«بدر» أسير محرَّر: صعقوني بالكهرباء
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
جاحظ العينين ينظر إلى يمينه ويساره، نحيل غير قادر على التفوه بجملة واحدة، يتحدث متهتهاً، هو الأسير المحرر «بدر دحلان» الذى قضى شهراً كاملاً فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وانتشرت صورته بشكل كبير بعد إطلاق سراحه.
يتحفظ «دحلان» عن البوح بتفاصيل الأيام الصعبة التى قضاها فى السجون الإسرائيلية، فالشاب الثلاثينى لا يريد تذكر أى منها: «كانت أياماً صعبة علىّ، تعرضت للصعق بالكهرباء والحرق»، اعتُقل «دحلان» أثناء عودته من خان يونس إلى رفح الفلسطينية بعد أوامر الإخلاء التى أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلى للنازحين، مع بداية العملية العسكرية التى شنتها إسرائيل على «رفح»، وبعد عودته مع أسرته إلى مخيمات النازحين فى خان يونس، قرر الذهاب مرة أخرى إلى «رفح» الفلسطينية، مقتنعاً بأنّ أبناء عمه هناك، بينما كانوا يخوضون رحلة النزوح إلى خان يونس ولم يصلوا بعد، ثم أوقفته قوات الاحتلال واعتقلته دون تهمة، وفقاً لما رواه لـ«الوطن»، رافضاً الإدلاء بأى تفاصيل أخرى.
وقضى «بدر» ساعات عدة فى المستشفى قبل أن تذهب أسرته لتسلمه بعد محاولات البحث عنه، حيث تعيش الأسرة فى إحدى خيام النازحين بخان يونس جنوبى غزة.
وبحسب والد الأسير محمد دحلان، يبلغ «بدر» من العمر 30 عاماً، وهو متزوج وأب لفتاة صغيرة، ويعانى من اضطرابات نفسية بسيطة قبل اعتقاله بسبب الأوضاع التى يعيشونها فى قطاع غزة منذ سنوات.
يقول الأب إنه بعد الإفراج عن نجله كان يعانى من جروح عديدة فى رأسه وفى أنحاء متفرقة من جسده، ولكن مؤسسات أممية فى غزة تواصلت مع أسرة «بدر»، لمساعدته على تجاوز التداعيات النفسية بعد الاعتداء عليه فى السجون الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
4 شهداء باستهداف الاحتلال مجموعة مواطنين في خان يونس
استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة خان يونس.
وأفاد مراسلنا، بأن الاحتلال استهدف مجموعة مواطنين في منطقة قاع القرين جنوب شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، ونقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وأسفرت حرب الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا