الوطن:
2025-02-05@07:30:17 GMT

«بدر» أسير محرَّر: صعقوني بالكهرباء

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

«بدر» أسير محرَّر: صعقوني بالكهرباء

جاحظ العينين ينظر إلى يمينه ويساره، نحيل غير قادر على التفوه بجملة واحدة، يتحدث متهتهاً، هو الأسير المحرر «بدر دحلان» الذى قضى شهراً كاملاً فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وانتشرت صورته بشكل كبير بعد إطلاق سراحه.

يتحفظ «دحلان» عن البوح بتفاصيل الأيام الصعبة التى قضاها فى السجون الإسرائيلية، فالشاب الثلاثينى لا يريد تذكر أى منها: «كانت أياماً صعبة علىّ، تعرضت للصعق بالكهرباء والحرق»، اعتُقل «دحلان» أثناء عودته من خان يونس إلى رفح الفلسطينية بعد أوامر الإخلاء التى أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلى للنازحين، مع بداية العملية العسكرية التى شنتها إسرائيل على «رفح»، وبعد عودته مع أسرته إلى مخيمات النازحين فى خان يونس، قرر الذهاب مرة أخرى إلى «رفح» الفلسطينية، مقتنعاً بأنّ أبناء عمه هناك، بينما كانوا يخوضون رحلة النزوح إلى خان يونس ولم يصلوا بعد، ثم أوقفته قوات الاحتلال واعتقلته دون تهمة، وفقاً لما رواه لـ«الوطن»، رافضاً الإدلاء بأى تفاصيل أخرى.

وقضى «بدر» ساعات عدة فى المستشفى قبل أن تذهب أسرته لتسلمه بعد محاولات البحث عنه، حيث تعيش الأسرة فى إحدى خيام النازحين بخان يونس جنوبى غزة.

وبحسب والد الأسير محمد دحلان، يبلغ «بدر» من العمر 30 عاماً، وهو متزوج وأب لفتاة صغيرة، ويعانى من اضطرابات نفسية بسيطة قبل اعتقاله بسبب الأوضاع التى يعيشونها فى قطاع غزة منذ سنوات.

يقول الأب إنه بعد الإفراج عن نجله كان يعانى من جروح عديدة فى رأسه وفى أنحاء متفرقة من جسده، ولكن مؤسسات أممية فى غزة تواصلت مع أسرة «بدر»، لمساعدته على تجاوز التداعيات النفسية بعد الاعتداء عليه فى السجون الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عام على حرب غزة

إقرأ أيضاً:

والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة

#سواليف

طالبت #والدة_أسير_إسرائيلي في #غزة الرئيسَ الأميركي دونالد #ترامب بالتدخل لإعادة ابنها، مؤكدة عدم ثقتها برئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة #عرقلة_المرحلة_الثانية من #صفقة_التبادل.

وقالت والدة الأسير -اليوم الثلاثاء- إنها “تثق بترامب” لإعادة #الأسرى من #غزة. كما اتهمت من سمتهم المتطرفين في حكومة نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة، مشيرة إلى أنهم يسعون لاستئناف الحرب على حساب حياة الأسرى.

يأتي ذلك بينما يوجد رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل.

مقالات ذات صلة مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي” 2025/02/04

العائلات تطالب بتنفيذ الاتفاق
وتأمل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن يفضي اجتماع نتنياهو ترامب، بالبيت الأبيض، إلى مواصلة تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.

وخلال اجتماع نتنياهو مع ترامب، أعلنت هذه العائلات -عبر منصة “إكس”- عن تنظيم وقفات قبالة مقر السفارة الأميركية للمطالبة بمواصلة تطبيق الاتفاق.

وتريد عائلات الأسرى الإسرائيليين أن تستمر الحكومة في تطبيق الاتفاق حتى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة.

وتخشى هذه العائلات من اكتفاء نتنياهو بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وعدم تنفيذ المرحلتين الثانية والثانية، وهو ما يعني عدم عودة عشرات الأسرى الأحياء والأموات.

ومؤخراً، لوح وزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة في حال عدم استئناف الحرب على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد نحو 16 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالقطاع.

لم يسمح لهم بمرافقته
رفض نتنياهو طلب ذوي أسرى إسرائيليين بالسفر على متن طائرته إلى واشنطن، من أجل الدفع بقضية إطلاق سراح أبنائهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات أسرى طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، إلا أن مكتب الأخير أبلغهم أنها “رحلة عمل” تجمعه بالرئيس الأميركي، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن “المحتجزين” ولذلك لن يُسمح لهم بذلك.

كما أشارت إلى أن أفراد عائلات الأسرى حاولوا السفر بشكل مستقل حيث تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة وسافروا بالفعل، بينما لا يزال آخرون يحاولون إيجاد رحلات متاحة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق وقف النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء كل من الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتشمل المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق تسليم الأسرى المدنيين والمجندات الإسرائيليات، والثانية الجنود، والثالثة جثث الأسرى.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود​​​​​​، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية. ​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة
  • مصدر بـالكهرباء: الانتهاء من تركيب 300 ألف عداد خلال أبريل 2025
  • والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق بنتنياهو ليعيد ابني من غزة
  • روسيا تضغط للإفراج عن أسير إسرائيلي محتجز في غزة
  • مِلف الأسرى أسيرًا لدى العدوان وأدواته برعاية أممية
  • أسير أسرئيلي .. هكذا عاملوني في غزة
  • نقيب البيطريين بالفيوم على صفحته الشخصية.. تأمين حدائق الحيوان طرق بدائيه مر عليها قرن من الزمان.. واحنا بنقفل ونفتح أبواب الشقق والأبراج بالكهرباء
  • القسام تنشر رسالة من أسير إسرائيلي بعد الإفراج عنه
  • إصابة اثنين جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على مواطنين شرقي خان يونس
  • وحدة الظل بكتائب القسام تسلم أسرى إسرائيليين في خان يونس