عقوبات على الخطوط الجوية القطرية والسعودية… فما السبب؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل الكورية الجنوبية فرض غرامات على شركة الخطوط الجوية السعودية وشركة الخطوط الجوية القطرية و8 شركات طيران محلية وأجنبية أخرى لانتهاكها قانون الطيران في كوريا الجنوبية.
وأوضحت وكالة “يونهاب” أن كوريا الجنوبية فرضت غرامة قدرها 100 مليون وون (ما يعادل 75,500 دولار أمريكي) على شركة الخطوط الجوية السعودية لتعليق رحلاتها التي تربط بين “إنتشون” والرياض دون إذن مسبق من سلطات الطيران.
يشار إلى أن شركة الطيران السعودية كانت قد حصلت على موافقة لتسيير 3 رحلات أسبوعية على هذا الخط من مارس/ آذار الماضي حتى أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ولكنها لم تقم بتسيير هذه الرحلات منذ 27 يونيو/ حزيران.
ويلزم قانون أعمال الطيران في كوريا الجنوبية على جميع شركات الطيران التي تشغل رحلات إلى المطارات المحلية باتباع خطة عمل معتمدة من الوزارة لا يسمح بتغييرها، مثل تعليق الرحلات، إلا بموافقة الوزارة.
في السياق ذاته، أفادت وزارة النقل الكورية الجنوبية بفرض غرامة قدرها 150 مليون وون على شركة الخطوط الجوية القطرية لانتهاكها قواعد تأجير الطائرات في تشغيلها لطائرات الشحن على الخط بين “إنتشون” والدوحة في العام الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت الخطوط الجوية السعودية أنها واصلت تصدّر قائمة شركات الطيران عالميا في انضباط مواعيد الرحلات للشهر الثاني على التوالي، محققة نسبة 88.12% في انضباط رحلات المغادرة، و 88.15% في انضباط رحلات الوصول، حسبما نقل موقع “أرقام”.وأضافت الشركة السعودية في بيان لها، أنه تم تشغيل 16.50 ألف رحلة لوجهاتها التي تصل إلى أكثر من 100 وجهة في 4 قارات.من جانبه، أشار مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العُمر، إلى أنه تم وضع الانضباط في المواعيد هدفاً رئيسياً لكافة منسوبي السعودية لارتباطه المباشر برضا الضيوف، الأمر الذي انعكس على أداء رحلاتها على مدار العام وفي مواسم الذروة، مضيفاً أن الحفاظ على التميز في هذا الجانب يتطلب تجاوز العديد من التحديات المتوقعة في صناعة النقل الجوي.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرکة الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية قد يخضع للتحقيق بالقوة بعد رفضه الاستجواب
قالت هيئة مكافحة الفساد التي تحقق في الاتهامات الموجهة للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إنها تدرس إحضاره لمكتبها بالقوة بسبب تكرار عدم تعاونه مع التحقيقات.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية أن مسؤولا بمكتب التحقيق في الفساد مع كبار المسؤولين أدلى بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، حيث قال إن يون رفض المثول للتحقيقات مرتين منذ أن تم وضعه قيد الاحتجاز الاحتياطي أمس الأحد.
وقال المسؤول إنه على الرغم من أن المكتب لم يستثن تماما احتمالية زيارة مركز الاحتجاز لاستجواب يون هناك، فإنه يدرس إحضاره بالقوة للمكتب بسبب الحاجة الماسة للاستجواب وجها لوجه.
وحسب الهيئة، فإن يون سيبقي قيد الاحتجاز حتى الثلاثاء من الأسبوع المقبل بناء على مذكرة الاحتجاز الاحتياطي الحالي، كما يمكن تمديد فترة الاحتجاز حتى السابع من فبراير/شباط المقبل بعد موافقة المحكمة.
ورفض يون سوك يول اليوم الاثنين استجوابه، بينما يواجه العشرات من أنصاره اتهامات باقتحام مبنى محكمة وممارسة أعمال عنف.
وأصبح يون الأسبوع الماضي أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في السلطة بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الماضي لفترة لم تدم طويلا.
إعلانواتُخذت إجراءات احتجازه رسميا أمس الأحد، والتي تضمنت التقاط صورة جنائية له، بعدما وافقت المحكمة على مذكرة اعتقاله مشيرة إلى مخاوف من احتمال أن يتلف المتهم الأدلة.
وقالت السلطات إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند المركز المحتجز فيه يون في سول على ذمة المحاكمة، وعند المحكمة الدستورية التي تنظر فيما إذا كانت ستؤيد عزله أو تعيده إلى المنصب.
واقتحم أنصار يون الغاضبون مبنى محكمة غرب سول الجزئية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد بعد صدور الحكم في منتصف الليل، ودمروا ممتلكات واشتبكوا مع الشرطة.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الشرطة تعتزم احتجاز 66 شخصا، من أصل 90 شخصا اعتقلتهم بعد الاشتباكات، بتهمة التعدي على ممتلكات الغير وعرقلة عمل الشرطة والاعتداء على أفرادها.
السلطات عززت الإجراءات الأمنية عند المركز المحتجز فيه يون في سول على ذمة المحاكمة (الأناضول)ويأتي رفض يون -اليوم الاثنين- استجوابه في مكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين، الذي يقود التحقيق الجنائي، بعد أن رفض مرارا التعاون مع المحققين.
وقال محاموه إن اعتقاله يوم الأربعاء والأمر الصادر باحتجازه غير قانونيين، لأنهما من محكمة غير مختصة ولأن مكتب التحقيقات نفسه لا يملك السلطة القانونية لإجراء التحقيق.
وجريمة التمرد، التي قد يُتهم بها يون، واحدة من الجرائم القليلة التي لا يتمتع الرئيس في كوريا الجنوبية بالحصانة منها وعقوبتها الإعدام، غير أن كوريا الجنوبية لم تعدم أحدا منذ ما يقرب من 30 عاما.