برنامج "جودة الحياة" يشارك في مؤتمر العمل البلدي الخليجي الثاني عشر في الرياض
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شارك برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، في مؤتمر العمل البلدي الخليجي الثاني عشر الذي ينعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر 2024، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين في مجال العمل البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف هذه المشاركة إلى استعراض ما تحقق وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المملكة من خلال تطوير البنية التحتية، وتبني التقنيات الحديثة في العمل البلدي.
واستعرض البرنامج خلال جناحه بالمعرض المصاحب للمؤتمر على منجزاته في تحسين المشهد الحضري في مدن المملكة، ومساهمته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، عبر مبادراته المتنوعة التي تعزز مبادئ الاستدامة وتحسن رفاهية المدن، وتسهم في بناء بنية تحتية قوية، تعزز التصنيع المستدام والابتكار لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل.
كما استعرض البرنامج عددًا من الإنجازات التي حققها في السنوات الأخيرة برفقة الجهات الحكومية المنفذة لمبادراته، بما في ذلك زيادة المساحات الخضراء والمرافق العامة التي تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، إضافة إلى تبني التقنيات الذكية في العمل البلدي ودعم مبادرات التحوّل الرقمي في القطاع، ومبادرات المدن الذكية التي تسعى المملكة لتطويرها. كما يشارك البرنامج خططه المستقبلية التي يعتزم تنفيذها بما يحسن جودة الحياة ويحافظ على البيئة للأجيال القادمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التحو ل الرقمي البنية التحتية أكتوبر 2024 التعاون الخليجي التقنيات الذكية الجهات الحكومية التقنيات الحديثة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.