داليا عبدالرحيم: الصراع الإيراني الإسرائيلي أهم عوامل زيادة التوترات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه بعد مرور سنة كاملة من بدء حرب الإبادة على غزة كل يوم تزيد احتمالية توسع الحرب ودخول الإقليم كله في دوامة العنف؛ لأن المواجهة بين إسرائيل وإيران قد تعني دخول دول أخرى، ويُعتبر الصراع الإيراني الإسرائيلي أحد أهم عوامل زيادة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وله أثر مباشر وغير مباشر في تنامي التطرف والإرهاب؛ فهذا الصراع يُعزز مفهوم "العدو المشترك" الذي تستغله التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، لتبرير عملياتها ضد الدول والحكومات المحلية سواء كانت محسوبة على المحور الإيراني أو المدعومة من الغرب.
وأضافت "عبدالرحيم"، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجماعات الإرهابية تجد في الصراع الإيراني الإسرائيلي فرصة لتوسيع نفوذها وتجنيد عناصر جديدة تحت شعار محاربة "الاحتلال الصهيوني" أو "التمدد الشيعي"؛ ويظهر الأثر المباشر للصراع في النزاعات الطائفية، وتعميق الانقسامات بين الدول والجماعات المسلحة، ودعم إيران لفصائل معينة يُشجع الجماعات المتطرفة على الرد، مما يؤدي إلى تصعيد العنف؛ كما تُسهم هذه البيئة المتوترة في زعزعة استقرار الدول الإقليمية مثل سوريا واليمن وبالتالي يؤثر هذا الصراع بشكل سلبي على استقرار الشرق الأوسط، ويزيد من حدة العنف ويُعرقل جهود مكافحة الإرهاب، مما يؤدي إلى تداعيات واسعة تشمل تفاقم الأزمات الإنسانية وزيادة تدفق اللاجئين وانتشار الفكر المتطرف في المنطقة وخارجها، ومع تصاعد التوترات في الجنوب اللبناني، ومع التمادي الإسرائيلي في ارتكاب المجازر التي مارسها في قطاع غزة طوال العام الماضي يرتكب الاحتلال نفس الجرائم في لبنان من خلال استخدام وتسخير كل الأدوات الممكنة التي يمتلكها لانتهاك سيادة الدولة وإراقة الدماء وسط صمت دولي مُحير، رغم الاعتداءات التي تنتهك بكل وضوح القانون الدولي، وتُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل مباشر، وفي الجانب الآخر يقف الدور العربي الذي يُحاول دعم الدولة اللبنانية ودفع وجهود إعادة الإعمار وتخفيف الأزمات الإنسانية.
وأوضحت أن مصر والدول العربية تظل ملتزمة بدعم لبنان، إدراكاً لأهمية استقراره كجزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة، مشيرة إلى أن هذه الجهود المشتركة تعكس روح التضامن العربي في مواجهة التحديات والأزمات، ليبقى الأمل في أن يُسهم هذا الدعم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا للبنان وللمنطقة بأسرها، ونأمل أن تحصد هذه المبادرات ثمارها قريباً في تخفيف معاناة الشعب اللبناني.
وكشفت عن تفاصيل القرار الدولي رقم 1701، الصادر عن الأمم المتحدة في عام 2006 في أعقاب حرب تموز، أو كما تعرف بحرب لبنان الثانية، موضحة أن هذا القرار شكل جزءًا أساسيًا من جهود حفظ السلام في جنوب لبنان، وأدى إلى نشر قوات دولية لحفظ الأمن على الحدود بين لبنان وإسرائيل، موضحة أن القرار 1701 والقوات الدولية التابعة للأمم المتحدة تلعبان دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، ومراقبة الحدود ومنع الأنشطة القتالية، والتزام الأطراف المختلفة بهذا القرار يُساهم في تقليل التوترات، مع أمل بأن تكون هذه الجهود خطوة نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم حرب الإبادة على غزة الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
مركز معلومات الوزراء يوثق أجواء أقدم معرض لزهور الربيع بالشرق الأوسط
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء سلسلة من مقاطع الفيديو عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل معرض زهور الربيع، لرصد فعاليات النسخة الـ92 من المعرض.
وتضمنت الفيديوهات جولة داخل المتحف الزراعي المصري الذي يستضيف معرض زهور الربيع، لرصد مشاركة منظمة "الفاو" في النسخة الحالية من المعرض، وما يحتويه من نباتات نادرة.
وكشفت الفيديوهات أن المتحف الزراعي المصري يُعد أقدم متحف زراعي في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، كما تضمنت لقاءات مع عدد من مسؤولي وزارة الزراعة.
وكشف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن فعاليات النسخة الـ92 من معرض زهور الربيع تتميز بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مما يضفي على المعرض صبغة دولية، مشيرا إلى أنه من المخطط أن يكون المعرض في العام المقبل ملتقى للعديد من الشركات العالمية والدول المختلفة.
وشهد المعرض هذا العام حضور عدد كبير من الوزراء، والمحافظين، والسفراء، والبعثات الدبلوماسية.
ويُسهم المعرض في نشر ثقافة التوعية بالحفاظ على البيئة، من خلال الندوات الإرشادية وورش العمل المُقامة على هامشه.
وأوضحت اللقاءات أن معرض زهور الربيع يوفر كل سبل الراحة للعارضين والزوار، حيث تم تحديد سعر التذكرة بقيمة رمزية، وتوفير أماكن لانتظار السيارات، بالإضافة إلى تزويد المعرض بعدد من اللوحات الإرشادية. كما تتميز أسعار نباتات وزهور المعرض بالرمزية لتلبية احتياجات مختلف فئات الشعب المصري.
وتضمنت الفيديوهات لقاءً مع المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، الذي كشف عن استعدادات الوزارة الخاصة بالمعرض، حيث تم تطوير البنية الأساسية للمتحف الزراعي -مقر إقامة المعرض- وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة ومحافظتي القاهرة والجيزة.
كما تم تنظيم معرض "ديارنا" على هامش معرض زهور الربيع، من قِبل وزارة التضامن الاجتماعي، ويضم المعرض نباتات نادرة إلى جانب الزهور الموسمية وكافة مستلزمات الزراعة.
ويضم معرض زهور الربيع زهورًا نادرة، ومشغولات يدوية، وورش عمل، وعروضًا ثقافية، ويُعد منصة للتصدير ودعم صغار المزارعين، وعرض أحدث ما توصلت إليه مصر في عالم الزهور ونباتات الزينة.