل، فهناك الفِرقُ المكلفة التي تعمل في مجال الإغاثة والإيواء، ومعالجة المشاكل الطارئة بكل ما نستطيع ووفق إمكاناتنا المتاحة، وفِرق قائمة تُحضر المشاريع لإعادة الإعمار وإزالة آثار العدوان”.

وتدخل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عامها الثاني على التوالي، يوم غد، حيث يواصل جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على القطاع بمساندة أمريكية وأوروبية، وتقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان الصهيوأمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و870 شهيدا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و166 آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

محافظة إب تشهد 75 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني

الثورة نت../

شهدت محافظة إب، اليوم، 75 مسيرة تحت عنوان “وفاءً لشهيد المسلمين .. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر” استمرارًا لموقف اليمن الثابت في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأدانت المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بأشد العبارات المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في لبنان في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وأعربوا عن خالص التعازي والمواساة لقائد الثورة والشعب اليمني وجميع قادة حزب الله والشعب اللبناني وقادة وشعوب محور المقاومة والأمة العربية الإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد المجاهد الكبير أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله

وأكدوا أن الشهيد المجاهد حسن نصرالله كان رمزاً من رموز المقاومة وصاحب رؤية وفعل استراتيجيين في مواجهة التحديات ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع هذا الكيان على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

وطالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.

شارك في المسيرة رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.

إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها أن الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين، والذي امتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ولبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.

وجددوا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما حتى تحقيق النصر.. محملين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسئولية الجنائية عن هذا العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.

كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، للتأكيد إن وحدة الساحات وجبهات القتال ضد العدو تعمدت وترسخت بدماء الشهداء القادة والمناضلين، ولن تنجح لاعربدات نتنياهو، ولا مناورات بايدن، في تفكيك عراها.

واستنكر المحتشدون التمادي الصهيوني في عدوانه وجرائمه والذي يكشف همجية هذا العدو الذي سينكسر أمام تضحيات أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.

واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، وفي مديرية الفرع ثمان ساحان بمركز المديرية وفي الوزيرة والعاقبتين والاهمول والمسيل وبني احمد وبني يوسف والمزاحن والاخماس

تأكيدا على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.

في ذات السياق أقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.

وأكد المشاركون في المسيرات أن أحرار اليمن سيواصلون السير على درب الجهاد دفاعا عن وطنهم وأرضهم وأمتهم وانتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان بعطاء غير محدود في معركتهم الكبيرة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة أن دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى، وأن العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بعملياته الجبانة.

ونوهت الشعارات إلى أن المقاومة لن تُكسر والروح الجهادية للمجاهدين في لبنان وفي كل جبهات الإسناد ستقوى وستكبر في مواجهة الصلف الصهيوأمريكي.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، عملية “الوعد الصادق 2” التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطالت جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجدداً بأنه هو وأسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت وأن زاوله قريب وحتمي.

وأكد، المضي على درب الشهيد السيد حسن نصر الله، معاهدا إياه بالقول “نعاهدك يا شهيد الإسلام والإنسانية والقدس بأننا لن نحيد عن درب الجهاد الذي بقيت علية ثابتاً حتى لقيت الله تعالى، ونحن أيضاً نقول لك وكما قال لك المجاهدون في لبنان، كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً”.

وخاطب البيان كيان العدو قائلاً “إننا نقول لليهود الصهاينة الإسرائيليين المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين أن كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم الذي سيكون بأيدينا وأيدي المجاهدين في محور المقاومة، وبيننا وبينكم الأيام الليالي والأيام والميدان كما قال شهيدنا العظيم السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”.

ودعا الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم مقاومتها الباسلة، من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً ومؤثراً على العدو.

وثمن بيان المسيرات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب .. مضيفاً “ونحن على مقربة من العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى نجدّد العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأننا معكم وإلى جانبكم”.

كما خاطب الشعب الفلسطيني ومقاومته بالقول “لن نخذلكم مهما طالت المعركة، وكانت الكلفة وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب”.

مقالات مشابهة

  • الحوثي في ذكرى “طوفان الأقصى”: جبهات الإسناد تتصاعد ضد “إسرائيل”.. والمنطقة تشهد تغيرات تاريخية في موازين القوى
  • الحية: عام على “طوفان الأقصى” وشعبنا يخط بمقاومته تاريخًا جديدًا
  • خليل الحية: لا أمن ولا استقرار بالمنطقة حتى يحصل شعبنا على حقوقه كاملة
  • خليل الحية: أقول للجميع لا أمن ولا سلام في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة
  • في الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”.. قائد الثورة: نحن إلى جانب المقاومة الفلسطينية وجبهات الإسناد تتجه للتصعيد أكثر
  • السيد عبدالملك الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
  • جبهات الإسناد.. عمق التأثير والسيناريوهات المحتملة
  • محافظة إب تشهد 75 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مظاهرات عارمة في الأردن واليمن نصرة للبنان وغزة ضد عدوان الاحتلال (شاهد)