عقد الدكتور سيد اسماعيل، نائب وزير الاسكان والمرافق المجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعًا لمتابعة موقف تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى ٢٠٥٠، والتنسيقات المطلوبة مع مختلف الجهات المعنية بالدولة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتحلية.


وقد حضر الاجتماع، كل من الدكتور محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور صلاح بيومي، واللواء عاصم شكر، نائبا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، وممثلو المكتب الفني لوزير الإسكان، ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة، والشركة القابضة.


واستهل الدكتور سيد إسماعيل، الاجتماع باستعراض  التوجيهات الصادرة عن  الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع في وقت سابق، مؤكدًا  أهمية تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه الشرب في المناطق الساحلية لتوفير مياه الشرب المطلوبة على سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر، لتلبية الاحتياجات الحالية والزيادات السكانية المتوقعة في تلك المناطق، وتوفير مياه الشرب المطلوبة للتنمية العمرانية في المدن الساحلية الجديدة.


وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أن الخطة الاستراتيجية للتحلية هي خطة  دولة متكاملة تحت مظلة رئاسة مجلس الوزراء، بدعم وتوجيه من القيادة السياسية، حيث تم إعدادها من خلال الوزارة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، ومنها وزارة الموارد المائية والري وهيئة قناة السويس، لتقدير الاحتياجات المخطط تنفيذها، والتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية من خلال صندوق مصر السيادي ووزارة المالية من خلال وحدة الشراكة مع القطاع الخاص، لتجهيز الدراسات الفنية المطلوبة والطرح علي الشركات المحلية والعالمية المتخصصة، والتعاون مع المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة ومختلف الجهات الأخرى المعنية بالدولة لتوفير الأراضي المطلوبة لإنشاء محطات الخطة. 


وتقدم مسئولو الشركة القابضة للمياه، بعرض تقديمي يتضمن مقترحات الخطة الاستراتيجية للتحلية والمحطات المستهدف تنفيذها، وموقف توفير الأراضي المطلوبة لإنشاء محطات التحلية بالخطة، والتحديات التي تواجه التنفيذ في مختلف المحافظات الساحلية، حيث أشار مسئولو الشركة القابضة، إلى أن الخطة تغطي 11 محافظة ساحلية، وهي محافظات مطروح، والإسكندرية، والبحيرة، وكفرالشيخ، والدقهلية، وشمال وجنوب سيناء، وبورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، والبحر الأحمر.


وفي نهاية اللقاء، أكد   الدكتور سيد إسماعيل، أهمية استمرار التنسيق بين مختلف الجهات التابعة للوزارة، لمراجعة احتياجاتها من محطات التحلية في المناطق الساحلية وتحديث الخطة وفقًا لذلك واتمام اعمال التنسيقات الخاصة بتنفيذ الخطة العاجلة لتوفير مياه الشرب المطلوبة بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية بالدولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخطة الاستراتیجیة المعنیة بالدولة الشرکة القابضة مختلف الجهات الدکتور سید میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

باحث عُماني يُطوِّر تقنية جديدة لتحلية مياه البحر في ميناء صحار

صحار- الرؤية

نجح الدكتور محمد بن سيف السعيدي أستاذ مساعد بكلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، في تطوير تقنية جديدة لتحلية المياه تعتمد على تكنولوجياالامتصاص الحراري، على عكس طرق التحلية الحالية التي تستخدم الضغط والمرشحات لإزالة الملح من المياه.

ويقول السعيدي- الذي نفَّذ البحث العلمي بالتعاون مع شركة "خدمات مجيس الصناعية"- إن فكرة المشروع نبعت من الحاجة إلى حل مشكلة الحرارة المُهدَرة الناتجة عن العمليات الصناعية في ميناء صحار، مشيرًا إلى تطور هذا النهج الابتكاري إلى حلٍ واعدٍ لتحويل مياه البحر إلى مياه عذبة صالحة للشرب بطريقة موفرة للطاقة. وأضاف أن طبيعة هذه الطريقة الابتكارية تكمن في استهلاكها المنخفض للطاقة؛ مما يجعلها أكثر كفاءةً بشكل ملحوظ من التقنيات الحالية مثل التناضح العكسي أو التقطير الحراري، التي تُستخدم عادة في محطات التحلية الكبيرة.

وبيّن السعيدي أن هذه التقنية تستخدم مواد ماصّة تلتقطُ المياه، مما يترك الملح والشوائب الأخرى، وتعتمد العملية على مركبات متقدمة مثل هلام السيليكا والأطر العضوية المعدنية (MOFs)، التي تتمتع بسعة عالية لامتصاص بخار الماء بشكل انتقائي من المحلول الملحي، وبمجرد امتصاص الماء تطلق المادة مياه منقاة عن طريق التفريغ الحراري في في ضغط صفر جاهزة للاستخدام.

وأوضح الباحث أن تقنية التحلية الجديدة تستهلك أقل قدر من الطاقة مقارنة بالتقنيات التقليدية إضافة إلى كونها تقدم كفاءة أعلى من خلال القدرة على إزالة الشوائب وتحسين جودة المياه وكذلك تتميز بمرونة التشغيل، وتسهم هذه التقنية في معالجة أزمة ندرة المياه العذبة وسوف تعمل تقنية تحلية المياه بالامتصاص عند درجات حرارة أقل بكثير وتحتاج إلى طاقة أقل بشكل كبير مقارنة بأنظمة التناضح العكسي، مما يجعلها بديلًا أرخص وأكثر فاعلية في ظروف استثنائيه مثل المد الأحمر وأيضًا عدم احتاجها لمعالجة الكيميائية للمياه.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الإسكان يتابع موقف الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر
  • باحث عُماني يُطوِّر تقنية جديدة لتحلية مياه البحر في ميناء صحار
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ منشآت "المدينة التراثية" بمدينة العلمين
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة بالساحل الشمالى الغربى
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي
  • "الإسكان" تناقش موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وإدارة الحمأة المخطط تنفيذها مع القطاع الخاص
  • "الإسكان" تناقش موقف مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص.. مياه الشرب والصرف بينها
  • وزير الري يتابع موقف إزالة التعديات على أملاك الوزارة بالشرقية
  • وزير الري يتابع موقف إزالة التعديات علي أملاك الوزارة بمحافظة الشرقية