رحب جمهورية الصين الشعبية، باكتمال عملية ‏سحب النفط الخام من الناقلة "صافر"، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غربي ‏اليمن‎)‎‏.

وقالت السفارة الصينية في تدوينة على حسابها الرسمي في منصة إكس، رصدها "المشهد اليمني"، إنها ترحب عاليًا بالجهود الدؤوبة للأمم المتحدة والأطراف المعنية الأخرى في العملية.

وأكدت الصين استعدادها، لـ"مواصلة التنسيق والتعاون مع جميع الأطراف لدفع تحقيق الاختراق للعملية السلمية في اليمن".

وأمس الأول الجمعة، نجحت الأمم المتحدة بمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر ونقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي قبالة الساحل اليمني لمنع حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية.

اقرأ أيضاً دعوة أمريكية مهمة بشأن اليمن بعد تفريغ ناقلة صافر أمريكا تكشف عن الخطوة التالية بشأن ‘‘ناقلة صافر ’’ بعد تفريغها من النفط إعلان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن مليشيا الحوثي تعلن عن إجراءات جديدة بشأن ‘‘خزان صافر’’ وتجهيزه للتصدير.. عقب اتفاق مع الأمم المتحدة تبرعت بـ 18 مليون دولار.. السعودية ترحب بإعلان الأمم المتحدة اكتمال تفريغ النفط من الناقلة صافر تهديد صافر لم ينته بعد.. الخارجية الأمريكية تدعو لدعم الأمم المتحدة بـ 22 مليون دولار لإزالة التهديدات المتبقية الأمم المتحدة تعلن إنتهاء عملية تفريغ خزان صافر النفطي أول إعلان يمني رسمي باستكمال تفريغ خزان صافر الحكومة اليمنية: نزع فتيل صافر يوشك على الانتهاء الإمارات تعلن إنطلاق مناورات جوية مشتركة مع الصين الحكومة اليمنية توجه طلبا جديدا للصين بإغلاق منصات المليشيا في ”تك توك” وبكين تتجاوب الحوثيون يبثون مقطع فيديو لعملية تسرب في خزان صافر كادت تتسبب بأسوأ كارثة بحرية ”شاهد”

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الأمم المتحدة خزان صافر

إقرأ أيضاً:

خبراء يشرحون أسباب تعطيل العراق لاتفاقية النفط مقابل البناء مع الصين

بغداد- تواجه مبادرة "الحزام والطريق" الصينية انتكاسة في العراق، حيث كشفت تحقيقات صحفية عن تعطيل مفاجئ للصفقة التي أبرمتها بغداد مع بكين لإعادة إعمار البلاد. ويعكس هذا التطور التوترات المتزايدة بين المصالح الاقتصادية والجيوسياسية في العراق، حيث تتنافس قوى إقليمية ودولية على النفوذ في هذا البلد الغني بالنفط.

في مفاجأة سياسية واقتصادية كشفت شبكة "ذا دبلومات" الأميركية، في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن تعطل مفاجئ للصفقة التي كانت ترمي إلى إعادة إعمار البنية التحتية العراقية بتمويل صيني ضخم حيث اصطدمت بمعارضة قوية من مسؤولين عراقيين أبدوا مخاوف جدية من التبعية الاقتصادية المتزايدة لبكين.

وبحسب الشبكة، أعلنت السلطات الصينية عن توقف مؤقت لها بسبب قرار عراقي، معربة عن استعدادها لتقديم تطمينات للحكومة العراقية، مما يعكس عمق الأزمة ويطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتأثيرها على المشهد السياسي في العراق والمنطقة.

لقاء سابق بين رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي (يسار) والرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين (رويترز) موقف محرج

يؤكد الخبير الاقتصادي ضياء المحسن أن الاتفاقية العراقية الصينية الضخمة، التي تقدر قيمتها بحوالي 10 مليارات دولار، تواجه ضغوطا أميركية قوية قد تعرقل تنفيذها.

وأوضح، في حديث مع الجزيرة نت، أن الحكومة العراقية كانت تعتبر هذه الاتفاقية حلا آمنا لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة، إلا أن التطورات السياسية الإقليمية والدولية، وخاصة المنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، وضعتها في موقف محرج.

