قال المسؤول في حزب الله اللبناني محمود قماطي، الأحد، إن الجماعة تدار بشكل مشترك داخليا وإن اختيار أمين عام سيستغرق بعض الوقت.

وأضاف قماطي في تصريح للتلفزيون العراقي الرسمي: "إسرائيل تستهدف المراكز والأبنية المدنية بعد بنك الأهداف العسكرية مما يدل على الإفلاس والوحشية".

وأضاف: "لم نستهدف إلا مناطق عسكرية رغم خسائرنا لكن للصبر حدود".

وتابع: "صواريخنا وصلت مسافة 150 كم بعمق الأراضي المحتلة ونقصـف أهدافا عسكرية فقط".

وفيما يتعلق بمصير هاشم صفي الدين، القيادي في حزب الله، قال قماطي: "إن إسرائيل لا تسمح باستمرار عمليات البحث عنه".

كما أكد أنه ليست لديه معلومات عن مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد الضربة الإسرائيلية على بيروت وسيتم البحث في حقيقة هذه المسألة.

كما نفى صحة الأخبار المتداولة بشأن نقل جثمان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله والذي اغتالته إسرائيل، إلى العراق أو إيران، مبرزا أن "اختيار أمين عام جديد للحزب سيستغرق بعض الوقت".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل هاشم صفي الدين حزب الله فيلق القدس إسماعيل قاآني بيروت حسن نصر الله حزب الله إسرائيل بيروت لبنان هاشم صفي الدين إسماعيل قاآني فيلق القدس إسرائيل هاشم صفي الدين حزب الله فيلق القدس إسماعيل قاآني بيروت حسن نصر الله أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

مسؤول صهيوني سابق: الحرب انتهت بفشل مدوٍ لـ”إسرائيل” وحماس انتصرت

الثورة نت/..

أقرّ ما يسمى برئيس مجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، بأنّ الحرب “انتهت بفشل مدوٍّ لإسرائيل، وأنّ حماس انتصرت”.. بعد نحو 470 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي شنّها العدو على قطاع غزة، والتي كان القضاء على المقاومة أحد أهدافها المعلنة.

وجاء كلام آيلند في حديث إلى “القناة 7” الصهيونية، مساء السبت، ليُضاف إلى ما اعترف به سابقاً، بشأن عدم تمكّن كيان الاحتلال من تحقيق الأهداف التي حدّدها من الحرب، بحيث “تتعافى حماس من الضربة القاسية التي تعرضت لها، ولن يعود كل الأسرى، ولن تقضي “إسرائيل” على سلطة حماس”.

بالتوازي مع ذلك، وقبيل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، شهدت “تل أبيب” مظاهرةً للمستوطنين ضدّ صفقة تبادل الأسرى، حيث حصلت مواجهات مع الشرطة، التي استخدمت المياه ذات الرائحة الكريهة من أجل تفريق المحتجين، على “طريق بيغن”.

وبحسب ما نقلته منصة إعلامية صهيونية، اعترض المحتجون على دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.. مطالبين بعدم السماح بحصول ذلك، إذ إنّ الصفقة “ستحرر مئات الأسرى الفلسطينيين، وستضيع إنجازات الحرب، وتؤدي إلى الهجوم (المماثل لـ”طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر) المقبل”.

وفي القدس المحتلة أيضاً، نظّم مستوطنون تظاهرةً تخللها شجار، مساء السبت.

ويُذكر أنّ العدو الصهيوني واصل مجازره، عبر القصف المستمر على قطاع غزة، قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46,899 شهيداً و110,725 جريحاً، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة في القطاع، السبت.

في المقابل، وحتى بلوغ اليوم الـ470 من “طوفان الأقصى”، واصلت المقاومة في القطاع استهداف قوات العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • كلام خطير.. أدرعي يتحدث عن خطط إسرائيلية جديدة لمواصلة القتال في لبنان!
  • خناقة طالبات التجمع.. مسؤول IT بالمدرسة يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة كارما
  • مسؤول بإدارة ترامب يتحدث عن قرارات حاسمة بشأن إيران.. وطهران تدعو لنهج واقعي
  • سموتريتش: يتعين على إسرائيل احتلال قطاع غزة بالكامل
  • هل فقد الإستقلال أطره ؟ استعان بحزب بريطاني للتدريب على قيادة “حكومة المونديال”
  • سوريا تجهز عملية عسكرية لملاحقة مجاميع مرتبطة بحزب الله
  • وجّه الشكر لليمن قيادةً وشعباً أبوعبيدة: اليمن فرض معادلات من حيث لم يحتسب لها العدو
  • مسؤول صهيوني سابق: الحرب انتهت بفشل مدوٍ لـ”إسرائيل” وحماس انتصرت
  • من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!
  • مسؤول في سي آي إيه يقرّ بتسريب وثائق تتعلق بخطط إسرائيل لضرب إيران