إشبيلية يحسم ديربي الأندلس ويهزم ريال بيتيس
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
لم تكن هناك فرصة أفضل لإشبيلية من ديربي الأندلس أمام غريمه التقليدي ريال بيتيس، لاستعادة نغمة الانتصارات في الليجا، وذلك بهدف نظيف في اللقاء الذي احتضنه ملعب (رامون سانشيز بيثخوان) اليوم الأحد ضمن الجولة التاسعة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
يدين إشبيلية بالفضل في هذا الفوز الثمين لجناحه البلجيكي دودي لوكيباكيو الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 50.
وضرب إشبيلية أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث استعاد بها نغمة الفوز في الدوري بعد التعادل في الجولة الماضية بهدف أمام أتلتيك بيلباو، وهو الفوز الـثالث لكبير إقليم الأندلس هذا الموسم.
كما أن الفوز فض الاشتباك بين الفريقين الذين لم يعرفا طعم الفوز في مباريات الديربي في الليجا في آخر 4 مباريات انتهت جميعها بالتعادل إما السلبي (مرة)، أو الإيجابي بهدف في المناسبات الثلاث الأخرى.
ورفع الفوز رصيد إشبيلية إلى 12 نقطة في المركز الـ12، بفارق الأهداف خلف البيتيس، الذي تكبد خسارته الثالثة هذا الموسم، وجيرونا، الذي حقق انتصارا مثيرا اليوم على أتلتيك بيلباو (2-1).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رغم الفوز المتتالي.. جماهير ليفربول: أنقذوا الموسم بهذا اللاعب
طالبت جماهير ليفربول الإنجليزي، بتدعيم الفريق بلاعب خط وسط دفاعي، من طراز النجم الإسباني رودري، وهو ما جعل نجوم الفريق السابقين، يؤكدون أنه من غير المرجح أن يفوز ليفربول بلقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ما لم يقم بإضافة لاعب رقم 6 لصفوفه.
ويلعب رايان جرافينبيرش كلاعب خط وسط دفاعي في ليفربول حتى الآن هذا الموسم، لكنه سيصبح نقطة الضعف، ضد فرق النخبة، الذي تعلم ان الهولندي لا يجيد لعب هذا الدور، كونه ليس لاعب خط وسط دفاعي متخصص.
ويعول أرني سلوت على خطته المعتادة 4-3-3، مستغلاً الثلاثي الأمامي المرعب، لويس دياز، ديوجو جوتا، محمد صلاح، ولكنه سيكون أمام اختبار صعب، كون الفريق الإنجليزي يفتقد اللاعب رقم 6، وهو ما يمثل نقطة ضعف واضحة، خاصة ان ثلاثي الوسط، دومينيك سوبوسلاي، أليكسيس ماك اليستير، ريان جرافينبيرش، فشلوا جميعاً في القيام بمهام لاعب الوسط المدافع.
واستهل نادي ليفربول منافسات دوري أبطال أوروبا 2024-2025، بانتصار خارج الديار، على العملاق ميلان الإيطالي في ملعب الأخير، سان سيرو، وواصل سلسلة الانتصارات على الوافد الجديد، بولونيا، في إطار ثاني جولات مرحلة دوري التشامبيونزليج.
وتمتع المدرب الهولندي أرني سلوت ببداية إيجابية للغاية مع أبناء ليفربول، حيث قاد الفريق إلى ثمانية انتصارات من أصل تسعة مباريات خاضها الفريق حتى الآن في كافة المسابقات، حيث يتصدر الفريق جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وجدول ترتيب دوري الأبطال.
وواصل ليفربول صحوته وحقق فوزه الثاني تواليا بعد خسارته المفاجئة على أرضه أمام نوتنجهام فوريست، والخامس هذا الموسم فرفع رصيده إلى 15 نقطة بفارق نقطة أمام السيتزنز.
واستغل ليفربول تعثر الغريم اللدود مانشستر سيتي أمام مضيفه نيوكاسل 1-1، وانتزع منه صدارة البريميرليج، بفوزه الثمين على مضيفه ولفرهامبتون 2-1 في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.