وفي أواخر سبتمبر/أيلول 2019، وقع العراق 8 اتفاقات مع الصين خلال زيارة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لبكين. وبموجبها، تعهدت عشرات الشركات الصينية بالعمل في البنى التحتية العراقية مقابل تلقي بكين 100 ألف برميل نفط يوميا.

كما تضمنت اتفاقية إطارية بين وزارة المالية العراقية وشركة الصين لتأمينات الائتمان والصادرات، تشمل مشروعات متعلقة بالطرق وشبكات السكك الحديدية والمساكن والموانئ والمستشفيات والمدارس وسدود المياه والطاقة و بناء 1000 مدرسة في العراق، مع التعهد ببحث بناء 7 آلاف مدرسة أخرى في المستقبل.

مشرفون في موقع بناء مدرسة جنوب العراق في 2022 ضمن صفقة "النفط مقابل البناء" بين بغداد وبكين (الفرنسية) المصلحة الوطنية

وحسب الخبير المحسن، يمثل التوازن الدقيق المطلوب في العلاقات العراقية مع القوتين العظمى، الولايات المتحدة والصين، تحديا كبيرا لبغداد خاصة في ظل التزاماتها الاقتصادية المتعددة، مؤكدا أنها تواجه صعوبة في اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه الاتفاقية، حيث إن التراجع عنها قد يضر بعلاقاتها مع بكين، بينما قد يؤدي الإصرار على تنفيذها إلى زيادة التوتر مع واشنطن.

وشدد على أن المصلحة الوطنية العراقية يجب أن تكون هي الأولوية في أي قرار يتعلق بهذه الاتفاقية، وأن الحكومة يجب أن تتجنب الضغوط الخارجية وأن تعمل على تحقيق التوازن في علاقاتها الدولية.

ووفقا له، أثبتت التجارب السابقة أن العراق ليس ملزما بدفع أي غرامات في حال انسحابه من هذه الاتفاقيات، مما يمنحه هامشا أكبر من الحرية في اتخاذ قراره، محذرا من أنه قد يضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة قد تؤثر سلبا على مستقبله الاقتصادي والسياسي إذا لم يتمكن من إيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف.

اتفاقية غامضة

من جانبه، يرى الخبير المالي علاء العقابي أن الاتفاقية العراقية الصينية غامضة وغير واضحة حتى بالنسبة للسياسيين المقربين من صنع القرار. ورغم مرور 5 سنوات على توقيعها، لا تزال بنودها المالية والجزائية غير معروفة بشكل دقيق، مما يفتح الباب أمام تفسيرات متعددة.

ويقول للجزيرة نت إن غياب الوضوح حول شروط الاتفاقية يعود إلى عدم وجود مستند رسمي يوضح بنودها للجمهور، مما يجعل 95% من المطلعين على الشأن الاقتصادي والمواطنين -على حد سواء- غير مدركين لمضمونها.

وأشار الخبير المالي إلى أن بعض المراقبين يرون أن الاتفاقية قد أثارت استياء الولايات المتحدة، مما أدى إلى تداعيات سياسية في العراق، مثل إسقاط حكومة عادل عبد المهدي ومظاهرات أكتوبر/تشرين الأول 2019، مؤكدا أن تعليقها لا يمكن تفسيره إلا على أنه نتيجة لضغوط أميركية، خصوصا أن بغداد تمتلك قدرات كبيرة لتزويد الصين بالنفط.

وحسب العقابي، لعبت الأحداث الإقليمية الأخيرة دورا في هذا القرار حيث سعت الحكومة العراقية لتجنب مواجهة واشنطن، معتبرا أن "النفوذ الأميركي في العراق كبير وأن أي حكومة تحتاج إلى موافقة واشنطن لاتخاذ قرارات مهمة في السياسة الخارجية وحتى الداخلية"، وفق تصريحه.

مقالات مشابهة

  • وفاة الأديبة اليمنية مها صلاح.. خسارة فادحة لأدب الطفل في اليمن
  • هجوم سياسي على مبعوث الأمم المتحدة: محاولات للالتفاف على الشرعية اليمنية
  • خبراء يشرحون أسباب تعطيل العراق لاتفاقية النفط مقابل البناء مع الصين
  • الجامعة العربية توجه رسالة الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني
  • لقاء روسي إيراني لبحث ملف الأزمة اليمنية والتوتر بالبحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
  • اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية